لجنة الانتخابات الروسية: التصويت في الدول الصديقة مستمر بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن بافيل أندرييف عضو لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية في الدول الصديقة مستمر بشكل طبيعي ودون أي عوائق تذكر.
ونقل موقع “آر تي” عن أندرييف قوله في تصريح اليوم: حتى الآن تسير عملية التصويت خارج البلاد بشكل طبيعي حسب المعلومات المتوفرة لدينا من وزارة الخارجية الروسية، موضحاً أنه شارك في التصويت المبكر في الخارج أكثر من 62 ألف ناخب في 41 دولة وهي نتيجة لائقة فعلاً.
وأشار أندرييف إلى أنه اعتباراً من 1 آذار 2024 تم إجراء التصويت المبكر في 67 مركز اقتراع أجنبي في 45 دولة، مبيناً أن الانتخابات تجري بشكل انسيابي.
وكانت الانتخابات الرئاسية الروسية بدأت أمس وتستمر حتى الغد، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار رئيس للبلاد من بين أربعة مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحاً مستقلاً، ومرشح “الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي” ليونيد سلوتسكي، ومرشح “الحزب الشيوعي الروسي” نيكولاي خاريتونوف، ومرشح “حزب الناس الجدد” فلاديسلاف دافانكوف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فولودين: الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية
اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية يقودها سياسيون وأحزاب لا يتمتعون بالشعبية.
وجاء ذلك في تعليق على قرار السلطات الألمانية تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" "كيانا يمينيا متطرفا".
وكتب فولودين عبر "تلغرام": "اليوم يتم تقديم السياسيين الأكثر شعبية في ألمانيا وفرنسا ورومانيا ومولدوفا إلى المحاكمة، بينما يتم حظر أحزابهم. الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية يقودها سياسيون وأحزاب ليس لهم شعبية".
وأضاف موضحا: "حالما أصبحت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني في فرنسا أكثر السياسيين شعبية، متقدمة على الرئيس الحالي (إيمانويل) ماكرون في التصنيفات، حرمت من الحقوق الانتخابية لمدة 5 سنوات وتمت محاكمتها جنائيا".
وتابع رئيس مجلس الدوما أنه في نوفمبر الماضي، ألغيت نتائج الانتخابات في رومانيا والتي تصدرها السياسي المعارضة كالين جيورجيسكو، وتم منعه من الترشح في الانتخابات الجديدة. كما تم اعتقال رئيسة إقليم غاغوزيا ذي الحكم الذاتي يفغينيا غوتسول التي لم تؤيد نهج سلطات مولدوفا نحو التكامل مع أوروبا، وذلك في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في البلاد.
وخلص فولودين إلى القول: "النظام السياسي القائم على المبادئ الديمقراطية - المنافسة والتعبير عن إرادة المواطنين، وكذلك الحقوق والحريات - أصبح من الماضي في أوروبا".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية) تصنيفها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي "منظمة يمينية متطرفة مؤكدة"، مشيرة إلى أن "الفهم على أساس عرقي للشعوب السائد في الحزب لا يتوافق مع النظام الأساسي الديمقراطي الحر"، فيما انتقد الحزب هذا القرار بشدة ووصفه بأنه "محض هراء ولا علاقة له بالحق والقانون على الإطلاق، وهو قرار سياسي بحت