أحكام بالإعدام والسجن المؤبد على منسوبين من قوات الدعم السريع وموالين لهم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
القضارف- متابعات تاق برس – أصدرت محكمة جنايات القضارف شرق، شرقي السودان، أحكامًا بالسجن المؤبد والسجن سبع سنوات على متهمين بالقضارف في جرائم وانتهاكات من قوات الدعم السريع والمؤيدين والموالين لها.
وحسب وكالة السودان للأنباء “سونا” ستنظر المحكمة المختصة بجنايات القضارف شرق خلال الأسبوع المقبل في بعض القضايا قد تصل فيها العقوبة للإعدام.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، أصدر قراراً في أغسطس العام الماضي، بتعيين النائب العام، رئيساً للجنة رصد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين خلال الحرب الدائرة حالياً بالبلاد.
وفي سبتمبر العام الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قراراً بإعفاء النائب العام خليفة أحمد من منصبه وتعيين الفاتح طيفور.
وأكد طيفور، في أول تصريحات أنه لن يفلت من العقاب كل من ارتكب جريمة أو انتحل شخصية الأجهزة الشرطية العدلية والقضائية، في إشارة لما قامت به المليشيا المتمردة، بفتح نيابات واقسام شرطة.
وقال إن العقاب سيطال كل متعاون مع المليشيا، وفقا للقانون دون ظلم رغم أن المليشيا مارست أبشع أنواع الظلم وارتكبت الجرائم، على حد تعبيره.
الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.