متطوعون في رفح الفلسطينية يعدون الطعام للنازحين الصائمين رغم نقص الإمدادات (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، بعنوان "رغم نقص الإمدادات.. متطوعون في رفح الفلسطينية يعدون الطعام للنازحين الصائمين"، إذ أن التراحم والتلاحم الفلسطيني يظلان السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، وحصاره المطبق على القطاع.
أونروا: الأوضاع في غزة صعبة وهناك نقص كبير بالمواد الغذائية مطار العريش الدولي يستقبل طائرتي مساعدات إماراتيتين لصالح قطاع غزة رفح الفلسطينيةفي رفح الفلسطينية ورغم قلة الإمدادات، يقوم المتطوعون بإعداد الطعام للنازحين الصائمين في محاولة لمساعدتهم على تجاوز ما يواجهونه من معاناة، وقال مواطن فلسطيني: نحن في أول شهر رمضان المبارك، وهنا نعاني من قلة الإمكانيات، كل يوم 35 قدرًا لا تكفي، والله ولا 70 قدرًا تكفي، وهناك أناس كثيرة نزحوا إلى مدينة رفح، وهم في حاجة إلى الطعام والشراب.
5 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، تركت المدنيين الفلسطينيين في حالة من اليأس، وغيرت ملامح شهرًا ينتظره الغزيون من عام لعام، وقال مواطن فلسطيني: كل عام الناس في فرح، زينة وطعام وشراب، لكن هذا العام حزن وبؤس، 30 ألف شهيد وآلاف كثيرة من الجرحى والنازحين، أي رمضان، لكن لا بد أن نقدم شعائر الله.
مائدة هؤلاء الفلسطينيين في رمضانوبعد أن كانت مائدة هؤلاء الفلسطينيين في رمضان تشمل كل ما لذ وطاب من مأكولات، بات زادهم قليل الطعام إن وجد، وقالت مواطنة فلسطينية: نزحنا من غزة إلى رفح، أولادي صغار صائمون، ووجباتنا الآن عدس بعدما كنا نأكل لحوم وسمبوسك، لكن نقول دائمًا الحمد لله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد العدوان الإسرائيلى رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «بيت الخير» أن مشاريع «إطعام الطعام» حققت خلال الربع الأول من 2025 تطوراً لافتاً، إذ بلغ مجموع ما أنفقته هذه المشاريع ما يزيد على 27 مليون درهم، وبلغ عدد الوجبات التي وزعتها مليوناً و726,047 وجبة، بقيمة إجمالية بلغت 18مليون و879,516 درهماً.
وتنطلق مشاريع الإطعام من قيمة إنسانية حض عليها الدين الحنيف، الذي جعل إطعام الطعام كفارة للذنوب، ليشجع الناس على عطاء يعود بالخير على الناس، يطهرهم به ويزكيهم، وهي في الإمارات قيمة مجتمعية أصيلة، بإكرام الجار والضيف والمسكين وعابر السبيل بالضيافة والإطعام بما أفاض الله على هذا الوطن من وفرة ورخاء، وهي قيمة أكدت عليها الأجندة الوطنية لرفع مؤشر التكافل والتلاحم المجتمعي.