مليشيا الحوثي تطالب أبناء حجور الالتحاق بدوراتها العسكرية استعداداً للتصعيد والحرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال اليومين الماضيين، أبناء مناطق حجور بمديرية كشر محافظة حجة شمال غربي اليمن، الالتحاق بدوراتها العسكرية استعداداً للتصعيد والحرب في جبهات القتال، متناسيةً آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها بحقهم منذ يوليو 2018م وحتى اللحظة.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي وجهت مشرفيها بدعوة أبناء مناطق حجور بمديرية كشر في محافظة حجة، بضرورة الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، ونقل ذلك إلى أبناء حجور المدعو محمد القاضي، المعين من قبل المليشيات وكيلاً لمحافظة حجة.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات تسعى لتحشيد مقاتلين في مختلف مناطق سيطرتها، استعداداً لما أسمتها بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهذه هي المعركة التي تجهز لها المليشيات لاقتحام جبهات مأرب والساحل الغربي، وقد حشدت لأجلها آلاف المغرر بهم، واستغلت أحداث غزة للتمويه على تلك المعركة والتغطية على حقيقة تحشيدها.
واستغربت المصادر، من تناسي قيادات المليشيات الحوثية للانتهاكات التي ارتكبتها جماعتها في مناطق حجور منذ نهاية يوليو من العام 2018م، والتي تستمر وتتواصل حتى اللحظة، حيث ما يزال عدد من أبناء حجور في سجون الحوثيين منذ تلك الفترة وحتى اليوم، وترفض الإفراج عنهم.
وكانت تقارير حقوقية ودولية سابقة قد كشفت حجم الانتهاكات الحوثية التي طالت مناطق حجور بمحافظة حجة، وبينت أن الانتهاكات تنوعت بين القتل العَمْد، والاعتداءات الجسدية، والاعتقالات، والاختطاف والإخفاء القسري، وعمليات التهجير والنزوح القسري، إضافة إلى عمليات تدمير المنازل والممتلكات الخاصة، وانتهاكات حقوق الطفل وحق التعليم، وتفجير وقصف ونهب المنشآت الصحية، والأعيان المدنية، والمواقع التاريخية، وانتهاكات حرية التفكير، واستهداف دور العبادة، وممارسة التعذيب، وسوء المعاملة، والإعدامات الميدانية، والتحرش بالنساء.
في الوقت ذاته، فإن تلك الانتهاكات ما تزال عالقة في أذهان وعقول أبناء حجور، ولن ينسوها مهما حدث، بالمقابل لا يوجد هناك أي استجابة للدعوات الحوثية بخصوص حضور دوراتها العسكرية، داعين قيادات المليشيات إلى الإفراج عن أبنائهم المختطفين في سجونها والابتعاد عنهم وعن مناطقهم، وأن يكفوا أذاهم عنها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار
شكى مواطنون في محافظة إب، تجاهل سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة من الامطار التي شهدتها المحافظة قبل أشهر.
وأكدت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأنه ورغم تشكيل عدة لجان لحصر المنازل المتضررة والاحتياجات اللازمة، إلا أن سلطات المليشيات الحوثية لم تقدم لهذه العائلات أي شيء يذكر، مشيرة إلى أن سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وبعد متابعات متواصلة اكتفت بتوزيع عدد من "الطرابيل" على عدد من المتضررين عبر منظمات إغاثية.
وقد ناشد مدير مكتب حقوق الإنسان في مديرية المشنة وعضو لجنة الإغاثة "سعيد العرومي" عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك ، محافظ المحافظة ، ووكيل المحافظة مدير مديرية المشنة ، وقد أطلع "مأرب برس" على نص المناشدة الذي قال فيها:" ثلاثة اشهر وهانحن في الشهر الرابع والاهالي في مدينة إب القديمة ينامون بين المطر والبرد منتظرين لجنة الإغاثة ،التي أعطت امل بالإغاثة ولكنها زادت من معاناة اصحاب المنازل المهدمة كليا وجزئيا ، فهل هناك من استجابة لأنهم تجمعت عليهم أحمال من المصائب؟! ، قولوا لنا ماذا نقول لهم ؟! لأنكم وضعتمونا في مكان الحرج..؟!!
يذكر أن سيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب خلال الأشهر الماضية، قد ألحقت أضراراً كبيرة في كثير من المنازل القديمة في المدينة ، وأيضا تلك القريبة من مجاري السيول ، كما أنها سجلات وفيات وإصابات في عدد من مديريات المحافظة.