نجوم مسلسل "زمن العجاج" : تجربة إنتاجية رفيعة تليق باسم الدراما الخليحية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أكد عدد بارز من نجوم المسلسل الدرامي التلفزيوني الخليجي ( زمن العجاج ) على اهمية العمل بوصفه بانه تجربة انتاجية تليق بأسم الدراما الخليجية والتاكيد على المعايير الانتاجية والفنية العالية المستوى . ويعرض العمل الجديد من خلال منصة
TOD
حيث صرح النجم الكبير جاسم النبهان بان مسلسل ( زمن العجاج ) يمثل اضافة حقيقية لرصيده ومسيرته الفنية .
من جانبها قالت الفنانة منى حسين : عبر شخصية ( وجدان ) في مسلسل ( زمن العجاج ) تتداعي الاسئلة والحوارات وايضا الصراعات حيث نكون امام مجموعة من القضايا والموضوعات الانية الساخنة التى تم انجازها بسخاء انتاجي كان خلفه المنتج المتميز عبدالله بوشهري الذي يقود هذة التجربة التى تليق بتقديم صناعة انتاجية درامية خليجية تستحق ان تحلق بعيدا وفي فضاءات خليجية وعربية وعالمية تستحق كل البحث والدراسة والتحليل .
فيما قال الفنان حسين المهدي : مسلسل ( زمن العجاج ) من التجارب الدرامية التلفزيونية التى تؤسس لمرحلة اضافية من تاريخ صناعة الانتاج التلفزيوني ليس في الكويت وحدها بل على صعيد صناعة الانتاج خليجيا وعربيا ومن هنا تأتى مساحات التحديات التى يقدمها هذا العمل بشخوصة واحداثه ونجومة ومبدعيه من مختلف التخصصات .
وتقول الفنانة عبير احمد : في مسلسل ( زمن العجاج ) الامر يتجاوز حدود النص والاخراج الى منطقة انتاجية ثرية بما تقدمه من مضامين اضافية نتلمسها عبر كوكبة النجوم واجيالهم وايضا الخدمات الانتاجية الرفيعة التى تتمثل في المدينة التراثية الجديدة التى تم بناءها خصيصا للعمل وايضا الازياء والمكياج والاكسسوارات والفريق الفني والتقني العالمي الذي يحيط بنا بالاضافة الى الموسيقي التصويرية وبقية العمليات الفنية والتقنية التى تأتى من خلال رؤية منتج يعي تماما اهمية تسخير كافة الامكانيات لتقديم وجبة درامية عالية الجودة تحمل اسم الكويت الى عالم صناعة الانتاج الدرامي التلفزيوني .
ويعلق الفنان عبدالرحمن العقل قائلا : انها التجربة الثانية لى مع المنتج المخرج عبدالله بوشهري بعد تجربتي في مسلسل – الديرفة – وهنا نتلمس ضخامة الانتاج بكل ما تعني هذة المفردة من معاني ومضامين حيث الخدمات الانتاجية التى ترتقي بالتجربة وتقدم كل مفردات الاسناد الحقيقي لثراء العمل ومضامينه .
ويقول الفنان فيصل العميري : تجربة بعد اخري وعمل بعد ثان بالتعاون مع المنتج عبدالله بوشهري تتاكد مضامين الرؤية التى يمتلكها وهي حصاد حتمي لدراسته الفنية في اكبر المعاهد السينمائية الاميركية المتخصصة وايضا بحثه الدؤوب عن كل ما هو متميز على صعيد النص والاخراج وفريق العمل سواء امام الكاميرا او خلفها . وفي المسلسل الجديد ( زمن العجاج ) سفر الرؤية عبر الازمنة والاحداث لنعيش حالة من الصراع المتفجر بالشخوص والاحداث والقضايا التى ما كان لها ان تتشكل لولا تلك الرؤية التى يقودها المنتج الفنان عبدالله بوشهري .
ويؤكد المخرج المتميز جاسم المهنا : مسلسل ( زمن العجاج ) اجمل هدية تقدمها شركة ( بيوند دريمز ) بقيادة المنتج المخرج عبدالله بوشهري الى جمهور الدراما التلفزيونية الخليجية خلال الدروة الرمضانية الجديدة حيث هذا العمل الدرامي التلفزيوني المكتوب بعناية والثري بالمضامين والشخصيات والاحداث التى استطيع الجزم بانه يمثل منطقة جديدة من تاريخ صناعة الانتاج الدرامي التلفزيوني الخليجي والذي فجر الطاقات الكامنة لفريق العمل كل حسب موقعة وتخصصه وحرفته .
من جانبه قال المنتج المخرج عبدالله بوشهري : بعد مسيرة ضمت عدد بارز من الاعمال الدرامية ومنها على سبيل الذكر لا الحصر مسلسلات ( محمد على رود – جزءين ) و( الديرفة ) و ( افراج مشروط ) و ( الناموس ) و ( الصفقة – جزءين بالتعاون مع شبكة نتفليكس العالمية ) و( القفص ) وغيرها من الاعمال تاتى تجربة مسلسل ( زمن العجاج ) والتى تمثل بالنسبة لي شخصيا فضاءا اضافي للتحليق بعيدا في مجالات حرفتي الانتاجي حيث يكلل هذا الجهد بالتعاون المثمر مع منصة
TOD
التى تعتبر واحدة من اهم المنصات الحاضنة للابداع والانتاج الفني المتميز . وهذة التجربة تؤسس لمساحات ابعد من التعاون الانتاجي الاصيل المشترك الهادف الى تقديم صيغ انتاجية تعمل على تطوير صناعة الانتاج الدرامي في المنطقة والعالم العربي على حد سواء . مسلسل ( زمن العجاج ) يمثل تجربة ذات مواصفات انتاجية تحترم وعي المشاهد وذوقه في كل مكان وتاخذ بعين الاعتبار تحقيق متعة فنية على صعيد الفرجة والمتعة وتقديم مضامين فكرية وفنية تسافر بالمشاهد الى فضاءات الدهشة .
وحري بالذكر ان مسلسل ( زمن العجاج ) من انتاج بيوند دريمز – المنتج عبدالله بوشهري ومن تاليف ايمان السلطان واخراج جاسم المهنا وبطولة كوكبة من النجوم ومنهم جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل واحمد مساعد وحسين المهدي وعبدالله بهمن وفيصل العميري ومنى حسين وعبير احمد وحسن ابراهيم وشوق ومصطفي اشكناني وعبدالله المسلم ومحمد ذياب ...
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صناعة الانتاج
إقرأ أيضاً:
منتسبو «القيادات التنفيذية لحكومة برمودا» يستلهمون تجربة الإمارات
دبي (الاتحاد)
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي «برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا»، ضمن زيارة للدولة اطلعوا خلالها على التجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي دولة الإمارات، وبرمودا.
ويهدف البرنامج الذي يضم 24 منتسباً من حكومة برمودا إلى تطوير مهارات نخبة من القيادات التنفيذية وأمناء ومدراء العموم، وتعزيز أدائهم القيادي في مجال التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادية الإماراتية في مجالات استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، والأداء المؤسسي، ضمن زيارات معرفية للجهات الحكومية، عقد المشاركون خلالها اجتماعات عمل مع 23 خبيراً إماراتياً، وشاركوا في 10 ورش عمل تخصصية.
ويعد «برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا» الذي يغطي أكثر من 2112 ساعة تدريب إحدى مبادرات حكومة دولة الإمارات الهادفة لتمكين حكومات العالم من تطوير تجاربها وأدواتها ونماذج عملها، بما ينعكس إيجاباً على مجتمعاتها ومستقبل أجيالها.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، خلال لقائه منتسبي «برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا»، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى التبادل المعرفي المستدام نموذجاً لشراكاتها الاستراتيجية الناجحة الهادفة إلى بناء الحكومات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، مشيراً إلى حرص حكومة الإمارات مشاركة خبراتها وتجاربها مع الحكومات حول العالم، لتمكينها من الارتقاء بالأداء وتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة حياة مجتمعاتها.
وقال عبدالله لوتاه: إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، يمثل نهجاً ريادياً، ومختبراً معرفياً تقدم فيه النماذج والتجارب النوعية في التحديث الحكومي، وفق النموذج والتجربة الإماراتية المتميزة، كما أنه حاضنة تُمكن القيادات الحكومية من الحصول على معرفة نوعية، تمكنهم من تطوير قدراتهم في قيادة العمل الحكومي، وتساعدهم في تبني الحلول والابتكارات التي تدفع الأداء الحكومي إلى مستويات ريادية.
ويمثل برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا، ترجمة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي بين حكومتي البلدين، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة والداعمة للتنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها: استشراف المستقبل، وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة ملزمة من أجل الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التقنيات الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة والمستعدة للمستقبل، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور الابتكار الحكومي ويتناول أهمية الابتكار في تحقيق قفزات نوعية في الأداء الحكومي، من خلال منظومة شاملة للابتكار تعمل على الاستثمار الأمثل لقدرات الموظفين، وتشجيعهم على الابتكار.
كما يركز البرنامج على محاور مثل القيادة الاستراتيجية المرنة، ومدى أهميتها في صناعة رؤية شاملة للقادة الحكوميين تساعدهم على اتخاذ القرارات التي تصنع الفارق في منظومة العمل، وكيفية إعداد الاستراتيجيات المرنة التي تمكن الحكومات من التعامل مع المتغيرات العالمية، وتعزيز كفاءة العمل الحكومي، فيما يتناول محور إدارة السياسات والاستراتيجيات والأداء المؤسسي، دورها في ضمان استدامة التطوير والتحديث الحكومي.
الداخلية توزع مستلزمات شتوية على المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا.. صور