الصين تدعو إلى محادثات سلام بشأن أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
جددت بكين دعوتها جميع الأطراف المعنية بالأزمة في أوكرانيا إلى بدء محادثات سلام في وقت قريب.
وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة: مع استمرار القتال، يظل خطر التداعيات واضحا، مضيفا: يوما آخر من القتال يجلب عنصرا آخر من عناصر الخطر للعالم، ويوما واحدا مبكرا لمحادثات السلام يعني يوم واحد أقرب إلى السلام، والسلام مسألة ملحة للغاية وكذلك مسألة تطلع عام.
وحسب وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أضاف شوانغ: حافظت الصين دائما على أنه يتعين احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي جميع الدول، والتزمت بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واتخذت الشواغل الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد، مضيفا أنها ينبغي دعم كافة الجهود التي تفضي إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
وتابع مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة: نكرر دعوتنا لطرفي الصراع لإظهار رغبة سياسية ومقابلة بعضهما البعض في منتصف الطريق، وبناء توافق، ووقف القتال، وبدء محادثات سلام في وقت قريب، مضيفا ندعو المجتمع الدولي لتكثيف الجهود الدبلوماسية لخلق ظروف لتخفيف حدة الوضع وتحقيق تسوية سياسية.
وأضاف: إن الصين طالما حافظت على موقف موضوعي وعادل، وشاركت في تعزيز محادثات السلام، وتدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب تعترف به روسيا وأوكرانيا، ويضمن مشاركة متساوية لجميع الأطراف في المناقشة الكاملة لجميع خطط السلام.
وأوضح قنغ، أن “الصين مستعدة لتوفير الظروف الضرورية لروسيا وأوكرانيا للانخراط في المفاوضات، وستواصل لعب دور بناء في تعزيز حل سياسي للأزمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار الصين أسلحة إلى أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعت الأمم المتحدة، إلى توخي الحذر عند إعادة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، وإبقاء مساحة للدبلوماسية والوساطة للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وقالت إيسميني بالا، ممثلة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج لصحيفة ذا ناشيونال: "يجب توخي أقصى درجات الحذر لحماية مساحة الوساطة لضمان بقاء القنوات الدبلوماسية والوساطة مفتوحة لجميع الأطراف".
وأضافت: "إن المبعوث ملتزم بمواصلة أداء واجباته وفقًا لولاية مجلس الأمن لدفع الحوار نحو تسوية سلمية وشاملة للصراع في اليمن".
وأبلغ غروندبرج مجلس الأمن الخميس قبل الماضي، أن الحفاظ على "مساحة الوساطة لليمنيين" تحت رعاية الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى سلام عادل وشامل. وقال إن البيئة اللازمة لإجراء المحادثات "يجب أن تكون مواتية". "يجب وضع التطورات الإيجابية على أساس أكثر ديمومة".
وتنطبق القائمة الأميركية على سبعة مسؤولين حوثيين، من بينهم محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة وكبير المفاوضين في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ عام 2015، والمستشار السياسي عبد الملك العجري، وشخصيات مالية.