أول إجراء من وزيرة الثقافة بشأن حريق استوديو الأهرام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
توجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، صباح اليوم، إلى موقع حريق استوديو الأهرام، في حي العمرانية، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالموقع جراء الحريق الذي نشب فجر اليوم بديكور الحارة الشعبية.
واطمأنت وزيرة الثقافة على سلامة العاملين بالاستديو، كما تفقدت مباني استوديو الأهرام والبلاتوهات الملحقة به.
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن الحريق اندلع في ديكور "الحارة الشعبية" الذي يتم تصوير أحد الأعمال الرمضانية به حاليًا، ونجحت جهود رجال الحماية المدنية في السيطرة عليه.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن ديكورات "الحارة" التي شبت بها النيران، كانت منشأة في أرض تبعد عن البلاتوهات والاستديوهات والمباني الرئيسية والتاريخية لاستوديو الأهرام، والذي لم يصبه الأذى.
كما أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة في انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة، وتقرير المعمل الجنائي للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.
ووجهت وزيرة الثقافة، بتشكيل لجنة متخصصة -بشكل عاجل- لحصر الخسائر والأضرار بشكل دقيق.
حضر التفقد الدكتور خالد عبد الجليل، العضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، والمهندس محمد أبو سعدة العضو المنتدب للشركة القابضة للاستثمار في الصناعات الثقافية والسينمائية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة حريق استوديو الأهرام حي العمرانية طوفان الأقصى المزيد وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يتسلّم وسامَ الشّرف من جامعة “باري ألدو مورو” الإيطالية تقديرًا لإسهاماتهِ بمجال الفلسفة والتّنمية الثقافية
تسلَّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي وليّ عهد الفُجيرة، وسامَ الشَّرف من جامعةِ باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
َجرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
جاء منح الوسامُ لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي تقديرًا لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتّنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفِكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.
وتقدّم البروفيسور باولو بونزيو في كلمةٍ ألقاها خلال مراسمِ تسليم الوسام بالشّكر والتّقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، وقال إنَّ هذا الوسام يُعدُّ تكريمًا مُستَحقًّا لسموّه، على إسهاماتهِ القيّمة في خدمةِ الفلسفة، وَسَعْيهِ عبر إنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته المتنوعة والهامّة مثل مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة التي تستهدف تعزيز دور الفكر والفلسفة في المجتمعات، ومدِّ جسور التّواصل والتجارب والأفكار بين الجمعيات الفلسفية ومؤسسات العلوم الإنسانيةِ حول العالم.
يُذكر أنَّ جامعة باري ألدو مورو جامعة إيطالية رائدة وأحد أكثر مراكز البحث والتعليم تقدمًا في الفلسفة والعلوم الإنسانية وتنتمي إلى مجموعة الجامعات الوطنية الرائدة التي تأسست من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي حدث في عامي 1924 و1925، وسرعان ما أصبحت جامعة باري مرجعًا وطنيًا في العلوم الإنسانية، في الفلسفة والدراسات الزراعية والغابات والآثار والقانون والطب.
حضر مراسم تسليم الوسام، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، وأحمد السماحي مدير بيت الفلسفة بالفجيرة وضيوف مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.