البوابة نيوز:
2024-11-25@11:12:08 GMT

7 خطوات مثالية لتحقيق السعادة في منتصف العمر

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

تعتبر المرحلة الانتقالية التي تبدأ من سن الأربعين إلى خمس وستون سنة بالنسبة للرجال والنساء مرحلة تحول في حياة الأشخاص البالغين، بحيث يختلف منظور الشخص للأشياء والوقائع في حياة الشخص ويختلف تعامله معها، وكأنه يقوم بتكوين شخصيته من جديد، وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit، فإن هناك عادات يجب التخلص منها إذا كان الشخص يرغب في أن يكون أكثر سعادة في منتصف العمر، كما يلي:

1- مقارنة النفس بالآخرين 

إنها عادة شائعة، وازدادت وطأتها مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على "إخفاقات" البعض بشكل أكبر، ويذهب البعض إلى أقصى الحدود في عيش حياتهم من أجل "الارتقاء" إلى مستوى الآخرين، لدرجة أنهم يستدينون لشراء أشياء باهظة الثمن، ويدخلون في علاقات وخطوات خاطئة حتى لا يكونوا الوحيدين في المجموعة.

، ولكن ينبغي أن يسعى الجميع إلى حب الذات وتقدير نقاط قوتهم وإعادة تعريف فكرتهم عن النجاح والامتنان بما يتمتعون به وغير متاح لغيرهم.

 

2- التشبث بالماضي

يمكن أن يأتي الماضي في أشكال عديدة، مثل الحنين أو الألم الذي لم يتم حله أو لحظات المجد. لا يمكن إنكار أنها كلها أجزاء من هوية الشخص. لكن النظر إلى الوراء والتمسك بما كان يمنع الشخص من أن يمضي قدمًا بأيدٍ مفتوحة نحو الحاضر والمستقبل، يجلب الحزن واليأس. من الحكمة أن يعيش الإنسان في الحاضر ويفكر في المستقبل للوصول إلى ما يطمح إليه من أفراح متاحة والاستمتاع بأطيب الأوقات الممكنة.

 

3- عدم الانتقائية مع الأصدقاء

يمكن أن يهدر الشخص الكثير من وقته مع أصدقاء لا ينبغي أن يكونوا في حياته لفترة أطول مما كانوا عليه من قبل، أو أن يقضوا وقتا مع أشخاص ليس لديهم الكثير من الطموح، والذين اختاروا دائمًا السهل على الصعب، والذين يمكنهم أن يمدحونه بعبارات مجاملة.

وهناك أمثلة على أنواع مختلفة من العلاقات التي تستنزف الطاقة وتؤثر بشكل سلبي على الطاقة والتأثير على الدافع واحترام الذات، لذلك يساعد انتقاء عدد أقل من الأصدقاء، بشرط أن يتمتعوا بجودة ممتازة لأن الدائرة الخاصة بك تسهم في شعور بالراحة النفسية والسعادة.

 

4- التضحية بالعلاقات من أجل العمل

يعتذر البعض عن الخروج إلى العشاء أو لاحتساء القهوة مع الأصدقاء بسبب العمل. بالطبع، إن هناك طموحات وظيفية تتطلب الالتزام والانضباط، لكن لا ينبغي أن تعيق العلاقات العائلية والاجتماعية. على المدى الطويل، تجعل تلك العادة الشخص أقل سعادة. تشير الدراسات إلى أن "الترابط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وصحة أفضل وتحسين الرفاهية".

 

5- إهمال التخطيط والإعداد المالي

تكون مرحلة منتصف العمر أكثر متعة عندما لا يقلق الشخص بشأن المال. فإذا كان قد بدأ التخطيط والإعداد المالي مبكرًا، فإنه سيتمتع بالحرية لاستكشاف طرق جديدة لتحقيق الذات، بما يمكن أن يفتح عالمًا من الإمكانيات. يتيح الاستقرار المالي للمرء التركيز على ما يهمه حقًا وأن يعيش الحياة وفقًا لشروطه الخاصة.

 

6- البقاء في منطقة الراحة

إن بلوغ مرحلة منتصف العمر لا تعني مطلقًا بدء العد التنازلي. في الواقع، أن منتصف العمر هو مرحلة جميلة من الحياة لأنه، إذا كان الشخص قد عاش حياته بشكل صحيح، فهي تعني أنه لا يهتم كثيرا بما يعتقده الآخرون، كما أنه مر بما يكفي ليعرف أنه يمكنه التعافي من الشدائد، ولديه الحكمة لاتخاذ خيارات أفضل.

كل هذا يجب أن يمنح الشجاعة التي يحتاجها المرء للخروج من منطقة الراحة الخاصة وخوض تجارب أو القيام بمخاطرات محسوبة. فهي مرحلة تتسع لإعادة الابتكار ويمكن ممارسة هواية جديدة أو تغيير المسار المهني أو على الأقل القيام برحلة إلى مكان جديد.

 

7-  إهمال الرعاية الذاتية

يجب أن تكون الرعاية الذاتية دائمًا أولوية، بغض النظر عن المرحلة التي يعيشها الشخص الآن. إن الصحة هي الثروة الحقيقية أكثر من المال، ويمكن أن يملك الشخص ملايين الدولارات في حسابه المصرفي، ولكن إذا لم تكن حالته الصحية على ما يرام، فسيكون لذلك تأثير حقيقي على نوعية حياته وسعادته.

إن بقاء الشخص نشيطا، وأن يتناول الطعام بشكل صحيح، ويحصل على قسط كافٍ من النوم، إلى جانب التحكم في التوتر يمنحه المزيد من الطاقة والقدرة على التفكير الأكثر وضوحًا والاستمتاع بكل لحظات الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احترام الذات المرحلة الانتقالية تناول الطعام سن الأربعين قسط كاف من النوم مرحلة منتصف العمر منطقة الراحة وسائل التواصل الاجتماعي نشرة تسليط الضوء منتصف العمر

إقرأ أيضاً:

ديسمبر شهر السعادة.. 4 أبراج فلكية تنتظر ضربة الحظ في ختام 2024

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2024، إذ تكون نهاية سعيدة بعد العناء من المشاكل والخلافات على الصعيد المهني والمال المحدود، وتحمل الأيام القادمة مفاجآت سعيدة لأصحاب 4 أبراج فلكية في شهر ديسمبر، وهو ما ينتظره محبو علم الفلك، رغبة في معرفة تلك التغيرات أو المفاجآت التي تؤثر في حياتهم.

برج القوس

أزمات قديمة ومشاكل كثيرة، مر بها مواليد برج القوس خلال الفترة الماضية، ولكن شهر ديسمبر سيكون بمثابة نقطة تحول لهم، إذ يحصلون خلاله على فرص ذهبية، من أجل تحسين أوضاعهم المهنية والمالية، ما يساهم في تغيير حياتهم بشكل جذري نحو الأفضل، وهو ما يجعلهم يودعون أزماتهم بفرحة كبيرة. 

برج الجدي

في نهاية عام 2024، هناك طاقة إيجابية قوية تؤثر على حياة أصحاب برج الجدي، تعمل على التخلص من النحس وجذب فرص ذهبية على الصعيد المهني، ما يؤدي إلى استقرار حياتهم المادية، ويمنحهم أمانًا ماليًا لم يمروا به من قبل، وفق ما نشره موقع «times of india».

الحظ السلبي يغادر برج الدلو بعد أيام

لا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لمولود برج الدلو، فسيكون شهر ديسمبر موعد التحولات الإيجابية كبيرة، سيشهد خلاله بعض التحسنات المهنية والمالية، التي تضع حدًا للحظ السلبي، الذي كان مرافقه في السابق، لتسيطر حالة من الاستقرار على حياته في هذه الفترة.

برج الثور

فرصة مثمرة للغاية وسعادة كبيرة، يعيش بها أصحاب برج الثور، خلال شهر ديسمبر، ليسطر آخر كلمات عام 2024 بفرحة كبيرة، إذ تعد هذه الفرص مساهمة كبيرة في تحسين الأوضاع المادية بشكل مبهر، كما أنهم سيتمكنون من التخلص من الديون السابقة، والعمل على التطور المستمر والمستقر.

مقالات مشابهة

  • بوسي تبكي على الهواء: كدت أنتحر وفقدت السعادة بعد وفاة أمي
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • النُضج ليس مسألة عُمر
  • زعيم حزب تركي: من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة!
  • فى طلب السعادة
  • خطوات الاستعلام عن قيمة معاشات شهر ديسمبر 2024 إلكترونيا.. اعرف موعد الصرف
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • ديسمبر شهر السعادة.. 4 أبراج فلكية تنتظر ضربة الحظ في ختام 2024
  • عبدالرحيم كمال ناعيا عادل الفار: كان إنسانا جميلا طيب القلب
  • نقابة المهن الموسيقية تنعى الفنان عادل الفار