البوابة نيوز:
2024-10-02@03:09:09 GMT

7 خطوات مثالية لتحقيق السعادة في منتصف العمر

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

تعتبر المرحلة الانتقالية التي تبدأ من سن الأربعين إلى خمس وستون سنة بالنسبة للرجال والنساء مرحلة تحول في حياة الأشخاص البالغين، بحيث يختلف منظور الشخص للأشياء والوقائع في حياة الشخص ويختلف تعامله معها، وكأنه يقوم بتكوين شخصيته من جديد، وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit، فإن هناك عادات يجب التخلص منها إذا كان الشخص يرغب في أن يكون أكثر سعادة في منتصف العمر، كما يلي:

1- مقارنة النفس بالآخرين 

إنها عادة شائعة، وازدادت وطأتها مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على "إخفاقات" البعض بشكل أكبر، ويذهب البعض إلى أقصى الحدود في عيش حياتهم من أجل "الارتقاء" إلى مستوى الآخرين، لدرجة أنهم يستدينون لشراء أشياء باهظة الثمن، ويدخلون في علاقات وخطوات خاطئة حتى لا يكونوا الوحيدين في المجموعة.

، ولكن ينبغي أن يسعى الجميع إلى حب الذات وتقدير نقاط قوتهم وإعادة تعريف فكرتهم عن النجاح والامتنان بما يتمتعون به وغير متاح لغيرهم.

 

2- التشبث بالماضي

يمكن أن يأتي الماضي في أشكال عديدة، مثل الحنين أو الألم الذي لم يتم حله أو لحظات المجد. لا يمكن إنكار أنها كلها أجزاء من هوية الشخص. لكن النظر إلى الوراء والتمسك بما كان يمنع الشخص من أن يمضي قدمًا بأيدٍ مفتوحة نحو الحاضر والمستقبل، يجلب الحزن واليأس. من الحكمة أن يعيش الإنسان في الحاضر ويفكر في المستقبل للوصول إلى ما يطمح إليه من أفراح متاحة والاستمتاع بأطيب الأوقات الممكنة.

 

3- عدم الانتقائية مع الأصدقاء

يمكن أن يهدر الشخص الكثير من وقته مع أصدقاء لا ينبغي أن يكونوا في حياته لفترة أطول مما كانوا عليه من قبل، أو أن يقضوا وقتا مع أشخاص ليس لديهم الكثير من الطموح، والذين اختاروا دائمًا السهل على الصعب، والذين يمكنهم أن يمدحونه بعبارات مجاملة.

وهناك أمثلة على أنواع مختلفة من العلاقات التي تستنزف الطاقة وتؤثر بشكل سلبي على الطاقة والتأثير على الدافع واحترام الذات، لذلك يساعد انتقاء عدد أقل من الأصدقاء، بشرط أن يتمتعوا بجودة ممتازة لأن الدائرة الخاصة بك تسهم في شعور بالراحة النفسية والسعادة.

 

4- التضحية بالعلاقات من أجل العمل

يعتذر البعض عن الخروج إلى العشاء أو لاحتساء القهوة مع الأصدقاء بسبب العمل. بالطبع، إن هناك طموحات وظيفية تتطلب الالتزام والانضباط، لكن لا ينبغي أن تعيق العلاقات العائلية والاجتماعية. على المدى الطويل، تجعل تلك العادة الشخص أقل سعادة. تشير الدراسات إلى أن "الترابط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وصحة أفضل وتحسين الرفاهية".

 

5- إهمال التخطيط والإعداد المالي

تكون مرحلة منتصف العمر أكثر متعة عندما لا يقلق الشخص بشأن المال. فإذا كان قد بدأ التخطيط والإعداد المالي مبكرًا، فإنه سيتمتع بالحرية لاستكشاف طرق جديدة لتحقيق الذات، بما يمكن أن يفتح عالمًا من الإمكانيات. يتيح الاستقرار المالي للمرء التركيز على ما يهمه حقًا وأن يعيش الحياة وفقًا لشروطه الخاصة.

 

6- البقاء في منطقة الراحة

إن بلوغ مرحلة منتصف العمر لا تعني مطلقًا بدء العد التنازلي. في الواقع، أن منتصف العمر هو مرحلة جميلة من الحياة لأنه، إذا كان الشخص قد عاش حياته بشكل صحيح، فهي تعني أنه لا يهتم كثيرا بما يعتقده الآخرون، كما أنه مر بما يكفي ليعرف أنه يمكنه التعافي من الشدائد، ولديه الحكمة لاتخاذ خيارات أفضل.

كل هذا يجب أن يمنح الشجاعة التي يحتاجها المرء للخروج من منطقة الراحة الخاصة وخوض تجارب أو القيام بمخاطرات محسوبة. فهي مرحلة تتسع لإعادة الابتكار ويمكن ممارسة هواية جديدة أو تغيير المسار المهني أو على الأقل القيام برحلة إلى مكان جديد.

 

7-  إهمال الرعاية الذاتية

يجب أن تكون الرعاية الذاتية دائمًا أولوية، بغض النظر عن المرحلة التي يعيشها الشخص الآن. إن الصحة هي الثروة الحقيقية أكثر من المال، ويمكن أن يملك الشخص ملايين الدولارات في حسابه المصرفي، ولكن إذا لم تكن حالته الصحية على ما يرام، فسيكون لذلك تأثير حقيقي على نوعية حياته وسعادته.

إن بقاء الشخص نشيطا، وأن يتناول الطعام بشكل صحيح، ويحصل على قسط كافٍ من النوم، إلى جانب التحكم في التوتر يمنحه المزيد من الطاقة والقدرة على التفكير الأكثر وضوحًا والاستمتاع بكل لحظات الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احترام الذات المرحلة الانتقالية تناول الطعام سن الأربعين قسط كاف من النوم مرحلة منتصف العمر منطقة الراحة وسائل التواصل الاجتماعي نشرة تسليط الضوء منتصف العمر

إقرأ أيضاً:

تعاني من "إمساك لا يزول".. نصائح مثالية لعلاج المشكلة

في معظم الحالات، يمكنك علاج الإمساك في المنزل، إذا ارتبط بعدم تناول المغذيات المطلوبة وشرب السوائل، والحركة أو المشي. لكن قد يتطلب الإمساك رؤية الطبيب لإلقاء نظرة فاحصة على الأعراض التي تصاحبه، وتحديد سبب المشكلة.

وبحسب "هيلث لاين"، تنبغي رؤية الطبيب إذا كان الشخص يعاني من الإمساك الذي لا يزول، وفي هذه الحالة ينصح برؤية طبيب الرعاية الأولية.

وإذا كانت الأعراض شديدة، فقد يحيل الطبيب العام إلى طبيب أمراض الجهاز الهضمي، وهو متخصص يركز على الجهاز الهضمي، ويمكنه تقديم تقييم أكثر تفصيلاً للأعراض.

أعراض تتطلب الاستشارة

وبشكل عام تنبغي رؤية الطبيب إذا أصيب الشخص بالإمساك مع أي من الأعراض التالية:

• دم في البراز.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• القيء.
• الحمى.
• آلام الظهر.
• آلام البطن المستمرة.

وعادةً، لا تكون كمية صغيرة من الدم في البراز خطيرة. ومع ذلك، إذا كان لون البراز أسود أو أحمر غامق، أو هناك إسهال دموي، فتنبغي رؤية الطبيب على الفور.

فقد يكون هذا علامة على وجود نزيف في الجهاز الهضمي، الأمر الذي يتطلب تدخلاً طبياً فورياً.

علاج الإمساك

في معظم الحالات، يمكنك علاج الإمساك في المنزل من خلال ما يلي:

• تغيير النظام الغذائي، بإضافة مزيد من الأطعمة الغنية بالألياف لتسهيل حركة الأمعاء.
• شرب المزيد من الماء، ليساعد على تليين البراز والحفاظ على حركة الجهاز الهضمي.
• ممارسة الرياضة بانتظام، لتحفيز حركة الأمعاء.
• إذا لم تساعد هذه التدابير في إيجاد الراحة من الإمساك، فقد يقترح الطبيب تناول ملين.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. عرض أولى حلقات أزمة منتصف العمر على MBC masr
  • بعد ساعات قليلة .. انطلاق عرض مسلسل أزمة منتصف العمر
  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟
  • تعاني من "إمساك لا يزول".. نصائح مثالية لعلاج المشكلة
  • قبل عرضه على «mbc».. تعرف على قصة مسلسل «أزمة منتصف العمر»
  • مسلسل أزمة منتصف العمر .. مُتاح قريبًا على هذه القناة
  • أبرز الأغاني التي ستقدمها أنغام خلال حفلها بـ«ليلة العمر» في الكويت
  • الأول من أكتوبر.. عرض حصري لمسلسل أزمة منتصف العمر على mbc مصر
  • وزير الداخلية: ندرك حجم التحديات التي تحيط بالوطن ونكثف الجهود لتحقيق الأمن الشامل
  • دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان