البوابة نيوز:
2025-03-04@18:29:15 GMT

7 خطوات مثالية لتحقيق السعادة في منتصف العمر

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

تعتبر المرحلة الانتقالية التي تبدأ من سن الأربعين إلى خمس وستون سنة بالنسبة للرجال والنساء مرحلة تحول في حياة الأشخاص البالغين، بحيث يختلف منظور الشخص للأشياء والوقائع في حياة الشخص ويختلف تعامله معها، وكأنه يقوم بتكوين شخصيته من جديد، وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit، فإن هناك عادات يجب التخلص منها إذا كان الشخص يرغب في أن يكون أكثر سعادة في منتصف العمر، كما يلي:

1- مقارنة النفس بالآخرين 

إنها عادة شائعة، وازدادت وطأتها مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على "إخفاقات" البعض بشكل أكبر، ويذهب البعض إلى أقصى الحدود في عيش حياتهم من أجل "الارتقاء" إلى مستوى الآخرين، لدرجة أنهم يستدينون لشراء أشياء باهظة الثمن، ويدخلون في علاقات وخطوات خاطئة حتى لا يكونوا الوحيدين في المجموعة.

، ولكن ينبغي أن يسعى الجميع إلى حب الذات وتقدير نقاط قوتهم وإعادة تعريف فكرتهم عن النجاح والامتنان بما يتمتعون به وغير متاح لغيرهم.

 

2- التشبث بالماضي

يمكن أن يأتي الماضي في أشكال عديدة، مثل الحنين أو الألم الذي لم يتم حله أو لحظات المجد. لا يمكن إنكار أنها كلها أجزاء من هوية الشخص. لكن النظر إلى الوراء والتمسك بما كان يمنع الشخص من أن يمضي قدمًا بأيدٍ مفتوحة نحو الحاضر والمستقبل، يجلب الحزن واليأس. من الحكمة أن يعيش الإنسان في الحاضر ويفكر في المستقبل للوصول إلى ما يطمح إليه من أفراح متاحة والاستمتاع بأطيب الأوقات الممكنة.

 

3- عدم الانتقائية مع الأصدقاء

يمكن أن يهدر الشخص الكثير من وقته مع أصدقاء لا ينبغي أن يكونوا في حياته لفترة أطول مما كانوا عليه من قبل، أو أن يقضوا وقتا مع أشخاص ليس لديهم الكثير من الطموح، والذين اختاروا دائمًا السهل على الصعب، والذين يمكنهم أن يمدحونه بعبارات مجاملة.

وهناك أمثلة على أنواع مختلفة من العلاقات التي تستنزف الطاقة وتؤثر بشكل سلبي على الطاقة والتأثير على الدافع واحترام الذات، لذلك يساعد انتقاء عدد أقل من الأصدقاء، بشرط أن يتمتعوا بجودة ممتازة لأن الدائرة الخاصة بك تسهم في شعور بالراحة النفسية والسعادة.

 

4- التضحية بالعلاقات من أجل العمل

يعتذر البعض عن الخروج إلى العشاء أو لاحتساء القهوة مع الأصدقاء بسبب العمل. بالطبع، إن هناك طموحات وظيفية تتطلب الالتزام والانضباط، لكن لا ينبغي أن تعيق العلاقات العائلية والاجتماعية. على المدى الطويل، تجعل تلك العادة الشخص أقل سعادة. تشير الدراسات إلى أن "الترابط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وصحة أفضل وتحسين الرفاهية".

 

5- إهمال التخطيط والإعداد المالي

تكون مرحلة منتصف العمر أكثر متعة عندما لا يقلق الشخص بشأن المال. فإذا كان قد بدأ التخطيط والإعداد المالي مبكرًا، فإنه سيتمتع بالحرية لاستكشاف طرق جديدة لتحقيق الذات، بما يمكن أن يفتح عالمًا من الإمكانيات. يتيح الاستقرار المالي للمرء التركيز على ما يهمه حقًا وأن يعيش الحياة وفقًا لشروطه الخاصة.

 

6- البقاء في منطقة الراحة

إن بلوغ مرحلة منتصف العمر لا تعني مطلقًا بدء العد التنازلي. في الواقع، أن منتصف العمر هو مرحلة جميلة من الحياة لأنه، إذا كان الشخص قد عاش حياته بشكل صحيح، فهي تعني أنه لا يهتم كثيرا بما يعتقده الآخرون، كما أنه مر بما يكفي ليعرف أنه يمكنه التعافي من الشدائد، ولديه الحكمة لاتخاذ خيارات أفضل.

كل هذا يجب أن يمنح الشجاعة التي يحتاجها المرء للخروج من منطقة الراحة الخاصة وخوض تجارب أو القيام بمخاطرات محسوبة. فهي مرحلة تتسع لإعادة الابتكار ويمكن ممارسة هواية جديدة أو تغيير المسار المهني أو على الأقل القيام برحلة إلى مكان جديد.

 

7-  إهمال الرعاية الذاتية

يجب أن تكون الرعاية الذاتية دائمًا أولوية، بغض النظر عن المرحلة التي يعيشها الشخص الآن. إن الصحة هي الثروة الحقيقية أكثر من المال، ويمكن أن يملك الشخص ملايين الدولارات في حسابه المصرفي، ولكن إذا لم تكن حالته الصحية على ما يرام، فسيكون لذلك تأثير حقيقي على نوعية حياته وسعادته.

إن بقاء الشخص نشيطا، وأن يتناول الطعام بشكل صحيح، ويحصل على قسط كافٍ من النوم، إلى جانب التحكم في التوتر يمنحه المزيد من الطاقة والقدرة على التفكير الأكثر وضوحًا والاستمتاع بكل لحظات الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احترام الذات المرحلة الانتقالية تناول الطعام سن الأربعين قسط كاف من النوم مرحلة منتصف العمر منطقة الراحة وسائل التواصل الاجتماعي نشرة تسليط الضوء منتصف العمر

إقرأ أيضاً:

أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.

البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.

انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.

جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.

وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.

وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة
  • رمضان.. الأيام السعيدة
  • صور| كيف حوّل شاب ممراً في تاروت إلى وجهة سياحية رمضانية؟
  • نصائح هامة لصحة مثالية في رمضان
  • ظفار يقفز لصدارة دوري الدرجة الأولى
  • 99.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة ند الشبا
  • لغز السعادة
  • أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
  • الإمارات.. بيئة مثالية لازدهار الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • حاسس أنك عجزت وانت لسة في منتصف العمر .. اعرف السبب