البحرية الهندية تحبط مخطط قراصنة صوماليين لاختطاف سفن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أحبطت قوات البحرية الهندية مخططات قراصنة صوماليين لاختطاف السفن التي تبحر عبر المنطقة؛ من خلال اعتراض سفينة "إم في روين" التي كانت قد اختطفت قبل 3 أشهر.
وذكر المتحدث الرسمي باسم البحرية الهندية عبر موقع تواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، اليوم/السبت/، أن السفينة "إم في روين" التي اختطفها قراصنة صوماليون في 14 ديسمبر الماضي أبحرت كسفينة قرصنة باتجاه القيام بأعمال القرصنة في أعالي البحار، حيث تم اعتراض السفينة من قبل سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية في 15 مارس.
وأوضح المتحدث أن السفينة فتحت النار على السفينة الحربية الهندية التي تتخذ إجراءات بموجب القانون الدولي دفاعًا عن النفس ولمواجهة القرصنة باستخدام الحد الأدنى من القوة اللازمة لتحييد تهديد القراصنة للشحن والبحارة، وأنه تمت مطالبة القراصنة على متن السفينة بالاستسلام والإفراج عن السفينة وأي مدنيين قد يحتجزونهم ضد إرادتهم.
وشددت البحرية الهندية، على التزامها بالأمن البحري وسلامة البحارة في المنطقة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "إنديا إكسبريس"، فإن البحرية الهندية قدمت المساعدة لعدد من السفن التجارية في غرب المحيط الهندي بعد الهجمات التي تعرضت لها، خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما أحبطت في وقت سابق من هذا الشهر، محاولة قرصنة على سفينة صيد ترفع العلم الإيراني وعلى متنها طاقم مكون من 11 إيرانيًا وثمانية باكستانيين على طول الساحل الشرقي للصومال.
وفي يناير الماضي، أنقذت السفينة الحربية الهندية آي إن إس سوميترا 19 من أفراد الطاقم الباكستاني على متن سفينة صيد ترفع العلم الإيراني بعد أن تعرضت لهجوم من قبل قراصنة قبالة الساحل الشرقي للصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحيط الهندي البحرية الهندية قراصنة صوماليين
إقرأ أيضاً:
اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الهندية والباكستانية على حدود كشمير
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- تبادل جنود هنود وباكستانيون إطلاق النار على طول الحدود في كشمير، في ظل استمرار توتر العلاقات بين البلدين عقب هجوم مميت على سياح.
يأتي تقرير تبادل إطلاق النار وسط تصاعد التوترات بين القوتين النوويتين بعد أن قتل مسلحون 26 شخصًا بالقرب من منتجع باهالغام في منطقة كشمير الجبلية يوم الثلاثاء. وصفت الهند الهجوم بأنه “هجوم إرهابي”، وقالت إن لها صلات “عابرة للحدود”، مُلقيةً باللوم على باكستان.
ونفت باكستان أي صلة لها بالهجوم، الذي أعلنت مسؤوليته عنه جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم “مقاومة كشمير”.
صرح ثلاثة مسؤولين في الجيش الهندي بأن الجنود الباكستانيين استخدموا أسلحة خفيفة لإطلاق النار على موقع هندي في كشمير في وقت متأخر من يوم الخميس. وأضاف المسؤولون أن الجنود الهنود ردوا بالرد، ولم تُبلغ عن وقوع إصابات.
وفي باكستان، رفضت وزارة الخارجية تأكيد أو نفي التقرير. وقال المتحدث باسمها، شفقت علي خان: “سأنتظر تأكيدًا رسميًا من الجيش قبل الإدلاء بأي تعليق”.
وأضاف أنه لم تكن هناك أي جهود من أي دولة أخرى للتوسط.
في الماضي، تبادلت كل دولة الاتهامات ببدء مناوشات حدودية في كشمير، التي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
حثّت الأمم المتحدة الهند وباكستان على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تفاقم الوضع والتطورات التي شهدناها”.
وحثّت الأمم المتحدة يوم الجمعة الهند وباكستان على “أن تُحلّا أي خلافات بين باكستان والهند سلميًا، من خلال حوار هادف ومتبادل”.
وعقب الهجوم، أعلنت الهند عن سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية ضد باكستان.
علّقت نيودلهي معاهدةً حاسمةً لتقاسم المياه، والتي صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت المعبر الحدودي البري الوحيد العامل بين البلدين، وخفّضت أيضًا عدد الموظفين الدبلوماسيين. وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
ردًا على ذلك، ردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة.
كما حذّرت إسلام آباد من أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربيًا” وستُقابل “بكل قوة” من جميع جوانب القوة الباكستانية.
كان هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم منذ سنوات، حيث استهدف المدنيين في المنطقة المضطربة التي شهدت تمردًا مناهضًا للهند لأكثر من ثلاثة عقود.