مؤنس دبور: «الفرسان» في السباق والدوري طويل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
ترجم مؤنس دبور مهاجم شباب الأهلي، ثقة الجهاز الفني بقيادة الصربي ماركو ماركو نيكوليتش، في قدراته الفنية، على الوجه الأمثل بعدما قاد «الفرسان» إلى حصد ثلاث نقاط ثمينة، بالفوز الصعب على ضيفه البطائح 2-1، ضمن «الجولة 16» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وسجل دبور هدفي فريقه في الدقيقتين 17 و97.
وعاد دبور للمرة الأولى إلى التشكيلة الأساسية لـ«الفرسان»، بعدما خاض آخر مباراتين مع فريقه في الدوري لاعباً بديلاً، بعد غيابه 100 يوم «أكثر من ثلاثة أشهر» في الفترة ما بين 3 نوفمبر 2011، وحتى 18 فبراير 2024، بعد خضوعه لجراحة.
واحتفل دبور بـ «الثنائية الأولى» في مشواره بالدوري مع شباب الأهلي، ليرفع رصيده الشخصي إلى 6 أهداف في صدارة قائمة هدافي «الفرسان» في الدوري، رغم غيابه لأكثر من ثلاثة أشهر، وخوضه 10 مباريات من أصل 15 لفريقه في الدوري.
وقال دبور في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «حققنا فوزاً أكثر من صعب أمام البطائح، جاء في الثواني الأخيرة من المباراة، وسعداء بالنقاط الثلاث التي تمثل دافعاً مهماً للفريق»، وأضاف: «أهدرنا نقاطاً في جولات سابقة، قبل أن نستعيد الأفضلية، ونمضي في طريق الانتصارات المتتالية، والدوري لا يزال في الملعب، وأمامنا فرصة للاستمرار في المنافسة بقوة، لأن السباق لا يزال طويلاً».
ولفت مهاجم «الفرسان» إلى أن تأجيل مباراة الفريق في الجولة الماضية أمام حتا بداعي الطقس، أثر على «رتم» الفريق، وقال: «بالتأكيد أي توقف لمشوار الدوري يؤثر على الفريق، وهو ما بدا واضحاً في مباراة الجولة الأخيرة أمام البطائح، بعد التأجيل المفاجئ لمباراتنا أمام حتا لظروف الطقس، إضافة إلى ظروف بداية رمضان والصوم»، والحديث عن «رتم» المباريات، وبداية شهر رمضان ليست أعذاراً للفوز المتأخر على البطائح، ويبقى الأهم أننا حصدنا النقاط الثلاث».
ووصف دبور فترة غيابه الماضية عن الفريق بداعي الإصابة، بعد خضوعه لعملية جراحية بالصعبة، وقال: «مررت بفترة صعبة، وبتوفيق الله نجحت في تجاوز المرحلة الماضية وأيضاً بفضل دعم الجمهور والمحبة الكبيرة التي لمستها منذ أول يوم، وحتى بعد العودة للمشاركة في الفريق، وأتطلع إلى استثمار دعم الجمهور واستكمال مشواري مع الفريق بالشكل الأفضل».
وعبر مهاجم «الفرسان» الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق عن سعادته بمعايشة أجواء رمضان في دبي، بعد مواسم طويلة من اللعب في الدوريات الأوروبية، وقال: «الأجواء أكثر من رائعة ومختلفة، افتقدت مثل هذه الأجواء لأكثر من 10 سنوات سابقة في أوروبا».
أضاف «أجواء رمضان في الإمارات والدول العربية متميزة ومختلفة بالنسبة لي ولعائلتي، ويكفيني صوت مدفع رمضان وصلاة التراويح التي تعني لي الكثير، أشعر بالسعادة أنا وعائلتي، وإن شاء الله لن يكون رمضان الحالي الأخير لي في الإمارات ودبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي البطائح فی الدوری
إقرأ أيضاً:
اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
شرق النيل اكثر المناطق التي كان بها انتشار للمليشييييا المتمردة،لديهم معسكر في الجريف شرق بالقرب من ام دوم (معسكر خولة)ومعسكر في حي النصر ، واستخدموا كلية البيطرة بحلة كوكو ومحلية شرق النيل ومزارع الكنجاري مقرات لجنودهم،
في شرق النيل تعرض الجيش لأول كمين وتحديدا مابين سوبا ومرابيع الشريف حيث تعرض الجيش القادم من الجزيرة والقضارف في خواتيم رمضان من العام قبل الماضي إلى كمين من المليشيا ادى لخسائر كبير بل ان ثمة مقابر جماعية بالقرب من كوبري مرابيع الشريف والآليات محروقة تظل شاهدا على ذلكم الكمين المحزن،
في شرق النيل تعرض الجيش ايضا لكمين آخر في محطة 24 بالحاج يوسف فقد فيه الجيش خيرة ضباطه ، شرق النيل كنت المعبر نحو وسط السودان ود مدني تحديدا ، شرق النيل هي المحلية الوحيدة بالخرطوم التي لم يكون بها انتشار للجيش باستثناء معسكر تدريب المهندسين بالعليفون هو الاخر تعرض للحصار الطويل بجانب قاعدة حطاب العملياتية ، اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب