إجراء 250 عملية جراحية لمرضى العيون بقرية سنباط تحت إشراف «تضامن الغربية»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، بالتعاون مع مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية، بإجراء أكثر من 250 عملية عيون للمرضى الذين تم فحصهم بالقافلة المجانية التى نظمتها المؤسسة بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى بالغربية فى الأول من مارس الجاري، وذلك لدعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية، أن جميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية الذي يسعى جاهدا لتقديم الخدمات للمواطنين من خلال جهود الدولة المصرية وأيضا تعاون مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار إبراهيم إلى أن جهود مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بقيادة أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل الوزارة في تقديم الخدمات للمواطنين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني حيث يتم عمل استعلامات الحالات التى تتلقى الخدمات الاجتماعية المجانية عن طريق الوحدات والإدارات الاجتماعية.
حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1270 حالة وتبين من خلال الفحوصات أن أكثر من 380 مواطن فى حاجة لإجراء عمليات "مياه بيضاء" وغيرها من العمليات التى تؤثر على سلامة العين و 250 نظارة طبية.
وفي سياق متصل تم إجراء 60 عملية في مجال طب وجراحات العيون للمرضى بمحافظة الغربية وأيضا 3 عمليات قلب مفتوح و مساعدات موسمية بطاطين ولحوم ومواد غذائية وأيضا مساعدات زواج للفتيات المقبلات على الزواج وكذلك أجهزة تعويضية لأصحاب الهمم وسداد ديون بعض الغارمين ومساعدات شهريا بإجمالي مبلغ يقدر بأكثر من مليون جنيه.
وتقوم المؤسسة بإجراء أكثر من 200 عملية رمد شهريا للمرضى بمحافظات الجمهورية المختلفة بخلاف العمليات الأخرى وسداد تكاليف توصيل المرافق وخاصة مياه الشرب النقية للمواطنين بالتنسيق مع شركات مياه الشرب ومديريات التضامن الاجتماعي.
هذا وتتبنى المؤسسة إجراء عمليات استسقاء الدماغ عند الأطفال والتى تعرف بالشنط الدماغي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنشطة وزارة التضامن عملية جراحية مرضى العيون وزارة التضامن التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
وقالت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة بهذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.
خدمات مبتكرةوأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً لرؤية وتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهاتها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، إذ نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية، شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها، بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
من جانبها، أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.