القصة الكاملة لإنهاء حياة طفل بورسعيد على يد والده وإنقاذ إخوته
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اعتاد الأب ضرب زوجته وأولاده بطريقة قاسية مما دفع الزوجة إلى تركه وأولاده هربا من ضربة وقسوته ،ولكن لم يسلم الأطفال الصغار أبنائه الذين يتراوح اعمارهم من 16 إلى 5 أعوام من أذيته حتى فقد الابن الأكبر حياته فيأاحد نوبات ضربه..
في واقعة مؤسفة تدمع لها العين لقى طفل لم يتجاوز الـ 16 عاما حتفه على يد والده في محافظة بورسعيد في شهر رمضان حيث قام الاب بشنقه بعد تقيده بالجنزير من الحديد داخل مسكنة ونجح الاب هذه المرة في انهاء حياة صغيره حيث انها لم تكن المرة الاولى التي حاول فيها انهاء حياته.
احداث الواقعة
تدور احداث الواقعة في محافظة بورسعيد ، حيث قام تامر محمد شلبى ويبلغ من العمر 40 عاماً بإنهاء حياة إبنه يوسف شنقا بعد تقييده بجنزير من الحديد داخل وحدته السكنية بالعمارة رقم 119 بمنطقه ال 40 عماره بالضواحي .
تحريات الجهات الامنية
و اتضح من التحريات الامنية ان الاب اعتاد على تعذيب إبنه المجنى عليه وسحله هو وبعض إخوته وحاول قبل ذلك الشروع في قتله ، طبقا لما افادوا به شهود العيان .
شهود عيان يرون الواقعةوقال أحد شهود العيان إن الطفل القتيل كان هو من يعمل ويقوم بالصرف على اخوته وابيه من عمله في جمع الخردة كما أفادت جده الطفل من أبيه أنها كانت تأتى لرعايتهم كل فترة إلا أن الأب كان يقوم بالتعدى عليها.
تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد وتمكنت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الضواحى من ضبط الأب قاتل ابنه وبدأ التحقيق معه فيما عاينت النيابة جثة الطفل القتيل وتم نقله بعد ذلك لأحد المستشفيات.
انقاذ الاطفالوتوجهت على الفور سمر الموافى رئيس حى الضواحى بمحافظة بورسعيد إلى مكان الحادث للمتابعه وتقديم الرعاية إلى الأطفال الصغار أشقاء الطفل القتيل الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 5 والعشره أعوام، وقامت بالتنسيق مع وحده التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم بعد القبض على الاب القاتل خاصة مع عدم وجود الأم التى تخلت عن أبنائها منذ ثلاث سنوات نتيجة معاملة الأب القاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث الواقعة القصة الكاملة طفل بورسعيد إنقاذ الأطفال بورسعيد
إقرأ أيضاً:
اتهمت شيخ مشهور بالتحرش وغيرت ديانتها.. القصة الكاملة وراء تحول آلاء عبد العزيز لـ"لي لي"
شغل اسم المذيعة آلاء عبد العزيز مقدمة البرامج الدينية حديث الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد انتشار فيديوهاتها المثيرة للجدل التي زعمت خلالها إنها تعاني من انفصام الشخصية، ما يتسبب في تحولها لشخصية أخرى أطلقت عليها اسم "لي لي".
سجن أم غرامة؟.. اعرف العقوبة المنتظرة لأنغام بعد إحالتها للتحقيق بسبب "قُبلة" القصة الكاملة وراء تحول المذيعة آلاء عبد العزيز إلى “لي لي”أثارت آلاء عبد العزيز صدمة الجمهور بعد التحول المفاجيء الذي طرأ عليها مؤخرًا، وكأنها شخصا آخر لم نعرفه، مما تسبب في تباين الآراء حول طبيعة مرضها إذا كان انفصام في الشخصية أو إزدواجية، في حين اعتبرها البعض الآخر تتعمد الظهور بهذا الشكل بحثًا عن المشاهدات وإثارة الجدل، من أجل الشهرة وتصدر التريند، فكانت أبرز التعليثقات: "دى بتحب التمثيل ومتقمصة ... إنتى اللي عاوزة تبقي مريضة وعاوزة تتشهري وعملتي الحوار دا ربنا يهديكي كنتى جميلة الأول ... هتبقي كويسة .. مش عارفة ليه مش مصدقاكي .. انا اعرفك كويس وهتبقي كويسة .. ربنا يشفيكي ادعو الله أن يخفف عنك اللهم آمين".
آلاء عبد العزيز تعلن عن معاناتها مع مرض انفصام الشخصيةيشار إلى أن المذيعة آلاء عبد العزيز أعلنت في وقت سابق عن معاناتها مع مرض الإنفصام في الشخصية، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيسبوك”.
نشرت آلاء مجموعة صور لها وهي ترتدي الحجاب وأخرى من دونه، بالإضافة إلى صور السندريلا سعاد حسني من فيلم "بئر الحرمان"، وأرفقته بتعليق قائلة: "جماعة أنا عاوزة أعترف لكم اعتراف، أنا مريضة بجد أنا مريضه حاليًا عندي حالة انفصام في الشخصية وانتكاسة ونوبة هوس".
آلاء عبد العزيز عن مرضها: أنا نمت صحيت لقيت نفسي قلعت الطرحةوبقيت واحدة تانيةوأضافت: "دي مش أنا دلوقتي أنا آلاء عبد العزيز إلى بتتكلم معاكم التانية دي مش أنا، أنا مش فاهمة حاجة ولازم أتعالج، أنا بتدمر، الشخصيه دي بتدمرني”.
وبعد أيام قليلة ظهرت المذيعة آلاء عبد العزيز مجددًا، ولكن خلال بث مباشر عبر “فيسبوك” تحدثت خلاله عن طبيعة مرضها، حيث دخلت في نوبة بكاء هستيري وقالت: "إنتوا عارفين أنا مين وعارفين بوست مرضي، أنا آلاء عبد العزيز المذيعة الدينية الداعية الإسلامية، أنا نمت صحيت لقيت نفسي قلعت الطرحة وبنزل بليل وبقيت واحدة تانية".
آلاء عبد العزيز تستغيث: أنا مش فاكرة إني عندي بنت عايزة حد يلحقني ويتبنى حالتيوتابعت آلاء عبد العزيز وهي تتحدث بطريقة غريبة ولافتة وتتعمد إثارة الجدل بإيحاءات جريئة حيث قالت: "أنا مش فاكرة إني عندي بنت وبصحى الصبح مش فاكرة بنتي .. عايزة حد يلحقني ويتبنى حالتي .. أنا لي لي مش آلاء.. أنا الأصل أنا المُزة .. مذيعة دينية مين، أنا الأصل يا حلوين، ولا هخف ولا نيلة، أنا اللي جاية”.
كما زعمت آلاء عبد الفتاح تغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحية، مما جعل البعض يظن إنها ممسوسة من الجن، ولم تعاني من انفصام الشخصية مثلما زعمت.
آلاء عبد العزيز تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش من شيخ مشهورفي الوقت نفسه، لم تقتصر آلاء عبد العزيز على الكشف عن معاناتها النفسية فقط، بل فجرت مفاجأة صادمة حول تعرضها لحادث تحرش مؤلم من شيخ وداعية إسلامي مشهور، مشيرة إلى إنه واحدًا من شيوخ الفضائيات ومسؤولًا عن برنامجها الديني، لتؤكد إنه طلب منها طلبًا غير أخلاقيًا، ولكنها رفضت بشكل قاطع، وحينما هاجمته بالكلام، بدأ يسيطر عليها شعور غريب بالإضطراب.
رأي الطب النفسي في حالة آلاء عبد العزيز وحقيقة معاناتها من انفصام الشخصيةومن جانبه، أوضح د. جمال فرويز، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، إن مريض الانفصام يرى نفسه طبيعيًا، مشيرًا إلى إنه في حالة علم المريض بمرضه وطلب العلاج تعتبر حالته غير طبيعية، ويكون لديه فقدان الإستبصار بوجود المرض لذا نطلق عليه "مرض عقلي".
كما صرح فرويز بإن ما يصدر عن الإعلامية آلاء عبد العزيز ليس إنفصام في الشخصية حسبما وصفت مرضها، وإنما من الممكن أنها تعاني من ازدواجية الشخصية التي تصيب الأشخاص المعرضة لضغوط نفسية.