هجمات أوكرانية عنيفة بمسيّرات على مناطق روسية... واشتعال النيران بمصفاة نفط
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت السلطات الروسية بمقتل شخصين في ضربات جديدة اليوم (السبت) استهدفت مدينة بيلغورود الروسية عند الحدود مع أوكرانيا، مع اتهام كييف بتكثيف عمليات القصف تزامناً مع الانتخابات الرئاسية في روسيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال حاكم المنطقة التي تحمل الاسم نفسه فياتيسلاف غلادكوف عبر «تلغرام»: «قُتل شخصان هما رجل وامرأة».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية اعترضت ثلاث مسيرات وصاروخاً باليستياً تكتيكياً من طراز «توشكا-يو» فوق منطقة بيلغورود الروسية وخمس مسيرات فوق منطقة كورسك.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس» اليوم عن الوزارة قولها: «خلال الليل، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام مسيرات ونظام الصاروخ التكتيكي (توشكا-يو) ونظام إطلاق صواريخ متعدد من طراز (آر إم- 70 فامبير)».
وأضافت أن «أنظمة الدفاع الجوي في الخدمة اعترضت ودمرت: خمس مسيرات أوكرانية فوق منطقة كورسك، وثلاث مسيرات وصاروخاً وصاروخاً باليستياً تكتيكياً من طراز (توشكا-يو) فوق منطقة بيلغورود».
سيارات متضررة بسبب الهجمات الجوية الجديدة على بيلغورود (أ.ف.ب) من جهته، قال حاكم منطقة سامارا الروسية اليوم إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مصفاتي نفط تابعتين لشركة «روسنفت» في المنطقة دون التسبب في وقوع إصابات، مضيفاً أن النيران اشتعلت في منشأة واحدة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال الحاكم دميتري أزاروف في بيان إن النيران اشتعلت في مصفاة «سيزران» بمنطقة نهر الفولغا، لكن تم إحباط هجوم على مصفاة «نوفوكوبيشيف».
وأضاف أنه تم إجلاء العاملين في المصفاتين، ولم تقع إصابات. وأظهرت لقطات نُشرت على الإنترنت لم يتم التحقق منها ما يبدو أنه حريق كبير في مصفاة «سيزران»، وخدمات الطوارئ وهي تعمل في مكان الحادث.
واستهدفت أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية البنية التحتية النفطية الروسية بشدة؛ إذ ضربت مصافي في أنحاء الشطر الأوروبي من روسيا.
وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية أمس ويستمر ثلاثة أيام. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بمحاولة تخريب الانتخابات التي من المؤكد أنه سيفوز بها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن التطورات الميدانية الجديدة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأوضح «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف وقع في منطقة الحدث، وتم تدمير مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف.
وأضاف أن فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة.
وأشار إلى أن التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني.
وتابع: «وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات»، مشيرًا إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية أجرت سلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في محاولة لتهدئة الوضع، إذ أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.
القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا