أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت، يوم الجمعة، عقوبات على شبكة تضم شركات وأفراداً لتسهيلهم نقل تكنولوجيا أميركية من عشرات المؤسسات الأميركية إلى كيانات إيرانية، بما فيها البنك المركزي الإيراني.

والعقوبات متّصلة بـ«شركة خدمات المعلوماتية»، الذراع التكنولوجية للبنك المركزي الإيراني، وفق بيان لوزارة الخزانة.

كذلك فرضت الوزارة عقوبات على عدد من المؤسسات التي يشتبه بأنها تابعة لشركة خدمات معلوماتية، وعلى ثلاثة أفراد يشتبه بارتباطهم بها، بينهم بوريا ميردامادي الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال براين نلسون، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن البنك المركزي الإيراني «أدى دوراً أساسياً» في توفير دعم مالي لـ«حزب الله» اللبناني ولفيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وأضاف، في بيان، أن «الولايات المتحدة مستمرة باستخدام كل الوسائل المتاحة لتعطيل محاولات النظام الإيراني غير المشروعة لشراء التكنولوجيا الأميركية الحساسة».

عقوبات وزارة الخزانة تعني تجميد أي أصول أميركية مرتبطة بالأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات، وحظر تعامل الأميركيين معهم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تنصيب نور الدين مناني مديرا عاما جديدا للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال

تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, تنصيب المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال, نور الدين مناني.

وجرى حفل التنصيب الذي ترأسه رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, الذي يتولى أيضا منصب رئيس مجلس إدارة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, بمقر المدرسة, بحضور اطارات المؤسسة, وممثلين عن وزارة التجارة وترقية الصادرات, ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

في هذا الصدد, نوه حمني بدور المدرسة في تكوين الموارد البشرية في مجال المناجمنت وتسيير المؤسسات, مؤكدا على التزامه بمرافقة الإدارة الجديدة في مهامها.

أما ممثل وزارة التجارة وترقية الصادرات, الصافي العربي, فقد أشار من جانبه, إلى أن تعيين المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال, جاء في ظرف “تشهد فيه البلاد تحولا سياسيا واقتصاديا هاما مع الارادة في التحرر من تبعيتها للمحروقات”, مؤكدا على “حاجة الجزائر للإطارات الكفؤة من أجل ادارة المؤسسات الحيوية للبلاد”.

من جانبه, أعرب مناني عن أمله في الرفع من قدرات استقبال هذه المدرسة التي لا تتعدى ال 1000 مقعد بيداغوجي, فيما تستقبل سنويا أزيد من 4000 طلب تسجيل في تخصصاتها الاجتماعية والاقتصادية.

وتجدر الاشارة الى ان المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, قد تم انشاؤها بمقتضى اتفاق جزائري-فرنسي في اطار التعاون في مجال التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • الذهب يصعد مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أميركية
  • تنصيب نور الدين مناني مديرا عاما جديدا للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال
  • بأكثر من 1%.. متوسط العائد على أذون الخزانة بالجنيه يواصل الصعود
  • قادمون من سوريا.. الأمن الإيراني يفكك شبكة لداعش ويعتقل أفرادها
  • البنك المركزي يعلن عن فرض عقوبات مالية على مصارف وشركات صرافة بـ43 مليار دينار
  • سموتريتش: العقوبات الأميركية ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية
  • روسيا: طائراتنا تمنع قاذفات أميركية من انتهاك الحدود
  • المركزي العراقي يفرض عقوبات مالية على مصارف وشركات صرافة بـ43 مليار دينار
  • وزارة الدفاع الروسية: الطائرات المقاتلة الروسية منعت قاذفات استراتيجية أميركية من انتهاك الحدود
  • هل ستقف واشنطن مكتوفة الأيدي أمام التمدّد الإيراني في المنطقة؟