هل عمليات تطويل القامة آمنة؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سلطت حادثة وفاة شاب سعودي في مستشفى تركي بعد إجراء عملية لتطويل القامة، الضوء على إمكانية إجراء مثل هذه العمليات ومدى نجاحها وفعاليتها.
وفي إطار ما يعرف بالسياحة العلاجية، يتم إجراء عدة عمليات في تركيا، تكون منها تجميلية مثل زراعة الشعر أو جراحة الأنف، ولكن بعض هذه العمليات قد تكون خطيرة ولها مضاعفات قد تسبب الوفاة.
وتوفي المواطن السعودي، محمد حسن عسيري، بعد 16 يوما من خضوعه لعملية تطويل القامة في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة إسطنبول.
ووفقا لموقع “T24” فإن عسيري خضع للعملية في مستشفى “بيرنجي” الخاص بمنطقة بيليك دوزو في 18 فبراير الماضي.
وبعد المستشفى انتقل إلى فندق “دايز” في إسنيورت حيث بدأ عملية العلاج الطبيعي.
وفي 5 مارس، تدهورت حالة عسيري الصحية في الفندق الذي كان يقيم فيه، وتم نقله إلى مستشفى “رياب” الخاص.
وبدأت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا في القضية نظرا لظروف وفاة عسيري الغامضة، حيث أرسلت جثته إلى معهد الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، كما تم إبلاغ السفارة السعودية بوفاته.
وصادر المدعي العام وثائق العلاج ولقطات الكاميرا والتقارير الطبية في إطار إجراء التحقيق، وفقا لـT24.
هل يمكن إجراء عمليات تطويل؟
ويؤكد خبراء ومختصون أنه يمكن بالفعل إجراء عمليات جراحية لتطويل القامة عبر تمديد عظام الساقين والفخذين.
ويقول استشاري جراحة العظام وتقويم الأطراف وتعديل التشوهات والتطويل، الدكتور عايض الشهراني، في منشور على أكس إن “عمليات تطويل العظام سواء لغرض علاج قصر مرضي أو تطويل تجميلي تعد من العمليات المتعارف عليها طبيا على مستوى العالم”.
وأضاف أن مثل هذه العمليات “تستوجب اشتراطات معينة تخص المريض وكذلك يفترض إجراؤها بأيدي مختصين”.
وأشار إلى أن “هناك مضاعفات قد تنتج إذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوثها وهذا لا يخص عمليات التطويل فقط ولكن معظم العمليات الجراحية التي تؤدي لمحدودية الحركة والمشي بعد إجرائها وخاصة عمليات الأطراف السفلية”.
وأكد أنه “من أهم احتياطات عدم حدوث الخثرات الوريدية العميقة (الجلطات) التي قد تنتقل للرئة وتسبب الوفاة (…) والتي ربما هي السبب في وفاة المريض (عسيري)”.
ولفت “تكون الاحتياطات عادة في أخذ أدوية معينة لمنع حدوث الخثرات وكذلك تعليمات معينة لضمان الحركة وعدم المكوث على السرير فترة طويلة”.
حقائق وأرقام
ووفقا لشركة “TravelMEDI” للسياحة الطبية، يوجد هناك نوعان من عمليات التطويل، وتتراوح تكلفتهما بين 18 و40 ألف يورو (43580 دولار).
ويمكن إطالة الساقين من 5 إلى 9 سم، ويحتاج المريض لشفاء العظام بعد العملية من 5 إلى 6 أشهر، ويكون التعافي الكامل من 9 إلى 12 شهرا.
وتعد جراحة إطالة الساقين إجراءا جراحيا يعمل على زيادة طول الشخص، ويتم تنفيذ هذه العملية منذ سنوات عديدة، وقد أصبحت أكثر أمانا وفعالية مع توفر التقنيات الحديثة، وفقا للمصدر ذاته.
وتقول الشركة إنه مثل جميع العمليات الجراحية، يمكن أن تسبب جراحة إطالة الأطراف بعض المخاطر والآثار الجانبية، وإنه يتم توخي الحذر الشديد بشأن هذه المخاطر المحتملة، ويتم إبلاغ المرضى مسبقا.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
طهران- يمانيون
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة! هذا أيضًا خطأ آخر! الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد خامنئي، خلال استقباله اليوم الأحد، جمعاً غفيراً من مداحي أهل بيت (ع)، قوله: “اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك.. هؤلاء لا ينوبون عنا.. إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة.”
وأضاف: “برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب.. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا”.
وتابع: أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن “كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” الحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم.. الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
وحول التطورات في سوريا، قال السيد خامنئي: أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا.
وأضاف: الشاب السوري ليس لديه ما يخسره.. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة.. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم.. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها.