موقع النيلين:
2025-04-29@13:38:25 GMT

هل عمليات تطويل القامة آمنة؟

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT


سلطت حادثة وفاة شاب سعودي في مستشفى تركي بعد إجراء عملية لتطويل القامة، الضوء على إمكانية إجراء مثل هذه العمليات ومدى نجاحها وفعاليتها.
وفي إطار ما يعرف بالسياحة العلاجية، يتم إجراء عدة عمليات في تركيا، تكون منها تجميلية مثل زراعة الشعر أو جراحة الأنف، ولكن بعض هذه العمليات قد تكون خطيرة ولها مضاعفات قد تسبب الوفاة.


وتوفي المواطن السعودي، محمد حسن عسيري، بعد 16 يوما من خضوعه لعملية تطويل القامة في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة إسطنبول.
ووفقا لموقع “T24” فإن عسيري خضع للعملية في مستشفى “بيرنجي” الخاص بمنطقة بيليك دوزو في 18 فبراير الماضي.
وبعد المستشفى انتقل إلى فندق “دايز” في إسنيورت حيث بدأ عملية العلاج الطبيعي.
وفي 5 مارس، تدهورت حالة عسيري الصحية في الفندق الذي كان يقيم فيه، وتم نقله إلى مستشفى “رياب” الخاص.
وبدأت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا في القضية نظرا لظروف وفاة عسيري الغامضة، حيث أرسلت جثته إلى معهد الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، كما تم إبلاغ السفارة السعودية بوفاته.
وصادر المدعي العام وثائق العلاج ولقطات الكاميرا والتقارير الطبية في إطار إجراء التحقيق، وفقا لـT24.

هل يمكن إجراء عمليات تطويل؟
ويؤكد خبراء ومختصون أنه يمكن بالفعل إجراء عمليات جراحية لتطويل القامة عبر تمديد عظام الساقين والفخذين.
ويقول استشاري جراحة العظام وتقويم الأطراف وتعديل التشوهات والتطويل، الدكتور عايض الشهراني، في منشور على أكس إن “عمليات تطويل العظام سواء لغرض علاج قصر مرضي أو تطويل تجميلي تعد من العمليات المتعارف عليها طبيا على مستوى العالم”.
وأضاف أن مثل هذه العمليات “تستوجب اشتراطات معينة تخص المريض وكذلك يفترض إجراؤها بأيدي مختصين”.
وأشار إلى أن “هناك مضاعفات قد تنتج إذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوثها وهذا لا يخص عمليات التطويل فقط ولكن معظم العمليات الجراحية التي تؤدي لمحدودية الحركة والمشي بعد إجرائها وخاصة عمليات الأطراف السفلية”.
وأكد أنه “من أهم احتياطات عدم حدوث الخثرات الوريدية العميقة (الجلطات) التي قد تنتقل للرئة وتسبب الوفاة (…) والتي ربما هي السبب في وفاة المريض (عسيري)”.
ولفت “تكون الاحتياطات عادة في أخذ أدوية معينة لمنع حدوث الخثرات وكذلك تعليمات معينة لضمان الحركة وعدم المكوث على السرير فترة طويلة”.

حقائق وأرقام
ووفقا لشركة “TravelMEDI” للسياحة الطبية، يوجد هناك نوعان من عمليات التطويل، وتتراوح تكلفتهما بين 18 و40 ألف يورو (43580 دولار).
ويمكن إطالة الساقين من 5 إلى 9 سم، ويحتاج المريض لشفاء العظام بعد العملية من 5 إلى 6 أشهر، ويكون التعافي الكامل من 9 إلى 12 شهرا.
وتعد جراحة إطالة الساقين إجراءا جراحيا يعمل على زيادة طول الشخص، ويتم تنفيذ هذه العملية منذ سنوات عديدة، وقد أصبحت أكثر أمانا وفعالية مع توفر التقنيات الحديثة، وفقا للمصدر ذاته.
وتقول الشركة إنه مثل جميع العمليات الجراحية، يمكن أن تسبب جراحة إطالة الأطراف بعض المخاطر والآثار الجانبية، وإنه يتم توخي الحذر الشديد بشأن هذه المخاطر المحتملة، ويتم إبلاغ المرضى مسبقا.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات

تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.

ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.

في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.

وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.

في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.

وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.

وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.

وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.

يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة
  • حكم سفر المرأة للحج بدون محرم؟..أمينة الفتوى تجيب
  • مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
  • قائد عام شرطة عجمان يشيد بتميز الأداء في إدارة العمليات
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
  • مرصد الأزهر: ارتفاع العمليات الإرهابية في غرب إفريقيا مارس الماضي
  • مستشفى الملك خالد بمحافظة الخرج يُجري أول عملية تكميم ناجحة
  • بعد جراحة بساقيه ..نجل الفنان محمد الحلو يطمئن الجمهور على صحة والده
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية