وزيرة الثقافة تشكل لجنة لحصر الخسائر بموقع حريق استوديو الأهرام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، صباح اليوم السبت، إلى موقع حريق استوديو الأهرام، في حي العمرانية ، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالموقع جراء الحريق الذي نشب فجر اليوم بديكور الحارة الشعبية.
واطمأنت وزيرة الثقافة على سلامة كافة العاملين بالاستديو ، كما تفقدت مباني استوديو الأهرام والبلاتوهات الملحقة به
وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الحريق اندلع في ديكور "الحارة الشعبية" الذي يتم تصوير أحد الأعمال الرمضانية به حاليًا، ونجحت جهود رجال الحماية المدنية في السيطرة عليه.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن ديكورات "الحارة" التي شبت بها النيران، كانت منشأة في أرض تبعد عن البلاتوهات والاستديوهات والمباني الرئيسية والتاريخية لاستوديو الأهرام، والذي لم يصبه الأذى.
كما أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة في انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة، وتقرير المعمل الجنائي للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.
ووجهت وزيرة الثقافة، بتشكيل لجنة متخصصة -بشكل عاجل- لحصر الخسائر والأضرار بشكل دقيق.
حضر التفقد الدكتور خالد عبد الجليل، العضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، والمهندس محمد أبو سعدة العضو المنتدب للشركة القابضة للاستثمار في الصناعات الثقافية والسينمائية.
FB_IMG_1710585673701 FB_IMG_1710585670769 FB_IMG_1710585668186 FB_IMG_1710585664982المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة حريق ستوديو الاهرام نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.