اليابان تعلن عزمها المشاركة في الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت اليابان السبت، عزمها الانضمام إلى مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قبرص، وذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقالت وزيرة الخارجية الياباني كاميكاوا يوكو، إن هناك قيودا صارمة للغاية على توصيل المواد الغذائية الأساسية والأدوية ومنتجات النظافة إلى قطاع غزة.
وأضافت في تصريح، أنهم يعملون على تنويع أنشطتهم اللوجستية، ويهدفون إلى إيصال مواد الإغاثة إلى كل من يعاني في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال، في أسرع وقت ممكن، وفقا لوكالة الأناضول.
وذكرت كاميكاوا أن اليابان ستشارك في "مبادرة الممر البحري الإنساني" من أجل إيصال مساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، موضحة أن الممر البحري يمكن أن يزيل القيود الحدودية على النقل البري.
وظهر الجمعة، بدأت أعمال تفريغ حمولة سفينة المساعدات "أوبن آرمز"، بعد وصولها إلى قبالة شواطئ قطاع غزة قادمة من ميناء لارنكا القبرصي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم؛ إن قوارب صغيرة بدأت بتفريغ حمولة السفينة ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة.
وحملت السفينة الأولى التي تتوجه إلى غزة منذ بدء العدوان نحو 200 طن من الغذاء والماء والإمدادات الحيوية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات، للمدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر، حسب مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الخيرية الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الممر البحري أطلقت بجهود مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة، وفقا لوكالة الأناضول.
وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
ومع دخول شهر رمضان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
ونفذت عدد من الدول العربية والأجنبية عمليات إنزال جوية للمساعدات الإنسانية على مناطق مختلفة من قطاع غزة في محاولة لتدارك الكارثة الإنسانية التي تفتك بالغزيين، غير أن مسؤولين أمميين شددوا على أن ذلك لا يغني عن ضرورة فتح المعابر.
ولليوم الـ162 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليابان غزة الفلسطينيين الاحتلال اليابان فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الممر البحری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة وإدانة أممية لاستهداف القوافل الإنسانية
في اليوم الـ459 من الحرب الإسرائيلية على غزة، قتل وأصيب العشرات في قطاع غزة جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع.
ففي مدينة غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني، صباح اليوم الثلاثاء، 4 جثامين من منزل قصفه الجيش الإسرائيلي منتصف الليل في شارع حميد غربي المدينة. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية المناطق الشمالية للمدينة.
كما قصفت دبابات الجيش الإسرائيلي جنوب حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.
وفي وسط القطاع، قتل مواطنين اثنين وأصيب آخرين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا قرب أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات. وأصيب عددا من المواطنين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية خيمة نازحين في محيط مدخل المغازي.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه غرب مخيم النصيرات.
وفي جنوب القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس، كما قصفت المدفعية على المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح.
من جهته، دان برنامج الأغذية العالمي بشدة، حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها قافلة تابعة له الأحد في غزة، وصف البرنامج الحادث بـ “المروع” ويشكل تهديدا خطيرا على حياة موظفيه، فيما حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن جهود المنظمات الإغاثية لإنقاذ الأرواح في قطاع غزة باتت على حافة الانهيار.
وقال في بيان صحفي إن “القافلة المكونة من ثلاث سيارات تحمل ثمانية موظفين، تعرضت لوابل من الرصاص قرب نقطة تفتيش وادي غزة”.
واستغرب البرنامج في بيانه من تعرض القافلة للنار، رغم أنها تحمل علامات واضحة تفيد بانتمائها له، وحصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن “الهجوم تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالسيارات، التي أصيبت بما لا يقل عن 16 رصاصة”، لكنه أكد أن “الموظفين لم يصابوا بأذى”.
ووصف البرنامج الواقعة بأنها “مرعبة” وتسلط الضوء على الظروف الخطيرة والمعقدة التي تعمل فيها المنظمات الإنسانية في غزة.
ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وتأمين المرور الآمن للمساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن جهود المنظمات الإغاثية لإنقاذ الأرواح في قطاع غزة باتت على حافة الانهيار.
وقال فليتشر إنه “تم نهب 6 صهاريج وقود دخلت من معبر كرم أبو سالم، ولم يبق لنا سوى القليل من الوقود لعمليات الإغاثة”، مؤكدا أن “الجهود الإنسانية بغزة تواجه عقبات متزايدة”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن “جنودا إسرائيليين أطلقوا أكثر من 16 رصاصة على قافلة أممية عند نقطة التفتيش بين جنوب قطاع غزة وشماله” وإلى “غارة إسرائيلية استهدفت ليلة الجمعة مركبة تخص المجتمع المحلي كانت تحمي جزءا من قافلة مساعدات أممية”.
واعتبر فليتشر أن “القوات الإسرائيلية غير قادرة أو غير راغبة في ضمان سلامة قوافلنا بقطاع غزة” مشيرا إلى أن “بعثة الأمم المتحدة في جباليا واجهت جنودا إسرائيليين هددوا مرضى بحالة حرجة واعتقلوا 4 منهم”.
ودعا فليتشر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “حماية جميع المدنيين وجميع العمليات الإنسانية بغزة” مشيرا إلى أن سكان القطاع تحملوا أكثر من 14 شهرا من نزوح وصدمات وتدمير مدارس ومستشفيات وبنية تحتية مدنية ومجاعة.
وتواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفرت عن مقتل 45,854 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,139 آخرين، وفق الإحصائية الأخيرة لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ABSOLUTELY UNACCEPTABLE: A @WFP convoy, clearly marked & carrying 8 team members, was shot at by Israeli forces near Wadi Gaza despite prior clearances. Humanitarians are #NotATarget!
We MUST have safe, secure access to continue delivering life-saving aid. https://t.co/ai10NBO7re pic.twitter.com/ut73Eg4wKl