بدء تجهيز ثاني سفينة إغاثية لغزة بميناء لارنكا القبرصي (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الدولية بتجهير الشحنة الثانية من المساعدات المخصصة لقطاع غزة، بعد شحنة أولى وصلت بالفعل ميناء غزة المؤقت، وجرى تفريغها تمهيدا لتوزيعها.
ونشرت المؤسسة تسجيلا على حسابها بمنصة "إكس" تظهر عمليات نقل البضائع داخل السفينة الثانية الراسية بميناء لارنكا القبرصي الذي يبعد حوالي 380 كم عن قطاع غزة.
WCK's Juan Camilo is in Larnaca, Cyprus where our team is loading the second ship we’re dispatching to Gaza with the support of @mofauae & @PresidentCYP. Among the hundreds of tons of aid are pallets of dates, which hold spiritual significance during Ramadan. #ChefsForThePeople pic.twitter.com/nDLs2HzATs — World Central Kitchen (@WCKitchen) March 16, 2024
ووصلت سفينة المساعدات الاولى "أوبن آرمز"، الجمعة، إلى قرب شواطئ مدينة غزة بعد ثلاث أيام من إبحارها من قبرص وهي الأولى في إطار محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، بدعم إماراتي.
ونشرت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" تسجيل وصول سفينة "أوبن آرمز" على بعد مئات الأمتار فقط من شاطئ مدينة غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.
والثلاثاء، أعلنت المؤسسة الخيرية الدولية، "وورلد سينترل كيتشن" انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.
وذكرت المؤسسة في منشور على منصة إكس، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
ووفقا لآخر احصائية، فإن حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31.490 شهيدا، و73.439 جريحا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات غزة السفينة الثانية ميناء لارنكا فلسطين غزة المساعدات السفينة الثانية ميناء لارنكا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، إن حركة حماس لن تتمكن من الاستفادة مجددا من المساعدات الإنسانية أو وقف إطلاق النار كما كان الوضع في المرحلة الأولى من الاتفاق، ما لم تفرج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأوضح نتنياهو في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي أن "لا مزيد من الغذاء المجاني" لغزة، مشيرا إلى أن حماس استولت على المساعدات، وأعادت تحويلها إلى مصادر تمويل، بينما كانت تسيء معاملة المدنيين.
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن في وقت سابق أنه قرر وقف إدخال كافة المساعدات إلى قطاع غزة ابتداء من صباح الأحد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء هذا القرار بعد رفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي كان ينص على تهدئة مؤقتة خلال شهر رمضان، بحسب مكتب نتنياهو.
كما شدد نتنياهو على أن "أي تأخير في إطلاق سراح الرهائن من جانب حركة حماس، سيقابل بعواقب إضافية"، لكنه لم يوضح تلك العواقب بشكل دقيق.
وفي وقت لاحق، أكد أن إسرائيل تتبنى اقتراحا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وفقا لمقترح المبعوث الأمريكي، مشيرا إلى أن الهدف هو التمهيد لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
Related"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانحماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزةورغم هذا، أثار القرار المفاجئ بوقف إدخال الإمدادات إلى غزة صدمة كبيرة في إسرائيل، خصوصا بين عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، الذين يخشون أن تكون حياتهم في خطر بسبب هذه السياسة.
ووصفت حماس القرار بـ "الابتزاز" واعتبرته "جريمة حرب"، محذرة من تبعاته الإنسانية.
وقالت ميراف غلبوع، والدة الأسير غاي غلبوع: "كل شيء أصبح هشا، ولا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للحكومة أن تتخذ خطوة تعرض حياة أبنائنا للخطر".
وأشارت عمة أسيرين محتجزين في غزة إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى فقدان حياة الأسرى، معتبرة أن الحكومة تجاهلت قضيتهم تماما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا