بعثة منتخب السامبو تطير إلى غانا للمشاركة في دورة الألعاب الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
غادرت بعثة المنتخب المصري للسامبو مطار القاهرة الدولي صباح اليوم السبت في طريقها إلى دولة غانا للمشاركة في النسخة الثالثة عشر من دورة الألعاب الإفريقية المقامة في العاصمة الغانية أكرا خلال الفترة من 4 إلى 23 مارس الجاري.
وتضم بعثة المنتخب المصري للسامبو 6 لاعبين سيف الدين محسن، أحمد عبد الباسط، فارس أحمد، إبراهيم محمد، مريم حمدي، آلاء محمود، فيما يتواجد محمد صبيح رئيسا للوفد ومريم يحيى مدربة المنتخب، رئيس لجنة السامبو بالاتحاد المصري للكيك بوكسينج، والحكم الدولي زينب مأمون.
وتشهد دورة الألعاب الإفريقية في نسختها الـ 13 الظهور الأول للعبة السامبو – أحد لجان الاتحاد المصري للكيك بوكسينج - حيث تقام منافسات السامبو خلال الفترة من 16 إلى 20 مارس الجاري.
وتقام النسخة الـ 13 من دورة الألعاب الإفريقية تحت رعاية رئيس دولة غانا نانا اكوفو ادو، بمشاركة نحو 5000 لاعب ومدرب يمثلون 50 دولة يشاركون في 30 رياضة بواقع 23 لعبة في جدول الميداليات (منهم 8 رياضات مؤهلة للأولمبياد) و 7 ألعاب استعراضية.
ويرأس بعثة مصر في دورة الألعاب الإفريقية دكتور محمد عبد العزيز غنيم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد المصري للملاكمة، ويرافقه دكتور معتز عاشور عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد تنس الطاولة، نائبًا.
ونجحت البعثة المصرية في الحصول على 144 ميدالية متنوعة حتى الآن بواقع 83 ميدالية ذهبية و 33 ميدالية فضية و 28 ميدالية برونز والجدير بالذكر أن مصر تحتل المركز الأول في إجمالي عدد الميداليات بالدورات الإفريقية كما أنها أكثر الدول المتوجة بلقب الدورة حيث فازت ب 6 نسخ أخرها دورتي المغرب 2019 والكونغو برازافيل 2015 بالإضافة إلى لقب أول دورة باسم الجمهورية العربية المتحدة في أول نسخة من دورة الألعاب الإفريقية والتي أقيمت في الكونغو برازافيل عام 1965.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي