مدينة الإنتاج الإعلامي.. كيف أصبحت كلمة السر في مسلسلات رمضان 2024؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في ظل السباق الرمضاني الذي تشهده الساحة الفنية عبر القنوات الفضائية بين كوميدي ودرامي واجتماعي، كانت مدينة الإنتاج الإعلامي هي كلمة السر، إذ شهدت نشاطًا مكثفًا في تصوير العديد من مشاهد المسلسلات التلفزيونية لعام 2024 داخل مناطق التصوير المفتوحة بالمدينة، حتى خرجت المدينة ببيان في مطلع العام تقول: «تحظي مناطق التصوير المفتوحة بإهتمام كبير من قبل إدارة المدينة لجذب جهات الإنتاج وصناع الدراما في مصر والعالم العربي والعديد من الدول الأجنبية».
وتعتبر مدينة الإنتاج الإعلامي مركزًا إعلاميًا متكاملًا يضم جميع الخدمات اللازمة لإنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية، فضلًا عن كونها وجهة ثقافية مهمة تستضيف العديد من الفعاليات الدولية، ورمزًا للإنتاج الفني والإبداع في مصر والعالم العربي، وتأسست عام 1996 وهي أكبر مدينة إعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقع في مدينة السادس من أكتوبر بمصر، على بعد حوالي 30 كيلومترًا من وسط القاهرة، وتبلغ مساحة المدينة 300 فدان وتضم أكثر من 100 استوديو لتصوير الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وتضم مدينة الإنتاج الإعلامي العديد من المرافق والخدمات، والعديد من أماكن التصوير التي تمثل مختلف العصور والحضارات، ومن أشهرها بحسب الموقع الرسمي للمدينة التالي:
المناطق الخارجية:- الحي الشعبي: يقع على مساحة 68 ألف متر مربع ويعد تصويرًا واقعيًا للحياة في الأحياء الشعبية المصرية، ويصلح لتصوير كافة الأعمال الفنية في المناطق الشعبية المصرية، ويضم حارات على الطراز القديم وأخري في العصور الأحدث.
- منطقة الغابات: تعتبر أحد المناطق الجذابة لما تحتويه من تنوع في المناظر يوفر عدداً من الأجواء، منها العزلة والهدوء الخلوي والبساطة والجمال، مع إمكانية تصوير الحياة البرية وتوافر الإضاءة الطبيعية والصناعية.
- حي جاردن سيتي: يحتوي على قصور وفيلات وشوارع مطابقة للواقع في هذا الحي المتميز بقلب القاهرة والذي يصعب جداً التصوير الفعلي فيه، وقد عكف مهندسو المدينة على تصميم هذا الحي ببراعة شديدة لتوفير منطقة تصوير راقية ورائعة بكل تفاصيل الحياة في هذا الحي.
- المنطقة الريفية: تقع على مساحة 723 ألف م2، وتوفر لصانعي الأفلام والمسلسلات تنوعاً فريداً في الريف المصري بوجهيه القبلي والبحري، وتضم قطارات قديمة من مختلف الأزمنة ومنازل ريفية بسيطة ومقاهٍ ومنازل للعمد ومركز شرطة ومحلج قطن وأبراج للحمام وحقول مزروعة بالمحاصيل المختلفة وترع و مواشٍ تحاكي القري الريفية المصرية تمامًا.
- أسطول السيارات القديمة: يوجد بالمدينة أسطول سيارات ضخمة من مختلف الطرازات والموديلات التي يندر توافرها في منطقة أخرى بالشرق الأوسط.
- المنطقة الإسلامية: تقع على مساحة 76 ألف م2، وتشمل طرزًا معماريًا مختلفًا ينتمي للفن الإسلامي في مراحل مختلفة منها العمارة الفاطمية والعثمانية والمملوكية، وبها قصور مشيدة على الطراز الإسلامي.
- المنطقة الفرعونية: تقع على مساحة 165 ألف م2، وتحتوي على مبانٍ فرعونية رائعة الألوان وتضاهي الواقع. ويوجد بها حاليًا مناطق تشبه في تصميمها منطقة «تل العمارنة» و«طريق الكباش» وساحة كبيرة للمراسم والحفلات، ومسرح فرعوني.
- المنطقة الساحلية: من أكثر مواقع التصوير المائية جمالًا، أُقيمت على مساحة 73 ألف متر مربع، وتضم بحيرتين صناعيتين كبيرتين بمساحة 400 و600 م2، تعملان بنظام الأمواج الصناعية ليصبحا معًا النموذج الأكبر في الشرق الأوسط.
- الحي المعاصر: يضم منطقة سكنية حديثة، ومنها منطقة الدقي وشارع مصدق ويصلح لتصوير كافة الأعمال السينمائية والدرامية التي تحتاج للتصوير في القاهرة الحديثة.
- حي الإسكندرية: بٌني علي مساحة 47 ألف م2، وبه أدق تفاصيل مباني وشوارع وأحياء مدينة الإسكندرية، وبه العديد من المنازل ذات الطابع الأوروبي والشرقي والمحال والكازينوهات وترام الإسكندرية القديم وكذلك نسخة طبق الأصل من حي المنشية الشهير.
المناطق الداخلية:- استوديوهات التصوير: تضم المدينة أكثر من 100 استوديو لتصوير الأفلام والبرامج التلفزيونية.
- الديكورات الداخلية: تمثل مختلف العصور والحضارات.
- المسارح: لتصوير المسرحيات والعروض الفنية.
- الحدائق والبحيرات: لتصوير المشاهد الخارجية.
كما تضم مدينة الإنتاج الإعلامي المنطقة السياحية الترفيهية «ماجيك لاند» والتي تضم أول مجمع لعروض الدولفين وسبع البحر بالشرق الأوسط وغابة الديناصورات وحديقة الألعاب الخارجية وصالة عروض التزحلق على الجليد إلى جانب ألعاب ترفيهية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الإنتاج الإعلامي مدينة الإنتاج حي الإسكندرية الحي الشعبي ماجيك لاند مدینة الإنتاج الإعلامی العدید من على مساحة مختلف ا تصویر ا
إقرأ أيضاً:
انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو وتراجع الصناعات التحويلية والخدمات
تباطأ القطاع الخاص في منطقة اليورو في شهر نوفمبر مع انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ “ستاندرد آند بورز جلوبال” إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير، ومن 50.0 في أكتوبر، ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.وام