سادت أجواء من السكينة والهدوء في أجواء المسجد الحرام على الرغم من تزايد أعداد المعتمرين في المسجد.

وبينما تدفقت أعداد المعتمرين، ظلت أجواء الطمأنينة بأرجاء المسجد الحرام، بالتوازي مع منظومة خدمات متكاملة تباشرها الجهات ذات الصلة للمعتمرين والزوار، وفق «الإخبارية».

 وكانت وزارة الحج والعمرة، نصت المعتمرين باتباع الإرشادات الوقائية الصحية، كي يؤدي المناسك بيسر وطمأنينة، مع إحضار الجوارب الطبية ليتجنب المعتمر المشي حافيا لفترات طويلة، مع ارتداء الكمامة.

فيديو | بهاء ورونقٌ إلهي..

بأعداد عظيمة.. الهدوء والاطمئنان الإلهي يسودان أرجاء المسجد الحرام على الرغم من زحام المعتمرين والزوار #الإخبارية pic.twitter.com/dR01qAKkqR

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المعتمرين المسجد الحرام المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحياة اليومية في قطاع غزة مازالت تتسم بالقسوة على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وملاك تانتش، إلى أنه على الرغم من أن سكان القطاع بدأوا يشعرون ببعض الحرية في تحركاتهم داخل شوارع غزة دون خوف على حياتهم كما بدأوا يحصلون على بعض السلع المتوفرة في الأسواق بأسعار معقولة إلا أن الحياة في القطاع ما زالت عصيبة.
وأوضح المقال أنه على الرغم من بعض مظاهر الارتياح وغياب الإحساس بالخوف إلا أن العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية في القطاع تكاد تكون غير متاحة بالكامل إلى جانب تدمير أجزاء عديدة من القطاع حيث تحولت إلى ركام وأنقاض.
إلى جانب ذلك، كما يشير المقال، ما زال القطاع يعاني من شح في موارد الطاقة والمياه، وهو ما دفع عمال الإغاثة بمناشدة الجهات المانحة بزيادة كميات المساعدات الإنسانية لتجنب مجاعة وشيكة أو إصابة سكان القطاع بالأمراض.
وأشار المقال إلى شهادة أحد سكان القطاع ويدعى أبو خالد موزايني ويبلغ من العمر 50 عاما حيث يقول أن طول مدة الحرب أنهكت القطاع ودمرت أجزاء كبيرة من موارده، موضحا أنه اضطر إلى الإجلاء عن منزله خمس مرات خلال فترة الصراع وأن آخرين من سكان القطاع أجلوا عن مساكنهم 10 مرات أو أكثر. 
ولفت المقال إلى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن أمس الإثنين أن ما يقرب من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أول أمس الأحد، منها 300 شاحنة تم تخصيصها لسكان شمال القطاع، حيث معاناة سكان تلك المناطق أشد من باقي أجزاء القطاع.
ونوه المقال بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل طوال شهر نوفمبر لم يتجاوز 80 شاحنة يوميا مقارنة بحوالي 500 شاحنة كانت تصل إلى القطاع قبل بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف المقال أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة، لافت إلى أن بعض التجار الجشعين استغلوا ظروف الصراع ورفعوا أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، إلا أن الأسعار بعد وقف إطلاق النار انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمائة حيث وصل سعر عبوة الدقيق زنة 25 كيلو في الوقت الحالي إلى 40 دولار.
وأوضح المقال أنه قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، أعلن مسؤولو الإغاثة في القطاع أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق. 
وأشار المقال في سياق متصل إلى تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة بناء قطاع غزة يحتاج إلى عقود من الزمن، مشيرا إلى أن إزالة الركام الناتج عن انهيار المباني فقط يتطلب موارد مالية ضخمة بالإضافة إلى الذخيرة غير المتفجرة والتي سوف تعرقل عملية إزالة الأنقاض.
ولفت المقال في الختام إلى أن البيوت التي أفلتت من التدمير تعاني من الحرمان من المياه والكهرباء ووسائل الحياة الضرورية الأخرى مما يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

مقالات مشابهة

  • معكم منى الشاذلي يحتفي بمرور نصف قرن على رحيل كوكب الشرق
  • ضب ابن سلول اللزج!
  • «يا رب يتقبل دعواتنا».. أحدث ظهور لـ إلهام شاهين من المسجد الحرام
  • فضيل يصدر أغنيته الجديدة "فاتي" رفقة سكينة كلامور
  • الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار
  • أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة
  • «الغرف السياحية»: أعداد المعتمرين المصريين منذ سبتمبر تخطت الـ500 ألف
  • أدعية للتخلص من القلق والتوتر.. راحة للنفس وطمأنينة للقلب
  • أجواء ساحرة تخطف الأنظار في مواقع فعاليات "ليالي مسقط".. والزوار يعيشون تجارب استثنائية مدهشة
  • كيف ساهم الدين والرجولة في انحياز اللاتينيين إلى ترامب ضد بايدن؟