خبير صواريخ أمريكي يُعلّق على إعلان الحوثيين امتلاكهم صواريخ "فرط صوتية"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علق خبير صواريخ أمريكي على إعلان جماعة الحوثي امتلاكها صاروخ "فرط صوتية" ضمن ترسانتها العسكرية في ظل التصعيد في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن خبير الصواريخ وزميل الأبحاث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، فابيان هينز، قوله إنه لن يفاجأ إذا نقلت إيران سلاحا جديدا تفوق سرعته سرعة الصوت إلى الحوثيين.
وأضاف "لن أستبعد احتمال أن يكون للحوثيين نظام يحظى ببعض القدرة على المناورة إلى حد ما. ومن الممكن أيضا أن ينقل الإيرانيون عناصر جديدة إلى الحوثيين حتى يختبروها".
وفي وقت سابق قال قيادي عسكري مقرب من الحوثيين، لوكالة الإعلام الروسية، إن "قوات الجماعة الحوثية نجحت في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (نحو 10 آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب".
وذكر أن الحوثيين ينوون الشروع في تصنيعه لاعتماده خلال الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن وضد أهداف في إسرائيل.
وألمح الحوثيون أنفسهم منذ أسابيع إلى أنهم يخططون لـ”مفاجآت” تتخلل المعارك في البحر الأحمر.
وتفاخر زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، بجهود الجماعة في مجال الأسلحة خلال نهاية فبراير الماضي. وقال "لدينا بإذن الله تعالى مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيا، وستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق".
ويُذكر أن 8 ماخ تعادل ثمانية أضعاف سرعة الصوت. وحافظت روسيا على علاقات وثيقة بينها وبين إيران، واعتمدت على الطائرات الإيرانية المسيرة خلال الحرب التي شنتها على أوكرانيا.
ويمكن أن تشكل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تطير بسرعات تتجاوز 5 ماخ، تحديات لأنظمة الدفاع الصاروخي بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة.
ويعتمد الخطر الذي يشكله صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت على مدى قدرته على المناورة. ويطير الصاروخ الباليستي ضمن نطاق يمكن فيه للأنظمة المضادة للصواريخ -مثل أنظمة باتريوت أميركية الصنع- توقع مساره واعتراضه. ويصعب اعتراض الصاروخ كلما كان مسار رحلته غير منتظم، مثل الذي تفوق سرعته سرعة الصوت والذي يتمتع بالقدرة على تغيير اتجاهه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر صواريخ سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تل أبيب تنفذ حربها بدعم أمريكي لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
قال العميد بهاء حلال، الخبير العسكري، إن إسرائيل تنفذ حربها في المنطقة مستندة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يمنحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأساسات لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في حوار حديث، صرح رئيس لبنان جوزيف عون، بأن "لا أحد يمكنه الضغط على إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه من خلال تجربته العسكرية والسياسية، يدرك أن إسرائيل تتصرف بحرية كاملة، ويعزو ذلك إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمنح إسرائيل هامشًا واسعًا للانتهاك المستمر للاتفاقات الدولية.
وتابع: «ويأتي هذا التصريح في وقت حساس مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان»، مضيفًا أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقات مثل اتفاق 1701، الذي تم برعاية الولايات المتحدة والفرنسيين، لافتًا إلى أنّ اللجان الدولية، مثل اللجنة الخماسية، لا تستطيع التأثير في التصرفات الإسرائيلية، ما يترك لبنان في موقف صعب، ورغم الدعم الذي تقدمه فرنسا للبنان، إلا أن عون يرى أن إسرائيل لا تتأثر بالدبلوماسية ولا تفهم إلا لغة القوة.