العراق يعلن سيطرته على موقع المعارضة الإيرانية ويؤشر وضعًا قلقًا مع تركيا - عاجل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم السبت (16 اذار 2024)، أن بغداد لن تسمح لحزب العمال الكردستاني أن يكون حجة لاستهداف أراضيها.
وأضاف وزير الداخلية العراقي في لقاء متلفز، أن "القوات العراقية سيطرت على المواقع الحدودية التي كانت للمعارضة الإيرانية".
وشدد على "حصر السلاح بيد الدولة"، مشيراً إلى "بدء تسجيل الأسلحة الخفيفة وشراء الثقيل منها".
وكان الشمري أكد مطلع الشهر الجاري أن الوضع على الحدود مع الجارة التركية قلق بسبب وجود حزب العمال الكردستاني على أراضي إقليم كردستان.
وأكد الوزير خلال تصريحات أدلى بها في "ملتقى الرافدين"، في الخامس من الشهر الجاري، أن "التدخل التركي استباح مساحات حدودية لاستخدامها ساحة حرب ضد (العمال الكردستاني)".
كما أوضح أن "الحدود من جهة دهوك (شمال) تخضع للتدخل التركي، وتحولت إلى صراع مع (PKK)".
وقال الشمري إن "الحكومة تنسق مع تركيا بشأن (العمال الكردستاني)، لكن الأمر يحتاج إلى وقت لوعورة المنطقة".
توتر بين أنقرة وبغداد
وتوترت العلاقات بين الجارتين في السنوات الماضية، إذ كثفت أنقرة عملياتها عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في المناطق الجبلية بشمال العراق.
وقال العراق إن العمليات تنتهك سيادته، لكن أنقرة تقول إنها يجب أن تحمي نفسها وحذرت من توغل جديد.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.