تيك توك يحقق 16 مليار دولار أرباح في أمريكا.. النواب يتجه لحظره
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حقق تطبيق تيك توك، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، إيرادات بلغت نحو 16 مليار دولار العام الماضي في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته صحيفة "فايننشنال تايمز".
ويواجه تطبيق الفيديو واسع الانتشار الذي جذب المستخدمين من الجيل (زد) خطر الحظر.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن مصادر أن إيرادات بايت دانس البالغة 120 مليار دولار في 2023 ارتفعت بنحو 40 بالمئة عن العام السابق، مدفوعة بالنمو الهائل لتطبيق تيك توك، رغم أن الصين تمثل حصة كبيرة من مبيعات الشركة.
وحقق تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة، الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي، مبيعات قياسية في الولايات المتحدة في 2023، بحسب فايننشال تايمز.
وتقترب بايت دانس، الملقبة بمصنع التطبيقات بفضل إصداراتها الجديدة المستمرة لتطبيقات الهاتف المحمول، من تجاوز فيسبوك المملوكة لشركة ميتا لتصبح أكبر شركات التواصل الاجتماعي في العالم من حيث المبيعات.
وارتفعت إيرادات ميتا 16% في 2023 إلى 134.90 مليار دولار.
ووافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة، الأربعاء، على مشروع قانون يمنح شركة بايت دانس الصينية المالكة لتيك توك مهلة ستة أشهر لتصفية الأصول الأمريكية لتطبيق الفيديوهات القصيرة، أو مواجهة الحظر.
وتصدر تيك توك تطبيقات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة قياسا بعدد مرات التنزيل في 2023، بنحو 47 مليون عملية تنزيل. وجاء فيسبوك وإنستغرام في المركزين الثاني والثالث، بنحو 35 مليون و34 مليون عملية تنزيل على التوالي، وفقا لبيانات سينسور تاور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تيك توك الصينية امريكا الصين تيك توك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.