هل إجراء التلقيح الصناعي يفسد الصيام؟.. داعية يجيب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف الشيخ حازم جلال، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم إجراء التلقيح الصناعي في نهار رمضان، موضحا أن التلقيح الصناعي حتى يكون صحيحا لا بد أن تكون البوية مخصبة من الزوج، ويزرع في رحم الأم صاحبة البويضة.
فتاوى الصياموأشار جلال، خلال لقاء خاص ببرنامج "عما يتسائلون" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن إجراء عملية التلقيح الصناعي في نهار رمضان يفسد الصيام، وعلى المراة التي أجرت عملية التلقيح الصناعي قضاء اليوم بعد انتهاء الشهر.
ولفت إلى أن كشف طبيب النساء على المرأة لا يفسد الصيام، موضحا أن العبرة في افساد الصيام من عدمه هو دخل الجسم، معلقا: "العبرة بما دخل وليس بما خرج".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام فتاوى الصيام التلقيح الصناعي رمضان فضائية ten التلقیح الصناعی
إقرأ أيضاً:
هل إذا وافقت ليلة 29 رمضان يوم الجمعة تكون ليلة القدر؟.. عالم بالأوقاف يجيب
مع دخول ليلة 29 من رمضان، وهي ليلة وترية، وكونها تتزامن مع ليلة الجمعة، يتساءل الكثير من المسلمين: هل تكون هذه الليلة هي ليلة القدر؟ ويزداد البحث عبر الإنترنت حول علامات ليلة القدر وما إذا كانت الليالي الوترية التي توافق يوم الجمعة أكثر احتمالًا لأن تكون ليلة القدر، أملًا في إدراك هذه الليلة المباركة التي يُرجى فيها أن تتغير الأحوال للأفضل، وأن يصيب المسلم نفحة من رحمات الله التي لا يشقى بعدها أبدًا.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن الله تعالى أخفى موعد ليلة القدر عن عباده ليجتهدوا في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، مشيرًا إلى أن اجتماع ليلة وترية مع ليلة الجمعة يجعلها من أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر.
وأضاف في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن هذه المسألة ليست نصًا صريحًا من النبي صلى الله عليه وسلم، لكنها اجتهاد لبعض العلماء، حيث ذكر ابن هبيرة في "لطائف المعارف" أن ليلة الوتر إذا وافقت ليلة الجمعة كانت أرجى من غيرها لأن تكون ليلة القدر.
كما أشار ابن تيمية رحمه الله إلى أن ليلة الجمعة إذا جاءت في إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.
وفي النهاية، سواء كانت هذه الليلة ليلة القدر أم لا، فالأفضل للمسلم أن يجتهد في العبادة والذكر والدعاء، فالفضل عظيم والأجر كبير، وقد يكون هذا آخر رمضان يدركه الإنسان، فليغتنم هذه الفرصة قبل أن تنقضي أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار.