إحراق جديد للمصحف الشريف أمام سفارتي مصر وتركيا بالدانمارك.. والإدانات تتوالى
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أضرم عدد من المتطرفين المناهضين للإسلام النار في نسخ من المصحف الشريف أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد حوادث مماثلة في الدانمارك والسويد خلال الأسابيع الماضية، أثارت غضبا واسعا في العالم الإسلامي.
ويأتي حادثة إحراق نسخة من المصحف اليوم الثلاثاء في كوبنهاغن، والتي نظمتها مجموعة دانماركية يمينية متطرفة تسمى "دانماركيون وطنيون"، عقب إحراق المجموعة نسخا من المصحف أمس الاثنين أمام السفارة العراقية، كما وقعت حادثتان مماثلتان في السويد الشهر الماضي.
وقالت الدانمارك والسويد إنهما تستنكران حرق المصحف، لكن لا يمكنهما منع هذا الفعل بدعوى حماية حرية التعبير.
وفي الأسبوع الماضي، أقدمت هذه الجماعة المتطرفة على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، تزامنا مع تصاعد ردود الفعل الرسمية والشعبية المنددة بتدنيس المصحف الشريف في السويد.
وأقدم مقيم بالسويد -من أصل عراقي- يدعى سلوان موميكا (37 عاما) على تمزيق نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي في 28 يونيو/حزيران الماضي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
واليوم الثلاثاء، استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال السفارة السويدية للتنديد بحوادث حرق المصحف والإساءة إليه.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية إيهاب نصر أبلغ القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة "إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل -حكومة وشعبا- للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد".
وحذرت الوزارة "من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الأحداث المرفوضة، وما تؤدي إليه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا".
وطالب البيان بضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، "الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها".
واستنكر الأزهر الشريف في مصر ما "تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار حرية التعبير الزائف".
كما دعت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاثنين، سلطات دول الاتحاد الأوروبي إلى "إعادة النظر بسرعة فيما يسمى بحرية التعبير والحق في التظاهر" بعد وقائع حرق المصحف.
واستنكرت تركيا بشدة أمس الاثنين ما وصفته بأنه "هجوم حقير" على المصحف ودعت الدانمارك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع "جريمة الكراهية" هذه ضد الإسلام.
كما نددت الحكومة الدانماركية بوقائع حرق المصحف ووصفتها بأنها "أعمال استفزازية ومخزية"، ولكنها تقول إنها لا تملك سلطة منع المتظاهرين السلميين من القيام بذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرق المصحف من المصحف
إقرأ أيضاً:
«طواف فرنسا» ينطلق من بريطانيا عام 2027
لندن (أ ف ب)
أفاد مصدر رسمي وتقارير إعلامية، بأن طواف فرنسا الدولي لنسخة 2027 قد ينطلق من بريطانيا، وذلك في تكرار لنسختي عامي 2007 حيث كانت البداية من لندن، و2014 حين أعطت يوركشير إشارة انطلاق النسخة الـ101.
وقالت وزارة الرياضة البريطانية أنها تعتزم استضافة السباق الفرنسي الشهير عام 2027، فيما أشارت شبكة «بي بي سي» إلى أن الإعلان الرسمي قد يصدر هذا الشهر بعد التفاوض مع شركة «أموري سبورتس» المنظمة لطواف فرنسا (أ أس أو).
ولدى سؤالها عن الموضوع، قالت الهيئة الحكومية البريطانية «لم نخف طموحنا بشأن استضافة الانطلاق الكبير لطواف فرنسا في بريطانيا، وذلك بهدف إلهام المزيد من الناس للاستمتاع بركوب الدراجات وتحقيق فوائد دائمة للمجتمعات».
واستطردت «مع ذلك، نحن نحترم واقع أنه أمر يخص أيه أس أو، ونبقى ملتزمين بالعمل الجاد لتطوير الفرص التي يمكن أن تجلبها متعة ركوب الدراجات للجميع».
في نسخة 2007 التي أحرز لقبها في النهاية الإسباني ألبرتو كونتادور، بدأ الطواف الأكثر شهرة من لندن التي استضافت المرحلتين الأوليين، فيما كانت يوركشير في 2014 على موعد مع المراحل الثلاث الأولى للنسخة الـ101 التي أحرز لقبها الإيطالي فينتشينتسو نيبالي.
وبحسب التقارير الرسمية، اجتذب انطلاق السباق في 2014 قرابة 3.5 مليون متفرج إلى جانب الطريق، حيث أقيمت المرحلة الأولى بين ليدز وهاروجايت، الثانية بين يورك وشيفيلد والثالثة بين كامبريدج ولندن.
صحيح أن نسخة 2025 تنطلق من فرنسا، من ليل بالتحديد، إلا أن النسخ الثلاث التي سبقتها بدأت من خارج البلاد، كوبنهاجن في 2022، بلباو في 2023 وفلورنسا في 2024.
وأعلنت شركة «أموري سبورتس» هذا الأسبوع أن نسخة 2026 ستنطلق من برشلونة.