بيان ناري من فتح: حماس تسببت في إعادة إحتلال غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بيانا صحافيا اليوم السبت، هاجمت فيه حركة حماس، مؤكدة أن من تسبب في إعادة احتلال "إسرائيل" لقطاع غزة، لا يمتلك الحق في تحديد أولويات الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًبالفيديو: عشرات المفقودين تحت أنقاض مبنى في حي الرمال بغزةوأوضحت الحركة في بيانها، أن المسؤولين عن الأوضاع الراهنة لا يجب أن يتدخلوا في شؤون الشعب، معبرة عن اعتراضها على مواقف حركة "حماس" واتهمتها بالتفرد والانقسام.
وتعتبر "فتح" أن قيادة "حماس" لم تدرك حجم الكارثة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل النكبة التي شهدها قطاع غزة، مشيرة إلى قراراتها السابقة التي أدت إلى تصاعد التوتر والعنف.
وفي تعليقها على بيان حركة "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وحركة المبادرة الفلسطينية، انتقدت "فتح" استهجانها وتشكيكها في قرار تشكيل حكومة جديدة، واتهامها السلطة الفلسطينية بالتفرد في صنع القرار.
وتساءلت فتح في بيانها: "هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحه وقسوة من نكبة العام 1948".
اقرأ ايضاًماذا قال شيخ الأزهر "أحمد الطيب" عن شهداء غزة؟وتابع البيان: "وهل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات وأن لا هدف لها سوى ان تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي".
واعتبرت "فتح" أن "حماس" تسعى للاتفاق مع نتنياهو للحفاظ على مصالحها في غزة والساحة الفلسطينية، مشددة على ضرورة التخلي عن السياسات المرتهنة لأجندات خارجية، والعمل على وقف الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
ودعت "فتح" قيادة "حماس" إلى العودة إلى الصف الوطني لمواجهة التحديات وإيجاد حلول للأزمة الفلسطينية، وذلك من خلال الالتزام بتحقيق الوحدة الوطنية والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم
غزة – أكد المستشار الإعلامي لحركة الفصائل الفلسطينية طاهر النونو ضرورة إدخال المعدات والآليات اللازمة إلى قطاع غزة لرفع الأنقاض، وإزالة آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وقال النونو في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” إن “العدد الذي من المفترض مبادلته من المحتجزين الإسرائيليين في هذه المرحلة 33 ما بين أحياء وأموات”، مشيرا إلى أنه “من المفترض أن يتم تسليم رفات من قضوا في هذه المرحلة في الأسبوع الأخير، لكن هذا يتطلب بالفعل أن تكون هناك معدات أو آليات لإزالة الركام واستخراج الجثامين”.
وأضاف النونو: “نحن لا ندري هل هذه الجثامين فوق الأرض أو تحت الأرض، لذلك طلبنا ونشدد على ضرورة أن تكون هناك آليات لرفع الأنقاض، سواء لجثامين الأسرى أم لشهداء شعبنا الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تحت الأنقاض. جزء من الاتفاق أن تدخل هذه الآليات ولا بد أن تدخل”.
المصدر: “ريا نوفوستي”