مدير الإعلام بالأونروا: إرسال المساعدات برا هي الطريقة الأكثر فعالية لإغاثة سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قالت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في أونروا، إن هناك مجهودات كبيرة لتخفيف المعاناة على سكان قطاع غزة، ولكن تظل فرص إرسال المساعدات برًا هي الطريقة الأكثر سهولة وفعالية لإغاثة سكان غزة.
وأضافت "حمدان" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، أن هناك أعداد كبيرة من الفلسطينيين يعانون بسبب نقص المساعدات، موضحًا أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أصبحت كارثية في ظل عقبات الاحتلال أمام توزيع المساعدات.
وتابعت، أن الأونروا لديها الآلية والتواصل التي تمكنها من استلام شاحنات كثيرة وإدخالها لقطاع غزة وتوزيعها على مراكز الإيواء ومستحقيها، مؤكدة أن هناك 23 طفلًا استشهدوا بسبب نقص الغذاء والجفاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة المساعدات الغذاء
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ231 على التوالي ..العدو الصهيوني يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ231 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.