تصاعد نشاط جماعة شباب المجاهدين فى الصومال.. خبراء: يجب تعزيز الأمن البحري للحد من حركة القراصنة.. وارتفاع معدلات الفقر سبب رئيسي في الأزمة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تشهد حركة شباب المجاهدين الصومالية تصاعدًا في نشاطها، خلال الأسابيع الماضية، وزاد عدد الهجمات الإرهابية التي نفذتها الحركة في الصومال، كما استهدفت مسؤولين حكوميين وقوات أمنية، ويعد تنامي نشاطها داخليًا وخارجيًا تحديًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
أسباب زيادة نشاط “الشباب”، و هنا يوضح المحلل السياسي ، والمتخصص في الشأن الإفريقي، شرف الدين علي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن زيادة نشاط جماعة الشباب الصومالية في الصومال يرجع إلى عدة اسباب، منها:
التطرف الديني:
إذ تعتبر الحركة منظمة إسلامية متشددة، وهذا يجذب الأفراد الذين يؤمنون بالتطبيق الصارم للشريعة الإسلامية.
الاستقرار السياسي والاقتصادي الهش: ويعاني الصومال من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي منذ سنوات طويلة. وقد يرى بعض الأفراد أن الانضمام إلى الحركة هو وسيلة لتحقيق التغيير والمقاومة ضد الحكومة والقوى الخارجية.
التأثير الإقليمي والدولي:
إذ تلعب الصراعات الإقليمية والتدخلات الخارجية دورًا في تصاعد النشاط الإرهابي، وقد يكون للحركة دعم من جماعات أخرى أو تلقي تدريبات وتمويلًا من خارج الصومال.
الفقر والبطالة:
حيث يعاني الصومال من مشكلات اقتصادية كبيرة، والبطالة والفقر قد يدفع الشباب إلى البحث عن وسيلة للعيش والتحسين من ظروفهم المعيشية.
التأثير القبلي والعشائري: وقد يكون للعلاقات القبلية والعشائرية دور في انضمام الأفراد إلى الحركة، وقد يشعرون بالالتزام تجاه مجموعتهم القبلية أو العشيرية.
الحد من زيادة النشاط: ويتابع علي قائلًا، أنه من أجل الحد من نشاط حركة شباب المجاهدين الصومالية، يجب اتخاذ عدة خطوات ومنها.
التعاون الدولي:
حيث يجب أن تتعاون الدول والمنظمات الدولية معًا لمكافحة الإرهاب، كما يجب تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز التعاون في مكافحة التمويل الإرهابي والتدريب.
ولابد من تعزيز الأمن الداخلي، وتعزيز الأمن الداخلي في الصومال من خلال تدريب القوات الأمنية وتجهيزها بالمعدات اللازمة، كما يجب أن يكون هناك تركيز على مكافحة الإرهاب والتحقق من الهجمات المحتملة.
وكذلك يجب أن يتم مراعاة، التنمية الاقتصادية والاجتماعية و يجب تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل للشباب في الصومال، ويجب أن يكون هناك تركيز على تقديم التعليم والتدريب المهني.
ويجب مكافحة التطرف الديني، من خلال تعزيز الجهود لمكافحة التطرف الديني وتوجيه الشباب نحو الحوار والتسامح والتعايش السلمي.
وعلى الجهات الأمنية أن تعمل على التوعية العامة، و توجيه الجهود نحو توعية الجمهور بخطورة الإرهاب والتحذير من التعاون مع الجماعات الإرهابية.
وكذلك يجب أن يكون هناك تعاون مع المجتمع المحلي للكشف عن العناصر المشتبه بها ومنع انضمام الشباب إلى الحركة.
فيما قالت الباحثة في معهد البحوث الإفريقية، الدكتورة نفين سعد، إنه لابد من اتخاذ عدة خطوات للحد من ارهاب وتصاعد الشباب الصومالية ، تعزيز قدرة وفعالية قوات الأمن الصومالية من خلال التدريب وتوفير المعدات وإجراء الإصلاحات المؤسسية.
وتابعت "مسعد"، أنه يجب مكافحة القرصنة وتعزيز الأمان البحري، واتخاذ إجراءات صارمة للحد من القرصنة قبالة سواحل الصومال.
وواصلت: "يجب التعامل مع الأزمة الإنسانية والنزوح، مع التركيز على تحسين الظروف الإنسانية والتغلب على الفقر وانعدام الأمان الغذائي والنزوح الداخلي للسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الارهاب فی الصومال یجب أن
إقرأ أيضاً:
توضيح من ديوان وزارة الشباب: كلاس يوافق فقط على رعاية أنشطة تهم الشباب
اكد ديوان وزارة الشباب والرياضة، في بيان، ان "الوزير الدكتور جورج كلاس لم يعط اي موافقة لرعاية افتتاحية مرتقبة لمربط المشرق العربي في منطقة الكورة، بغض النظر عن أهمية المشروع، وخصوصا انه لا يمكن ان يُلزم الوزير المقبل بأي روزنامة، فضلا عن ان هذا القطاع ليس نشاطا رياضيا ولا يدخل ضمن صلاحية الوزارة وخارج مجال اهتمامها".
ولفت البيان الى ان "الوزير كلاس اكد رعايته وتبنيه لكل نشاط يخدم الشباب اللبناني، ويحصنهم ضد الادمانات القاتلة التي تهدد حياتهم، و هذا ما كان قد وافق على رعايته انطلاقاً من اهتمامه بالشباب ومستقبلهم من دون ان يرتبط ذلك بأي نشاط بعينه او بجهة محددة ، فاقتضى التوضيح، وطلب الى الجهة المعنية عدم استخدام عبارة (رعاية الوزارة) لهذا النشاط، لخروجه عن نطاق اهتمام الوزارة وعملها. وعليه، فإن الوزير يوافق فقط على رعاية الأنشطة التي تهم الشباب وتتعلق بالشؤون الرياضية".