وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متحدثا رئيسيا بالمؤتمر التحضيري الثاني والخاص بالاستعدادات الجارية لمؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»، المقرر انعقاده من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2023.
أخبار متعلقة
وزيرة الهجرة للمشاركات في برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»: «أنتن قادرات على القيادة»
وزير قطاع الأعمال يبحث إنشاء أول مصنع لأكياس الدم في مصر
3 وزيرات يشاركن فى اختيار المتقدمات لـ«المرأة تقود التنفيذيات»
يأتي ذلك تلبية لدعوة اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء «الرئيس الشرفي للمؤتمر»، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الصحية «رئيس المؤتمر»، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتورة نهال بلبع قائم بأعمال محافظ البحيرة، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، واللواء دكتور عصام القاضي مقرر عام المؤتمر.
وخلال كلمتها، قالت السفيرة سها جندي: «هذا المؤتمر الهام سيشكل نقلة نوعية لمستقبل السياحة العلاجية في مصر»، معربة عن أمنيتها للتعاون دائما لتحقيق التنمية والتطور الذي تستحقه بلدنا الحبيب والتي حباها الله بمقومات سياحية وطبيعة خلابة، أسهم في تميزها عن كل المقاصد السياحية بالعالم، خاصة فيما يتعلق بالاستشفاء والسياحة الصحية والعلاجية.
وأعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بهذا اليوم لإلقاء الضوء على جهود وزارة الهجرة لدعم جهود الترويج للسياحة في مصر بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وكافة الشركاء المعنيين، مؤكدة استعداد وزارة الهجرة لتقديم المزيد من الدعم لقطاع السياحة العلاجية من خلال الترويج المكثف لأبنائنا من المصريين بالخارج، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار السياحي المتوفرة في مصر ودعوة المستثمرين المصريين المهتمين بهذا الشأن للتعرف على استراتيجية الدولة المصرية في تنمية القطاع السياحي، فضلا عن بحث مع كبار المستثمرين من المصريين بالخارج وشركاؤهم الأجانب تعزيز سبل التعاون المشترك بين كل الأطراف للترويج للسياحة المصرية.
وتابعت: «لا يفوتني أن أعرض عليكم قيامنا الآن بوزارة الهجرة بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص المشترك وكبار المستثمرين بالخارج للعمل على قدم وساق، للإعلان قريبا عن إطلاق شركة استثمارية للمصريين بالخارج، خلال انعقاد أكبر نسخة من مؤتمر المصريين بالخارج في 31 يوليو الجاري، وسيجري مناقشة الشق الاستثماري وعلى رأسه تدشين هذه الشركة ومن بين المجالات التي أبدى المصريون بالخارج الاهتمام بالاستثمار فيها هو مجال الاستثمار السياحي، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية لزيادة عدد الغرف السياحية وغيرها من مجالات الاستثمار السياحي، وأيضا الاستثمار الزراعي والذي له دور هام في زراعة المنتجات والأعشاب الطبية التي تستخدم في العلاج، هذا بالإضافة إلى اهتمامهم بالاستثمار في المجال الصحي، وأيضا المجال الخاص بالتكنولوجيا موضحة أن ملكية وإدارة هذه الشركة ستكون للمصريين بالخارج».
وفيما يخص مجالات الربط بين المصريين بالخارج والسياحة العلاجية والاستشفائية بمصر، أوضحت الوزيرة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال محاور عمل أساسية تتمثل في التواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج، وخصوصا المجموعات والشركات الخاصة بالأطباء في العديد من الدول فهناك شبكات كاملة للأطباء المصريين يسعون للتواجد بمصر لدعم دولتهم وتقديم كافة الخدمات الطبية كواجب وطني والكثير منهم على مستوى عالي في مختلف التخصصات الطبية.
ولفتت السفيرة سها جندي أن مجال التكنولوجيا أيضا من اهتمامات المصريين بالخارج ونحن نتحدث عن التطبيقات الخاصة بالسياحة العلاجية، فإن هناك العديد من المصريين بالخارج المتواجدين في السوق حاليا لتقديم خدمات التكنولوجيا، منوهة إلى التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد تطبيق إلكتروني يجمع كل المميزات المخصصة للمصريين بالخارج، معربة عن استعدادها للترويج للسياحة العلاجية بمصر بكافة المحافظات وكذلك الترويج للمؤسسات الصحية لتمكن المصريون للاستفادة من هذا المجال بمصر.
وأكدت الوزيرة دور الوزارة في الوصول للفئات المستهدفة من السياحة العلاجية، لافتة إلى أن المصريين متواجدون في كل أنحاء العالم، كما أن هناك تواصلًا مع أطباء مصريين من كندا وأستراليا وأوروبا، ومن الممكن المساهمة في الترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال المصريين بالخارج في مختلف الدول، حيث يتزايد الطلب على السياحة العلاجية والاستشفائية بهذه الدول خصوصًا عقب الأزمة العالمية والنقص في إمدادات الطاقة، مما أدى إلى حدوث أزمة في تلك الدول التي تعاني من الصقيع أغلب شهور العام، وهؤلاء لديهم استعداد أن يقضون هذه الفترة بمصر للاستمتاع بجوها الدافئ، فضلا عن أن الكثير من المصريين بالخارج يشاركون في إنشاء مدن علاجية بمصر وتضم أيضا مؤسسات للتعليم الطبي، وهناك فرص هائلة لإدماج السياحة العلاجية في هذا الشأن.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه من الممكن أن يتم التركيز على تقديم خدمات الرعاية الصحية والإقامة طويلة المدى للمتقاعدين من المصريين بالخارج والأجانب بالمناطق السياحية المصرية، حيث تمثل هذه الفئة نسبة كبيرة جدا بدول أوروبا وأمريكا لديها من الإمكانيات المالية المرتفعة، والتي يمكن أن تمثل مصدر دخل كبيرًا ومستدامًا للدولة من النقد الأجنبي في حال تقديم الخدمات المناسبة لهم بالمستوى الموافق للمعايير الدولية المطلوبة.
واختتمت السفيرة سها جندي كلمتها قائلة: «إن وزارة الهجرة تسعى لتكون فاعلة ومنجزة، ونحن نعمل بشكل أسرع لأن هذا هو الطريق الوحيد إلى الإنجاز والنجاح على كاف المستويات».
ومن جانبه، قال د. محمد عوض تاج الدين إن الهدف من هذا المؤتمر التحضيري الثاني، والخاص بمؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية، هو تنشيط السياحة في مصر ولدينا القدرات التي تمكننا من ذلك ولدينا قدرات للسياحة العلاجية، والتي تحتاج إلى نظام وقدرات مؤسسية وبشرية، مؤكدا أننا لدينا كافة هذه القدرات بمصر فنحن نستطيع تقديم كافة الخدمات السياحة العلاجية، ولكن يجب أن تتحول كمكون أساسي ضمن السياحة المصرية، مشيرا إلى أن هدفنا هو الاستفادة من خبرات المشاركين والخروج بالتوصيات ليتم عرضها على السيد رئيس الجمهورية لإقرارها والعمل على تنفيذها.
وأعلن تاج الدين أن مصر تعمل على تطوير قطاع الصحة عبر العديد من المبادرات الرئاسية، في مقدمتها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار التي نجحت في إجراء مليون و٦٠٠ ألف عملية دقيقة.
وأضاف اللواء خالد فودة أن وجود السيدة وزيرة الهجرة يثري هذا المؤتمر، إذ إننا نحتاج علمائنا بالخارج، مؤكدا وكل ما نعمل من أجله هو حشد هذه الجهود وعلماؤنا الموجودين بالخارج وشركاتنا الكبيرة، والاستفادة أيضا من الخبرات الأجنبية لإنجاح المؤتمر، والوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ وعرضها على السيد رئيس الجمهورية لإقرارها.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أهمية دور وزارة الهجرة في ربط الخبراء من كبار الأطباء أصحاب المكانة الدولية للاستفادة من مكانتهم وعلمهم، ووجودهم ضمن منظومة السياحة العلاجية كفيل بالترويج للمشروع المصري كمقصد عالمي، مؤكدًا أهمية مبادرة وزارة الهجرة لجذب المستثمرين المصريين في الخارج للاستثمار في المجالات الطبية والسياحية وهو ما يعزز من فرص دعم المؤتمر وأهدافه، والعمل على الترويج لمصر كأحد أهم المقاصد السياحية والعلاجية والاستشفائية بكل ما تملكه من مكونات فريدة سواء جغرافيًا أو بإمكانات بشرية.
ولفت السبكي إلى أن هيئة الرعاية الصحية نجحت منذ تطبيق منظومة التأمين الصحي الموحد في ستة محافظات من الانتهاء من 360 ألف عملية كبرى، وهو ما يكشف عن تقدم الإطار التنظيمي المتكامل لبرامج الصحة في مصر.
الهجرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الهجرة زي النهاردة الرعایة الصحیة وزارة الهجرة وزیرة الهجرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
غرفتا السياحة المصرية والتجارية لمكة المكرمة تجتمعان لمضاعفة الاستثمارات
عقدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة اجتماعا مهما مع وفد الغرفة التجارية بغرفة مكة المكرمة الذي يزور القاهرة حاليا.
شهد اللقاء مباحثات إيجابية ومثمرة حول كيفية زيادة التعاون المشترك بين الغرفتين، ودعم الجهود الحثيثة للبلدين بزيادة الاستثمارات المتبادلة وتنويع أنشطة الاستثمار بمختلف المجالات، خاصة الأنشطة السياحية، كما تم بحث زيادة التعاون المشترك في مجال الحج والعمرة، واستمرار التواصل والتباحث بين الطرفين للتحسين المستمر في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من المصريين.
وقد ضم الوفد السعودي من أعضاء الغرفة التجارية بمكة المكرمة 28 من رجال الأعمال السعوديين ممثلين لمختلف المجالات والأنشطة التجارية والاستثمارية.
وتضمن اللقاء عقد ورش عمل متوازية بمشاركة أعضاء الوفدين في مجالات السياحة المستجلبة والاستثمار السياحي والفندقي والحج والعمرة والنقل.
شهدت تلك الورش حوارات بناءة بين أعضاء الغرفتين والاتفاق على عدة أسس ومبادئ للتعاون في جميع المجالات السابق ذكرها ووضع آلية لتحويل تلك الأسس إلى قرارات وتحركات فعلية على أرض الواقع، وتم الاتفاق على تبادل الزيارات خلال الفترة المقبلة لتفعيل أسس التعاون ووضع تصور لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال ورش العمل.
وقد شارك في ورشة عمل السياحة والاستثمار السياحي كل من نادر عياد، نائب عضو مجلس إدارة الغرفة وأمين الصندوق، وتامر الشاعر، رئيس لجنة المؤتمرات، وفي ورشة الحج والعمرة كل من أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، ويسري السعودي، رئيس لجنة فض المنازعات، وشريف لطفي، رئيس لجنة شئون الأعضاء، وفي ورشة النقل شارك مهند فليفل، رئيس لجنة النقل السياحى بالغرفة، وقد تم تبادل التكريم وتقديم الدروع بين الجانبين.
أشرف على تنظيم اللقاء بأحد فنادق القاهرة وإعداد ورش العمل الجهاز الإداري بغرفة شركات السياحة، وعلى رأسه أسامة عمارة، المدير التنفيذي للغرفة، وبالتنسيق مع جهاز الغرفة التجارية بمكة المكرمة.
في بداية اللقاء، ألقى نادر عياد، عضو مجلس إدارة الغرفة أمين الصندوق، كلمة رحب فيها بوفد الغرفة التجارية بمكة المكرمة، مؤكدا أن اللقاء يأتي في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشددا على أهمية اللقاء الذي يجمع بين رموز العمل التجاري والسياحي بالبلدين لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي، ودعم الابتكار، وتحقيق شراكات قوية.
وقال عياد إن مصر والسعودية تجمعهما علاقة استثنائية على جميع الأصعدة، خاصةً في مجال السياحة، حيث نعمل معًا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، الذين يتوافدون إلى أرض المملكة لأداء مناسكهم. وكذلك تقديم أفضل الخدمات للسياح السعوديين الذين يتدفقون على المقاصد السياحية المصرية.
وأضاف أن التعاون المشترك بين الجانبين بجميع المجالات أتي بثماره الإيجابية من تنمية حجم التبادل السياحي بين مصر والمملكة العربية السعودية إذ بلغ عدد المعتمرين المصريين الموسم الماضي حوالي 750 ألف معتمر بجانب نصف مليون زائر مصري للملكة، وحيث إن مصر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للأشقاء السعوديين، فإنها تستقبل في حدود 1.5 مليون سائح سعودي سنويا وهو ما يمثل نصف عدد السياح العرب بمصر، بجانب الزيادة المستمرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو 6.5 مليار دولار خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 32.7%.
وأكد نادر عياد حرص الغرفة على تعزيز الشراكة مع غرفة مكة بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات السياحة الدينية، والخدمات المساندة، والتكنولوجيا السياحية، والتدريب، والاستثمار السياحي في إقامة الفنادق والمنتجعات والمراكب النيلية في ظل التطور الكبير والغير مسبوق في البنية التحتية في المقاصد السياحية المختلفة في جمهورية مصر العربية.
من جانبه، أكد أحمد الشريف، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة، حرص الغرفة على زيارة مصر واللقاء بنظرائهم في الغرف المصرية المختلفة وفي مقدمتهم غرفة السياحة لخلق وزيادة فرص الاستثمار ببلدنا الثاني مصر.
وشدد على الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر للسعودية على جميع الأصعدة، خاصة التجارية والاستثماريّة، موضحا أن الوفد يضم مستثمرين ورجال أعمال سعوديين بمختلف المجالات الاقتصادية حرصا من الغرفة على دعم جهود القيادة السياسية في البلدين لتعميق العلاقات وتوطيد التعاون الاقتصادي بما يخدم الشعبين الشقيقين.
وقد تم تقديم عرض توضيحي حول الإمكانيات التنافسية التي تتمتع بها منطقة مكة المكرمة في جميع المجالات التجارية والاقتصادية والتسهيلات التي يتم منحها للمستثمرين.