تركيا الآن:
2025-03-31@07:01:41 GMT

شكل إصبعك يكشف شخصيتك

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

في تحليل عميق ودقيق للعلاقة بين شكل الأصابع والشخصية الإنسانية، تُبرز الأبحاث النفسية أن التنوع الذي تختزنه أطرافنا يعكس بدقة طبائعنا وميولنا الفطرية. يُقسم خبراء السلوك الإنساني وعلم النفس الفيزيولوجي أشكال الأصابع إلى ثلاث فئات رئيسة، كل منها تحمل دلالات نفسية محددة تميز أصحابها.

الفئة الأولى، تتضمن الأصابع ذات الأطراف المستقيمة والطويلة، والتي تشير إلى شخصيات تولي أهمية قصوى لمفهوم الخصوصية والأمان الشخصي.

يتمتع أصحاب هذه الأصابع بقدرة فائقة على الحفاظ على أسرارهم ومشاعرهم، ما يصعب على الآخرين الاقتراب من جوهرهم الحقيقي. هذه الشخصيات، بالرغم من بنائها لجدران عالية حولها، تتسم بالصدق والنزاهة الشديدة، مما يجعل الخيانة في حقها ضربة موجعة لا تُنسى.

في الفئة الثانية، نجد الأصابع ذات الأطراف المدببة، التي تعبر عن أشخاص يحملون في دواخلهم قيم الوفاء والتفاني. هؤلاء الأفراد سريعو الانجذاب العاطفي وقد يجدون أنفسهم غارقين في الحب بشكل متهور. مع ذلك، تتوافر لديهم قدرة مميزة على النجاح وتحقيق الأهداف عندما يكونون مركزين، مع العلم أن تجاربهم العاطفية قد تسبب لهم تحديات في التفاعلات الاجتماعية.

أما الفئة الثالثة، والتي تشمل الأصابع ذات المفاصل الكبيرة والمستديرة، فهي تدل على أشخاص يعيشون على وقع مشاعرهم، ويتميزون بالصراحة والتلقائية في التعبير عن أنفسهم. هذه الشخصيات تمتلك قلوباً كبيرة تتسع للحب بكافة أشكاله، سواء كان ذلك تجاه البشر، الحيوانات، أو حتى الأشياء. إلا أن هذا التعلق العميق قد يجعلهم عرضة للأذى، لكنهم يمتلكون أيضاً القدرة على التحرر والمضي قدماً عند الضرورة. يُظهر أصحاب هذه الأصابع تفضيلهم لراحة الآخرين على راحتهم الشخصية، مما يعكس روحاً كريمة وحساً عالياً بالمسؤولية.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد

أكدت إيران وقطر ضرورة مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد ما يوصف بـ"أطر النظام السيادي لبلادهم"؛ وذلك إثر لقاء جمع المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون السورية، محمد رضا رؤوف شيباني، بوزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، لبحث الوضع في سوريا.

وأوضح المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية، خلال اللقاء، موقف إيران المبدئي اتّجاه سوريا، بالقول إنّ: "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية واستقرارها والمشاركة الشاملة لجميع الفئات والشرائح المختلفة من المجتمع السوري في تحديد نظام الحكم في البلاد".

كذلك، دعا شيباني، إلى: "احترام حقوق جميع المجموعات العرقية والدينية في البلاد"، مبرزا: "يجب أن يكون محل اهتمام جميع دول المنطقة".

من جانبه، أبرز وزير الدولة بالخارجية القطري، الوضع الخاص في سوريا في جوانب مختلفة، فيما أكّد على دور إيران ومكانتها المؤثرة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وحساسية التطورات الجارية في المنطقة، واعتبر أنه من الضروري مواصلة المشاورات وتبادل الافكار بين البلدين.


وفي السياق نفسه، دان الجانبان استمرار احتلال أجزاء واسعة من سوريا والهجمات المستمرة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية الدفاعية السورية، فضلا عن تصعيد الإبادة الجماعية في غزة.

إلى ذلك، أكد الطرفان أنفسهم، على ضرورة الرد الحاسم من طرف المجتمع الدولي على كافة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي. فيما ناقشا في الوقت ذاته، سبل تعزيز التعاون الثنائي بخصوص التطورات في كل من سوريا والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: غرف عمليات وإلغاء إجازات هذه الفئة لمنع التعدي على الأراضي خلال عيد الفطر
  • بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟
  • سعر ومواصفات سيارة «بيجو 2008» موديل 2025
  • أسعار ومواصفات سيارة شاومي SU7 موديل 2025 في الامارات
  • قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
  • إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
  • تتويج الفائزين في بطولة الفئات السنية بفريق العين الرياضي
  • تحذير مهم من المرور لهذه الفئة: تجنبوا السرعة واتركوا الهواتف!