شاهد: أصغر مراسلة أخبار تغطي الحرب في غزة بعمر 11 عاماً
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
على الرغم من المخاطر الكامنة في كل زاوية، والخسائر المروعة التي خلفتها الحرب على الصحفيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر - تشرين الأول، خرجت مراسلة حربية تبلغ من العمر 11 عامًا بجرأة إلى الشوارع، مصممة على نقل واقع الفلسطينيين.
سمية وشاح، التي تبلغ 11 عاماً، تستيقظ كل صباح وتبدأ في التحضير لتقريرها الإخباري.
وباعتبارها واحدة من أصغر الصحفيين في غزة، تقول وشاح إن مثلها الأعلى هو الصحافية المخضرمة في قناة الجزيرة شيرين أبو عقلة، التي قُتلت في مايو - أيار 2022 أثناء تغطيتها لغارة إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين.
ويعمل والد سمية أيضًا مراسلًا تلفزيونيًا، ويساعدها على كتابة النصوص الإخبارية.
وتقول وشاح: "أحببت دائمًا أن أكون صحافية وأن أدخل مجال الإعلام. في الماضي، كنت أقلد الصحافيين دائمًا لأكون منهم، والآن أصبحت صحفيًا. لقد مررت بتجربة صعبة للغاية أثناء النزوح والانتقال من الشمال، وعرفت معاناة المجاعة لمدة 47 يومًا".
شاهد: سفينة إسبانية محملة بـ200 طن من المساعدات تقترب من غزةغزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبيتغطية مستمرة: استمرار المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة دون انفراجةومن أجل تسجيل مقاطعها أمام الكاميرا، تحصل وشاح على مساعدة المصور مؤمن القريناوي، الذي كان موجودًا بجانبها منذ اليوم الأول، لتعليمها كيفية الوقوف وإعداد التقارير بشكل احترافي.
ويقول مؤمن: "كصحافي فلسطيني، أواجه العديد من الصعوبات الميدانية أثناء العمل مع الناس، حيث أشعر بالكثير من الخوف والقلق، خاصة بسبب التحليق المستمر لطائرات الاستطلاع في كل مكان، ولكن علي أن أواصل عملي رغم كل المعوقات".
ووفقًا لمنظمة لجنة حماية الصحفيين غير الربحية، فإن 72 من أصل 99 صحافيًا قتلوا في جميع أنحاء العالم في عام 2023، كانوا فلسطينيين يغطون الحرب في غزة.
وعلى الرغم من المخاطر وانقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات التي يواجهها الصحفيون في غزة، فإنهم يحاولون تغطية الحرب باستخدام ما يتوفر من المعدات رغم قلتها.
وبحسب المكتب الإعلامي الفلسطيني، قُتل ما لا يقل عن 130 إعلاميًا فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ردًا على هجوم مفاجئ لحماس على مستوطنات إسرائيلية مجاورة للقطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يشيد بخطاب شومر بشأن إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل تغطية مستمرة: استمرار المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة دون انفراجة غزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبي غزة أطفال صحفي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية غزة أطفال صحفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فرنسا فلسطين الشرق الأوسط انتخابات فلاديمير بوتين احتجاجات السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فرنسا السياسة الأوروبية تغطیة مستمرة یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: الآن فقط نكتشف حجم الدمار في غزة
قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى ظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في قطاع غزة كليمنس لاغواردا في بيان أمس الثلاثاء "الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل".
وأوضحت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض.
وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
???? BREAKING: People in North Gaza and Rafah are surviving on just 5.7 litres per day – less than 7% of pre-conflict levels. That’s barely enough for a single toilet flush.
Read our full release: https://t.co/dLzGLFE1E8 pic.twitter.com/qOYNIx7OCc
— Oxfam International Media Team (@newsfromoxfam) February 18, 2025
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
إعلانودعت بكر في مقابلة مع الجزيرة إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.