الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بقرار يلزم الاحتلال بوقف عدوانه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة المنكوب، والسماح بإدخال المساعدات إليه بشكل مستدام ودون عوائق.
وقالت الوزارة في بيان اليوم أوردته وكالة وفا: إن الاحتلال يتخذ أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع رهائن، ويستخدم حياتهم وأرواحهم ورقة للمساومة والابتزاز في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية الداعية إلى وقف العدوان، أو حماية المدنيين وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، كما يواصل التهديد باجتياح مدينة رفح ويصعد قصف المنازل وارتكاب المجازر.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن المناشدات الدولية وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة والمأساة الإنسانية التي ستترتب على اجتياح رفح لا ترقى إلى مستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية الفلسطينيين الذين يتعمد الاحتلال قتلهم أو تهجيرهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى
القدس المحتلة - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، معتبرة ذلك استفزازا لملايين الفلسطينيين والمسلمين.
كما أدانت في بيان صحفي صادر عنها، الخميس 26ديسمبر2024، تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلموديه داخل المسجد، واعتبرتها استفزازا غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين، وفق وكالة قنا القطرية.
وحذرت الوزارة مجددا من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وكذلك تصعيد إجراءاته لتهويد الأقصى كما يحصل في الحرم الإبراهيمي الشريف، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الاقتحامات وتحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة.
من جهتها، استنكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، واعتبرت أن هذا الاقتحام جزء من سلسلة انتهاكات مستمرة يقوم بها الاحتلال ومستعمروه داخل الأقصى.
وقالت "إن ما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى هو انتهاك فاضح لقدسيته ولملكية المسلمين الخالصة له، فلا تحق لغيرهم ممارسة العبادة فيه، وهذا أمر يقتضي العمل بشكل جاد على إيقافه، والحد منه بشكل كامل وبكل قوة من خلال توافد أبناء شعبنا على المسجد، الذي يجب عليهم أن يعملوا على شد الرحال إليه، والمرابطة فيه بشكل دائم وفق برنامج محدد ودقيق".
وطالبت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومتابعة الأماكن الدينية بالعمل على كف يد هذا الاحتلال الذي أصبح يعبث بأرضنا ومقدساتنا دون رقيب، خاصة في ظل هذه الحكومة اليمينية العنصرية التي تدعي في كل زيارة لهذا المتطرف بأن زيارته هذه لا تتعارض مع "الوضع القائم" داخله.
هذا وقد شهد المسجد الأقصى صباح اليوم اقتحاما واسعا من قبل عشرات المستعمرين بقيادة بن غفير، حيث قاموا بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، بينما تم منع المصلين من دخول المسجد.
Your browser does not support the video tag.