في مثل هذا اليوم.. استعادة طابا كاملة ورفع العلم المصري على أرضها
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
"لقد ارتفع علم مصر على أرض طابا ولن ينتكس أبدًا، سيظل شامخًا خفاقًا على بركة الله"، بهذه العبارة رفع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك علم مصر على مدينة طابا في مثل هذا اليوم عام 1989 بعد استعادتها، بعد أن بقيت آخر مراحل النزاع المصري مع اسرائيل.
تم استرداد سيناء في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، دون طابا، فهى مدينة صغيرة لا تتجاوز مساحتها عشرات الأمتار، ولكنها أرض مصرية أبت مصر التفريط في ذرة تراب من أرضتها، فسعت بكل الطرق الممكنة من التفاوض المباشر حتى التحكيم الدولي الحصول على أرضها، وحدث النطق التاريخي بأحقية مصر في مدينة طابا بعدما نطق القاضي السويدي "جونار لاجرجرين" رئيس هيئة التحكيم الدولي، حكمه التاريخي في التاسع والعشرين من سبتمبر 1988 بقاعة البرلمان بجنيف، بأغلبية ٤ أصوات واعتراض صوت وحيد (القاضية الإسرائيلية)، حيث تضمن منطوق الحكم، "أن وادي طابا بأكمله وبما عليه من إنشاءات سياحية ومدنية هي أرض مصرية خالصة".
تُعد منطقة طابا هي آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وهى ذات أهمية إستراتيجية وسياحية كبيرة، فتقع بين سلسال جبال وهضاب من الجهة الشرقية ومياه خليج العقبة من الجهه الأخرى، كما تبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كيلومتر باتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالاً وشرم الشيخ جنوباً أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.
ومنذ الزمن البعيد ومدينة طابا مطمع ومحل نزاع للكثيرون، ولعل أشهر هذه النزاعات الخلاف الذي حدث بين مصر والدولة العثمانية في عام 1906، فالدولة العثمانية طلبت تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تتبع الدولة العثمانية في هذا الوقت، وانتهى الخلاف برسم حدود من طابا إلى رفح، ولكن تجدد الخلاف مرة أخرى بشكل مختلف عند انعقاد معاهدة السلام بين مصر واسرائيل، حيث حاولت اسرائيل تحريك هذه العلامات بطريقة احتيالية لاستيلاء على طابا، مما دفع مصر اللجوء إلى التحكيم الدولي، والذي أفاد بسيادة مصر الكاملة على أرضها.
تمتاز مدينة طابا بطبيعة سياحية جذابة، حيث تغلف الجبال منتجعاتها، فهى تتكون من عدد من البحيرات والخلجان ومضيق وجزيرة، ولعل أروع ما بها هو حصن صلاح الدين التي رممته هيئة الآثار المصرية نظرًا لموقعه في جذب السياحة من جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرض مصر التنمية السياحية التحكيم الدولي العلم المصري جزيرة سيناء حل النزاع طابا في مثل هذا اليوم مدينة طابا معاهدة السلام مدینة طابا
إقرأ أيضاً:
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025
سجل سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري، حالة من الارتفاع الطفيف في عمليات البيع والشراء خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025، وسجل سعره في البنك المركزي نحو 53.17 جنيه للشراء، فيما بلغ سعر البيع نحو 53.32 جنيه.
سعر اليورووتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص سعر اليورو مقابل الجنيه المصري، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.
بلغ سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم، في البنك المركزي نحو 53.17 جنيه للشراء، فيما بلغ سعر البيع نحو53.32 جنيه.
سعر اليورو في البنك الأهلي المصريسجل سعر اليورو أمام الجنيه المصري في البنك الأهلي نحو 52.97 جنيه للشراء، و53.50 جنيه للبيع.
سعر اليورو في بنك مصروصل سعر اليورو في بنك مصر اليوم إلى 52.98 جنيه للشراء، بينما سجل سعر البيع نحو 53.36 جنيه.
بلغ سعر اليورو في مصرف أبو ظبي الإسلامي نحو 53.02 جنيه للشراء، و53.35 جنيه للبيع.
سعر اليورو في بنك البركةسجل سعر اليورو مقابل الجنيه المصري في بنك البركة نحو 52.97 جنيه للشراء، و53.35 جنيه للبيع.
سعر اليورو في بنك الإسكندريةوصل سعر اليورو في بنك الإسكندرية اليوم إلى 52.99 جنيه للشراء، 53.37 جنيه للبيع.
سعر اليورو في البنك التجاري الدولي cib
بلغ سعر اليورو في البنك التجاري الدولي نحو 52.97 جنيه للشراء، و53.37 جنيه للبيع.
سعر اليورو في بنك قناة السويسسجل سعر اليورو في بنك قناة السويس نحو 52.99 جنيه للشراء، و53.38 جنيه للبيع.
اقرأ أيضاًسعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 3 مارس 2025
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 2 مارس 2025