غيثة مزور: نتطلع لجعل “جيتكس إفريقيا” أكثر تميزا باستضافة حضور تقني افريقي وعالمي متنوع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن نجاح الدورة الأولى لمعرض “جيتكس إفريقيا” المغرب، سلط الضوء على الطلب المتزايد للقارة الإفريقية على الثورة الرقمية، والتزام المغرب بتعزيز التعاون جنوب- جنوب في المجال الرقمي، فضلا عن إسهامه في الترويج الدولي للقارة وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس.
وقالت الوزيرة، خلال اجتماع عقدته مع الجهات التي تسهر على تنظيم هذا الحدث في المغرب، “إن طموحاتنا تنمو ونحن نتطلع إلى الدورة الثانية في مدينة مراكش، لجعل جيتكس إفريقيا المغرب أكثر تميزا، عبر استضافة حضور تقني افريقي وعالمي متنوع ومؤثر”.
وتستعد مدينة مراكش هذه السنة لاستقبال الحدث الأكبر في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة في القارة الإفريقية، حيث تنعقد الدورة الثانية لمعرض جيتكس إفريقيا المغرب، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، في الفترة من 29 إلى 31 ماي 2024، وذلك تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وباستضافة من وكالة التنمية الرقمية.
وذكر بلاغ صادر عن الوزارة، أن هذه الدورة تنعقد في ظل مناخ عالمي يطبعه الاهتمام المتزايد باستكشاف التكنولوجيات الحديثة، وهو ما يسهم في تعزيز المنظومة الرقمية ويعطي دفعة قوية للتكنولوجيات الحديثة، في واحد من أكثر الأسواق ديناميكية في العالم.
ومن المرتقب أن يستقبل معرض جيتكس إفريقيا المغرب 2024 آلاف المشاركين من كافة أنحاء العالم، وخاصة من القارة الإفريقية، ما سيشكل فرصة لعقد محادثات وإبرام شراكات جديدة، في ظل التطور السريع للتكنولوجيا في مختلف مجالات السحابة الإلكترونية وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، والصحة الرقمية، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات
زنقة 20 | الرباط
خلق حفل توقيع كتاب “أوثان السلفية التاريخية” للكاتب عبد الخالق كُلاب ، جدلا واسعا بمدينة دمنات إقليم ازيلال.
اللقاء الذي نظمته جمعية محلية بشراكة مع جماعة دمنات التي يترأسها الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين السبع ، عرف أيضا مشاركة أحمد عصيد و عبد الله الحلوي.
سبب إثارة الجدل، هو اعتراض عدد من الفعاليات المحلية على استضافة كلاب وعصيد وهما كاتبان معروفان بإثارة الجدل و التعبير عن آراء غير مألوفة خاصة فيما يتعلق بالدين.
عبد المنعم البحراوي ، وهو طالب في كلية الشريعة وأحد أبناء دمنات ، اتهم كلاب بـ”نشر الإلحاد والطعن في الدين باسم الفكر والمعرفة”.
واستغرب كيف يوجد من يدافع ” عن شخص معروف بعدائه للإسلام، وبتطاوله على أئمة الإسلام، وعلى رأسهم الإمام البخاري وغيره من علماء الحديث” بحسب ذات الطالب.
وفيما يخص عصيد، قال الطالب الدمناتي أنه ” رجل مهزوم فكريًا، لكنه يسعى لإعادة نشر أفكاره في أماكن جديدة، مستخدمًا مناصريه الذين يُمهدون له الطريق”.
من جهته قال الاستاذ حسن تزوضى وهو ابن دمنات ، أنه بدلا من التركيز على الكتاب ، فإن جميع الانتقادات و الآراء توجهت نحو الأشخاص المشاركين.
و ذكر تزوضى أن احتضان دمنات لمثل هذه اللقاءات الفكرية يعطي إشعاعا للمدينة ، خاصة و أنها معروفة بتراثها الثقافي الغني والمتنوع.
أما عن الجدل حول توقيت الحدث في شهر رمضان، قال تزوضى أن “هذا المبرر لايمكن قبوله لأن الأنشطة الفكرية والثقافية لا ينبغي أن تتوقف خلال هذا الشهر الكريم ،بل العكس من ذلك في ظل مجتمع مختلف على الجميع أن يجد مايشبع رغبته الفكرية ،فكما من حق البعض الذهاب إلى صلاة التراويح ،فمن حق البعض الآخر أن يستمتع بمثل هذه اللقاءات”.