(سودانيون ضد التطبيع) يرفضون بث قناة صهيونية من بلادهم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن تجمع “سودانيون ضدّ التطبيع” رفضه بشدّة لبث قناة “I24” الصهيونية من مدينة بورتسودان شرقي البلاد، داعيا الحكومة السودانية إلى طرد القناة، واعتقال مراسليها.
وشدد التجمع في بيان على ضرورة “أن تعي الحكومة السودانية أنّ العدوّ الصهيوني عدو استراتيجي ومواقفنا ضدّه تأتي من طبيعته، باعتباره كيان احتلالي استيطاني، ومن خوفنا على بلادنا ومسؤوليتنا تجاهها”.
وقال البيان: “الكيان الصهيوني يدعم عبر التاريخ كلّ التناقضات الاجتماعية والسياسية في السودان ويسعى لتفكيكنا، كما أنه يدعم مليشيا الدعم السريع بالأسلحة النوعية والمتطورة وأجهزة التشويش والاتّصال ويقوم بتسخير الأموال لها عبر حلفائه الإقليميين”.
وأضاف: “المصلحة الوطنية تقتضي معاداة الكيان الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية وكلّ ما يمكن من خلاله إضعافه وتفكيكه”.
وتابع البيان: “كنا نأمل أن تمثل الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضدّ الإخوة الفلسطينيين في غزّة ورفح والضفّة الغربية من إبادة وتشريد وقصف متواصل وحصار وتجويع، صحوة لبوصلة الحكومة السودانية وعودة إلى الموقف الصحيح الذي أقره الشعب السوداني في برلمانه المنتخب عبر قانون مقاطعة “إسرائيل” وتبناه السودان في مؤتمر اللاءات الثلاث بـ لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع الكيان”.
وأردف البيان: “في تماهي سافر تواصل الحكومة السودانية في مسارها التطبيعي من دون أدنى اعتبار لرأي الشعب وبسوء تقدير لما يجب أن تكون عليه المصلحة الوطنية”.
وأرسل تجمع “سودانيون ضدّ التطبيع” في بيانه: “التحية إلى فصائل المقاومة الفلسطينية التي تؤدي واجبها المقدس في الدفاع عن الأراضي المغتصبة ومكتسبات الأمة المقدسة ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب المجرم الذي أثبت للعالم وحشيته وضرورة اجتثاثه”.
كما جدّد التجمع موقفه الداعم لعملية “طوفان الأقصى” التي وصفها بالشعلة التي أوقدت في العالم أجمع روح التضحية والجهاد والفداء والمقاومة، بحسب البيان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحکومة السودانیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تجدد ادانتها ورفضها استهداف وكالات الأمم المتحدة والعاملين بها
سونا)- جددت الحكومة رفضها وإدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة وكل العاملين في المجال الإنساني، جاء ذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية، على خلفية مقتل ثلاثة من العاملين ببرنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس، بولاية النيل الأزرق، قبالة الحدود الأثيوبية السودانية، عقب تعرضهم لقصف ليلة أمس، وفقا لإفادة من مكتب منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان.
وأكدت الحكومة أن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه، علما بأن القوات المسلحة السودانية ليست لديها حاليا عمليات عسكرية نشطة في تلك المنطقة، وتقدمت حكومة السودان بالتعازي القلبية لأسر الضحايا، واكدت مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار.