روسيا تكشف عن تحركاتها لمساعدة مصر في أزمة سد النهضة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
كشف السفير الروسي بالقاهرة، غيورغي بوريسينكو، موقف موسكو من أزمة سد النهضة الإثيوبي وموعد الانتهاء من محطة الضبعة النووية.
إقرأ المزيدوقال بوريسينكو، خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" المعروض عبر فضائية "MBC مصر 2"، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تتفهم موقف مصر بشأن قضية سد النهضة، وتعلم أن مياه النيل لها دور وجودي في حياة المصريين.
وأضاف: "روسيا خاطبت شركاءها الإثيوبيين عدة مرات من أجل أن يأخذوا في الاعتبار تخوفات المصريين تجاه السد، وأخبرناهم بأن عليهم تذكر المخاوف القانونية لأصدقائنا المصريين، ومن الضروري إيجاد حلول مفيدة للطرفين".
وأوضح السفير الروسي أن الإثيوبيين ليسوا في عجلة من أمرهم في الوقت الحالي لملء هذا الاحتياطي للسد، متابعا: "هم يفعلون ذلك، ولكن بطريقة أبطأ، كما ذكروا من قبل، ونأمل أن يفهموا أنه من الضروري أن يكون هناك حوار جاد مع جميع البلدان المحيطة".
وعن موعد الانتهاء من إنجاز محطة الضبعة النووية، قال بوريسينكو إن بناءها لم يتأخر، حيث يستغرق 15 عاما.
وأضاف أن المرتقب أن تكون محطة الضبعة قيد الإنتاج بالكامل بحلول 21 فبراير 2030، وفقا للبرنامج الزمني لسير العملية حاليا، لافتا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق في ديسمبر 2020 على جدول زمني لباقي عملية البناء، فيما تعمل شركة الطاقة النووية الروسية بشكل صارم حاليا، مؤكد أنها ستستكمل عملها قبل الأجل المحدد.
وبين الدبلوماسي أن محطة الضبعة النووية تحتوي على 4 مفاعلات، وبالتالي يجب أن تكون جميع المفاعلات الأربعة في مرحلة البناء بالفعل بحلول نهاية هذا العام، متابعا: "نحن متفائلون، ونأمل إذا سارت الأمور بسلاسة أن تعمل محطة الطاقة النووية بالكامل بحلول نهاية شتاء 2030".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الخلاف العلني بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة الماضية، يعكس مدى تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
ونقل تلفزيون "آر تي" الروسي عن بيسكوف قوله إن زيلينسكي أظهر افتقاره للكفاءة الدبلوماسية خلال لقائه في البيت الأبيض، مضيفًا أن أي جهود تبذلها موسكو وواشنطن لن تكون كافية لإنهاء الصراع إذا واصلت كييف رفضها للسلام.
وأشار بيسكوف إلى أن زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا لن تدعم تحقيق السلام، بل ستساهم في إطالة أمد النزاع، معتبرًا أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة تعزز وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الانفتاح على التسوية لن يحقق نتائج ملموسة في ظل تعنّت كييف.
كما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن بيسكوف قوله إن المواقف الغربية تجاه الصراع بدأت تشهد تغييرات، إذ أصبح واضحًا أن هناك أطرافًا تسعى لاستمرار الحرب، في حين تواصل روسيا الحوار مع الولايات المتحدة بشأن سبل تطبيع العلاقات.