سفينة أوبن آرمز تفرغ حمولتها بالكامل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفرغت حمولة السفينة "أوبن آرمز" وهي الأولى التي تصل غزة عن طريق الممر البحري الجديد من قبرص بالكامل أمس الجمعة، وفق ما أكدت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) اليوم السبت.
مندوب مصر بجنيف: الوضع في غزة يشكل أزمة إنسانية كبرى ووصمة عار أمريكا: نبذل أقصى جهد لوقف إطلاق النار في غزةوقالت المنظمة الخيرية في بيان، إن حمولة السفينة المؤلفة من 200 طن من الأغذية "أفرغت بالكامل ويجري تجهيز المساعدات لتوزيعها في غزة" بعد تحميلها على شاحنات.
وفيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في قطاع غزة المحاصر الذي يضم 2,4 مليون نسمة شُرد معظمهم جراء الحرب والدمار، فإن نحو 300 ألف من السكان الذين لم ينزحوا من مناطق الشمال هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية.
وأضافت المنظمة، أنها تقوم بإعداد سفينة ثانية تحمل 240 طناً من المساعدات الغذائية للإبحار إلى غزة من ميناء لارنكا، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح إضافة إلى "120 كيلوغراماً من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة".
وقالت، إنه لا يمكنها إعطاء "معلومات بشأن الموعد الذي سيتمكن فيه قاربنا الثاني وسفينة الطاقم" من الإبحار.
وأوضحت، أنها أطلقت اسم "عملية سفينة" على عمليتها التي تنفذها مع الإمارات العربية المتحدة ومنظمة "أوبن آرمز"، بدعم من حكومة قبرص.
وقالت المنظمة، إنها تدعو منذ أكتوبر إلى "توفير مزيد من نقاط الوصول إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية".
وأوضحت، أن حتى الآن، "قدمنا أكثر من 37 مليون وجبة، وأرسلنا أكثر من 1500 شاحنة، وافتتحنا أكثر من 60 مطبخاً مجتمعياً في جميع أنحاء غزة"، وأن المنظمة ستوفر عن طريق الجو أغذية لعمليات الإنزال الجوي اليومية التي يخطط لها الأردنيون خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبن أرمز قطاع غزة قبرص المطبخ المركزي العالمي غزة مجاعة سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.