أفرغت حمولة السفينة "أوبن آرمز" وهي الأولى التي تصل غزة عن طريق الممر البحري الجديد من قبرص بالكامل أمس الجمعة، وفق ما أكدت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) اليوم السبت.

مندوب مصر بجنيف: الوضع في غزة يشكل أزمة إنسانية كبرى ووصمة عار أمريكا: نبذل أقصى جهد لوقف إطلاق النار في غزة

وقالت المنظمة الخيرية في بيان، إن حمولة السفينة المؤلفة من 200 طن من الأغذية "أفرغت بالكامل ويجري تجهيز المساعدات لتوزيعها في غزة" بعد تحميلها على شاحنات.

 

وفيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في قطاع غزة المحاصر الذي يضم 2,4 مليون نسمة شُرد معظمهم جراء الحرب والدمار، فإن نحو 300 ألف من السكان الذين لم ينزحوا من مناطق الشمال هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية.

 

وأضافت المنظمة، أنها تقوم بإعداد سفينة ثانية تحمل 240 طناً من المساعدات الغذائية للإبحار إلى غزة من ميناء لارنكا، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح إضافة إلى "120 كيلوغراماً من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة".

 

وقالت، إنه لا يمكنها إعطاء "معلومات بشأن الموعد الذي سيتمكن فيه قاربنا الثاني وسفينة الطاقم" من الإبحار.

 

وأوضحت، أنها أطلقت اسم "عملية سفينة" على عمليتها التي تنفذها مع الإمارات العربية المتحدة ومنظمة "أوبن آرمز"، بدعم من حكومة قبرص.

 

وقالت المنظمة، إنها تدعو منذ أكتوبر إلى "توفير مزيد من نقاط الوصول إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية".

 

وأوضحت، أن حتى الآن، "قدمنا أكثر من 37 مليون وجبة، وأرسلنا أكثر من 1500 شاحنة، وافتتحنا أكثر من 60 مطبخاً مجتمعياً في جميع أنحاء غزة"، وأن المنظمة ستوفر عن طريق الجو أغذية لعمليات الإنزال الجوي اليومية التي يخطط لها الأردنيون خلال شهر رمضان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوبن أرمز قطاع غزة قبرص المطبخ المركزي العالمي غزة مجاعة سوء التغذية

إقرأ أيضاً:

من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة

لا تزال تداعيات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مستمرة. فبعد فرنسا وبريطانيا وروسيا والبرازيل، أطلت الأمم المتحدة بموقفها .

حيث اعتبر المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مفاجئ جدّا".

وقال فيليبو غراندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل إنه "من الصعب جدّا التعليق على هذه المسألة الحسّاسة جدّا".

و أشار إلى أنه "أمر مفاجئ جدّا، لكن لا بدّ من معرفة ما يعنيه على أرض الواقع".

جاء هذا بعدما شددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الأربعاء على أن "التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".

وأضافت أن "التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوماً على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة".

كما أكدت أن "مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية".

واشارت الى أن فرنسا ستواصل "معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي".

من جهته، شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على أن بلاده تريد "ضمان المستقبل للفلسطينيين في وطنهم".

وأوضح قائلاً: "نريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة".

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن "طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول وسيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة".

وأوضحت أن "غزة مثلها مثل الضفة والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين".

كما ختمت بالقول إنه "ينبغي ألا يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين".

أما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فقال اليوم الأربعاء، إن مقترح ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة والسيطرة على القطاع الذي مزقته الحرب "ليس منطقيا".

وأضاف خلال مقابلة مع محطات إذاعة محلية "أين يعيش الفلسطينيون؟ هذا أمر لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه".

و تابع قائلا "الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة".

من جانبه أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تابعت تصريح ترامب بشأن غزة "لكننا ننطلق من الموقف العربي الرافض للفكرة".

وأضاف للصحافيين أن "حل الدولتين هو أساس التسوية في الشرق الأوسط".

يذكر أن ترامب كان دعا أمس الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلاً إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب إسرائيلية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهراً، ونشرت الدمار في غزة.

إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزاً اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة.

بدورها أعلنت الصين معارضتها خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • «خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
  • أكثر من 30 شهيدا في غزة.. معظمهم انتشلوا من بين الأنقاض
  • أكثر من 10 آلاف شاحنة من المساعدات دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار
  • سفينة المساعدات الإماراتية السادسة تصل العريش تمهيداً لإدخالها غزة
  • هدية من «أم الإمارات» إلى الشعب الفلسطيني.. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • "الأغذية العالمي": أكثر من مليوني شخص في غزة بحاجة إلى المساعدات
  • من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء العريش