في يوم المرأة المصرية.. تعرف على سبب اختيار هذا الوقت للاحتفال
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحتفل مصر كل عام في يوم السادس عشر من شهر مارس بيوم المرأة المصرية التزاماً بقرار الأمم المتحدة الذي يحث الدول الأعضاء على الاحتفال بيوم المرأة الخاص بها، على أن يكون هذا اليوم مرتبطا بحدث تاريخي للبلد نفسه.
ويحمل يوم السادس عشر من مارس عام 1919 ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، خاصة استشهاد السيدة حميدة خليل، أول شهيدة مصرية من أجل الوطن.
وقد تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي، رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية، ومنددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.
وفي نفس هذا اليوم وبعد مرور أربعة أعوام، نادت السيدة هدى شعراوي بمظاهرة أخرى وهى الأولى من نوعها لتأسيس أول اتحاد مصري للمرأة، وكان هدفها هو تحسين مستوى تعليم المرأة وضمان المساواة الاجتماعية والسياسية.
وفي عام 1928، دخلت أول مجموعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة .
وفي 16 مارس من عام 1956، حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح وهو أحد المطالب التي ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهي التي تحققت بفعل دستور 1956 .
وتستمر المرأة في الحصول على حقوقها لا سيما مع دعم كبير من القيادة السياسية التي تؤمن بقدرات المرأة المصرية وقوتها.
واستطاعت المرأة المصرية أن تحقق إنجازات عديدة في السنوات السابقة أهمها تعيين أكبر عدد من الوزارات ووصولها للمناصب القيادية في جميع المجالات ودخولها سلك القضاء والنيابة الإدارية.
كما سنت الدولة التشريعات والقوانين لحمايتها، أبرزها قانون الميراث وتغليظ عقوبة ختان الإناث وإطلاق ثلاث استراتيجيات وطنية، هى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الختان، والاستراتيجية الوطنية لمناهضة الزواج المبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد عبدالجواد في ذكرى 30 يونيو: عملت على بناء الإنسان المصري
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن ثورة 30 يونيو كان لها انعكاسا كبيرا بشأن التحول لمفهوم بناء الإنسان في القطاعات كافة، خاصة مع تدشين الجمهورية الجديدة التي ترفع شعار بناء الإنسان المصري، وتهتم بتحسين مستوى معيشته وثقافته ووعيه وتغرس فيه الهوية الوطنية، والاهتمام بتقديم أفضل الخدمات الصحية له بعدما شهد قطاع الصحة تطورا ملحوظا من خلال بناء المستشفيات وتحديث البنية التحتية الصحية، وإطلاق حملات طبية تهدف إلى مكافحة الأمراض المزمنة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ذكرى 30 يونيو.. بناء الإنسان المصريوأضاف، في بيان صادر اليوم، بمناسبة ذكرى 30 يونيو، أن الدولة المصرية عملت بعد ثورة 30 يونيو على بناء الإنسان المصري من خلال دعم الفنون والثقافة بشكل كبير، وإقامة المهرجانات الثقافية والفنية، وتشجيع الرياضة بمختلف أنواعها، وهو ما ساهم في بناء شخصية متكاملة للمواطن المصري، تجمع بين الثقافة واللياقة البدنية، لافتا إلى أن المرأة المصرية كان لها نصيبا كبيرا من الاهتمام، حيث كانت أولى الخطوات التنفيذية إعلان الرئيس السيسي 2017 عام المرأة المصرية، وتم فيه الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، بجانب التمكين السياسي.
تمكين المرأة سياسيا واقتصادياوأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية اتخذت التدابير التي تضمن تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية على النحو الذي يحدده القانون، حيث حصلت المرأة عام 2016 على 90 كرسيا في البرلمان، ما جعلها تمثل نسبة ملحوظة تجاوزت 15%، والمستهدف في 2030 الوصول لـ35% لتشارك في الحياة السياسية ويكون لها يد في صنع القرار، وهو ما يكشف حرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، على استمرارية الخطوات نحو تمكين المرأة المصرية، والاعتماد عليها في المناصب القيادية والتنفيذية.
ثورة 30 يونيو تعبر عن إرادة الشعبوأوضح أن ثورة 30 يونيو عبّرت عن إرادة شعبية عارمة لاستعادة الدولة المصرية وبناء مستقبل أفضل لجميع أبنائها، خاصة في ظل النجاحات التي حققتها الثورة في مجال بناء الإنسان وترسيخ مفهوم المشاركة السياسية والوعي الوطنية وتنمية الهوية، وهو ما يؤكد قدرة الدولة على تحقيق تغيير حقيقي ومستدام وبفضل هذه الجهود، وهو ما انعكس على ما تشهده مصر اليوم من استقرار وقوة، والقدرة على مواجهة التحديات الراهنة.