السودان: إبادة أطنان من السلع الفاسدة بـ«الشمالية»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
هيئة المواصفات والمقاييس أطلقت حملة “لمستهلك آمن في رمضان” في كافة الولايات السودانية تتضمن برامج تثقيف وتوعية وارشاد
التغيير: دنقلا
أبادت اللجنة العليا لضبط الجودة وحماية المستهلك بالولاية الشمالية كميات من السلع الفاسدة منتهية الصلاحية تقدر بـ 15 طنا تم جمعها من المحال التجارية بوحدة دنقلا الإدارية ضمن حملات اللجنة التفتيشية للأسواق والمحال التجارية التي انطلقت مطلع الأسبوع الثاني من الشهر الجاري من محلية دنقلا.
وأكد مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قطاع الولاية الشمالية المكلف عبد العظيم سيد عباس أن اللجنة العليا لضبط الجودة وحماية المستهلك تم تشكيلها بقرار من والي الولاية الشمالية وتضم كافة الجهات ذات الصلة.
وأشار الي أن اللجنة ناقشت في اجتماعاتها السابقة مهام واختصاصات اللجنة وخططها وبرامجها وأنشطتها، وأن خطة عمل اللجنة ترتكز على ثلاثة محاور: المحور الأول نشاط سلامة الغذاء والدواء والمحور الثاني إصحاح البيئة والمحور الثالث والأخير توعية المستهلك.
وقال إن الحملات التفتيشية ستتواصل خلال الفترة القادمة لتغطي جميع محليات الولاية السبع.
من جانبه أكد الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا لضبط وحماية المستهلك يعقوب إبراهيم محمد صالح أن اللجنة تعتبر من اللجان المهمة التي تم تشكليها في الولاية الشمالية لضبط الجودة وحماية المستهلك من أخطار السلع الفاسدة والمنتهية الصلاحية والمحافظة علي صحة المواطن، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت تنفيذ برامجها وأنشطتها من وحدة دنقلا الإدارية.
وأضاف أن اكتمال عمل اللجنة سيكون بإنشاء مكب لحرق المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية بمواصفات علمية حديثة غرب مدينة دنقلا.
وكانت هيئة المواصفات والمقاييس اطلقت حملة لمستهلك آمن في رمضان بكافة الولايات تتضمن برامج تثقيف وتوعية وارشاد.
وفي السياق نفذ قطاع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بولاية القضارف حملات تفتيش واسعة من قبل فرق مسح الأسواق بالهيئة.
وكشفت الدكتورة مشاعر خليل إدريس مدير القطاع عن ضبط كميات من السلع الفاسدة ومنتهية الصلاحية، مشيرة لتنفيذ حملات توعية وإرشاد لمقدمي الخدمات والمستهلكين.
الوسومالولاية الشمالية دنقلا مواد غذائية فاسدة هيئة المواصفاتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الولاية الشمالية دنقلا مواد غذائية فاسدة هيئة المواصفات
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني ورفض إسرائيلي لنتائج تحقيق أممي بشأن الإبادة في غزة
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، بتقرير للأمم المتحدة أكد ارتكاب إسرائيل أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وكان تحقيق للأمم المتحدة خلص، اليوم الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وأفادت لجنة التحقيق، التابعة للأمم المتحدة، بأن إسرائيل هاجمت ودمّرت عمدا مركز الخصوبة الرئيسي في القطاع الفلسطيني، وفرضت حصارا بشكل متزامن، ومنعت المساعدات بما في ذلك الأدوية اللازمة لضمان سلامة الحمل والإنجاب ورعاية المواليد.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، بحماية اللجنة وضمان استمرار عملها، بعيدا عن أي ضغوط سياسية أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، مشددة على أن "المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساء ورجالا وأطفالا، هي معاناة غير مقبولة، ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها".
ولفتت الخارجية إلى أن "النتائج التي خلص إليها التقرير تعكس واقع الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال".
كما رفضت "أي محاولات للنيل من عمل اللجنة أو عرقلتها"، معتبرة أن هذه المحاولات تهدف إلى "منح الحصانة لإسرائيل من المساءلة، وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يُعد تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية".
إعلانودعت الخارجية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى "دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، وتنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء شعبنا".
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن التقرير الأممي يؤكد ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة.
وقال المتحدث باسم حماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "التقرير يؤكد ما حصل على الأرض من إبادة جماعية وانتهاكات لكل المعايير الإنسانية والقانونية"، مؤكدا "ضرورة الإسراع في محاكمة قادة الاحتلال على هذه الجرائم وسرعة محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية".
اتهامات بالتحيزمن جانبها، اتّهمت إسرائيل اللجنة بتمرير "أجندة سياسية منحازة ومحددة سلفا.. في محاولة وقحة لتجريم قوات الدفاع الإسرائيلية".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتائج التقرير، واصفا إياها بأنها منحازة ومعادية للسامية. وقال في بيان "بدلا من التركيز على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية.. تختار الأمم المتحدة، مجددا مهاجمة دولة إسرائيل باتهامات باطلة".
وحسب التقرير الأممي، فإن إسرائيل لجأت بشكل متزايد إلى استخدام العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين".
كما "ارتكبت (إسرائيل) أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية"، وذلك "في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حقهم (الفلسطينيين) في تقرير المصير"، وفق التقرير.
ويوثق التقرير "مجموعة واسعة من الانتهاكات المرتكبة ضد النساء والرجال والفتيات والفتيان الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ضحايا وشهودورافق إصدار التقرير يومان من جلسات الاستماع العامة بجنيف في 11 و12 مارس/آذار الجاري، استمعت خلالها اللجنة إلى ضحايا وشهود على العنف الجنسي والإنجابي وأفراد من الطاقم الطبي الذين ساعدوهم، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين ومحامين وخبراء طبيين.
إعلانواتهم التقرير قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلال سلسلة جلسات استماع عقدتها اللجنة هذا الأسبوع في جنيف، قال ممرض من غزة، ذكره التقرير باسم سعيد فقط لحمايته، إن القوات الإسرائيلية اختطفته وأجبرته على خلع ملابسه الداخلية علنا، وأضاف أنه تعرّض للضرب على أعضائه التناسلية في أثناء احتجازه.
وقال كريس سيدوتي، أحد الأعضاء الثلاثة في لجنة التحقيق في الانتهاكات المرتكبة بإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة "هذا اعتداء جسدي، لكنه أيضا اعتداء نفسي. وهو يهدف للإذلال".
وإسرائيل من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية، وأمرتها محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب على غزة.
لكن إسرائيل ليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ورفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية بسبب أفعالها في قطاع غزة.