#عجائب_الوافدين
من مستودع الذاكرة.
في هالزمانات.. ولأمر ما رفض مسؤول كبير انجاز معاملة تعود لرجل في مرتبة وظيفية منيحه.
ذو المرتبة المنيحة قص القصه على شخص اجنبي صديق للكبير وهو من رعايا دولة صغيره تقع جهة الشمال الغربي.
الشمال الغربي قال. هات المعامله.
ذو المرتبة المنيحة وعلى سبيل الاستحاله. قال خذ.
الشمال الغربي اخذ المعاملة وأعادها اليه في اليوم التالي موقعة .
ذو المرتبه المنيحة قال هات. حملق بها مليّا وسأله مستغربا.هذا مستحيل! ، كيف عملت!؟.
الاجنبي الذي من دولة الشمال الغربي قال. عزمته علشانك في مطعم اسمه( البساتين الفاخره) . وضعت له المعاملة بجانب الكاسه، فكتب عليها عبارة. لا مانع متبوعة بتوقيعه هذا الذي تراه.
ذو المرتبه المنيحة أبى على نفسه قبول ذلك ومزقها… وسَبَ الكاسة والشمال وآخرين.
هذا قديم.
…أما حديثا. فثمة وافد يفرض سيطرته على مربع سكني كامل في التلال . ويمتد نفوذه في العديد من العمارات السكنية المتعددة الطوابق،
يحمل تصريح عامل نظافة لاكثر من ربع قرن، ويطلقون عليه مثل غيره من عمال التنظيفات الوافدين (الحارس)ويتقاضى من كل شق مبلغا جيدا من المال.
بعد الدوام الرسمي، يؤجر الشقق. يغسل السيارات. يطلب سيارة الغاز. يستلم ويسدد الفواتير. يصلح الاعطال ويعمل الصيانة البسيطة. يتابع انقطاع المياه ويراقب الخزانات.،، يقوم باشياء اخرى.
وهو الى جانب ذلك شريك في كفتيريا مستشفى هام. ويعمل ربما مراسل او تنظيفات في مؤسسة قانونية حساسه اثناء الدوام الرسمي.
اخطبوط ويظهر لك انه مسكين وغلبان للغاية وعالبَرَكة فتشفق عليه . مْزَبط السكان، وفي مؤسساتهم يلبون له ما يطلب وكل ما يريد، ويعرض خدماته على معارفه من المواطنين المحليين.. قال لمواطن شبه vip ذات يوم، اذا بلزمك شي من المدينه الصحية احكيلي انا بخدمتك…يعرف هناك واحد كبير بيمون، ويقطن في منطقة نفوذه، وعلاقته معه خوش بوش. ثم انه يستطيع انجاز معاملة في دائرة اخرى وهي غير مكتملة الشروط.
فاتني القول ان الشبه vip كظم الغيظ ولم يرد عليه. تجاهله ومضى.
وحالةثالثة. يذكر احدهم انه اتفق مع وافد للقيام بعملية دهان مشروع سكني تحت الانشاء ليكتشف بعد قليل ان الوافد ما هو الا معلم ويعمل تحت امرته مجموعة من العمال بعضهم ، مواطنين محليين، يأتي بسيارته كل يوم ساعة ليعطيهم اجورهم ويتفقد سير عملهم في المشىروع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشمال الغربی
إقرأ أيضاً:
خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)