وزير التعليم بقمة تنزانيا :مصر بذلت جهودًا مميزة لتطوير التعليم الفنى وتطبيق تخصصات جديدة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة المجلس الوزارى العام بعنوان «الاستثمار في رأس المال البشري والاستفادة منه في التنمية (الفرص والانجازات والتحديات)».
أخبار متعلقة
قبل ظهورها بأيام.. التعليم تحدد مصير «الغشاشين» بنتيجة الثانوية العامة 2023
وزير التربية والتعليم يستعرض التجربة المصرية لتأهيل الشباب لسوق العمل بتنزانيا
«التعليم» تبدأ منح درجات الرأفة لطلاب «الثانوية» المستحقين
مصدر بـ«التعليم»: الانتهاء من التحقيق مع الغشاشين بامتحانات الثانوية.
وأكد حجازي خلال مشاركته في فعاليات «القمة الأفريقية لرأس المال البشري 2023»، المنعقدة بتنزانيا خلال يومي ٢٥ و٢٦ يوليو الجاري بحضور ٦٣ وزيرا من مختلف دول العالم،أن مصر بذلت جهودًا مميزة في تطوير التعليم الفنى إيمانًا بكونه أساس تقدم الدول، حيث تعمل الوزارة في إطار خطتها الشاملة لتطوير التعليم الفني على مواكبته بشكل دائم لاحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال التحديث المستمر للتخصصات القائمة بمدارس التعليم الفني والتدريب المهني.
وأوضح الوزير أن استراتيجية تطوير التعليم الفني ترتكز على عدة محاور تتضمن تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات، ورقمنة المحتوي وتحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، بالإضافة إلى تحفيز مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، وصولًا إلى تحسين الصورة الذهنية النمطية عن التعليم الفني في المجتمع.
وأشار إلى أنه تتم موافاة الوزارة بتقارير مستمرة من خلال مراصد سوق العمل التابعة للجهات المانحة التي تتعاون مع الحكومة المصرية، وكذا تتم متابعة جميع التقارير الصادرة عن جميع الجهات المعنية، ووضعها في الاعتبار أثناء عملية تحديث قائمة التخصصات.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة عملت على استحداث منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عام ٢٠١٨، حتى بلغ عددها – عام ۲۰۲۳ – (٥٢) مدرسة) في ١٤ محافظة ونستهدف الوصول بعددها إلى ٢٠٠ مدرسة، مشيرا إلى أنها مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب، وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص مع وجود شريك دولي من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، ويحصل خريج هذه المدارس على شهادة التكنولوجيا التطبيقية ذات الجودة العالمية بالإضافة إلى شهادة في الجدارات التخصصية.
وأشار الوزير إلى أنه قد تم تطبيق تخصصات جديدة، لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، وذلك في بعض المجالات التي تخدم مهن المستقبل، ومنها الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، والفنون الرقمية والبرمجيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللوجستيات والبتروكيماويات والفواخير وصيانة معدات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية وتخصصات تكنولوجيا الخدمات المالية، حيث يتم تطوير المناهج بها وفق منهجية الجدارات واحتياجات سوق العمل بالتعاون مع الشركاء الصناعيين وشركاء التنمية والهيئات الدولية المتخصصة لربط الخرجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل وفق معايير دولية مما يؤدى إلى توفير العمالة الفنية الماهرة بما يتوافق واحتياجات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي وبالتالي الارتقاء بالصناعة المصرية وانتعاش الاقتصاد المصري.
وأضاف وزير التعليم أن من أهداف مدارس التكنولوجيا التطبيقية تطبيق المعايير الدولية في التدريس الحديث، والتقييم، والمناهج التعليمية، وكذلك توفير بيئة تعليمية متميزة للطالب والمعلم بالمدرسة أو مواقع التدريب العملي، وأيضًا إعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلى والدولي، وإنشاء التخصصات التقنية الحديثة المتواكبة مع السوق العالمي، وإعداد أفضل معلمين وموجهين، وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.
وأوضح أنه لتحقيق تلك الأهداف وربط الخريجين بسوق العمل، قامت الوزارة بإنشاء قسم معلومات سوق العمل والتوظيف، وذلك لأهمية وجود نظام لتخطيط ورصد معلومات سوق العمل، بما يلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي والدولي، وإنشاء قاعدة بيانات؛ لتتبع أثر الخريجين سواء خلال العمل مع الشريك الصناعي، أو أي مكان آخر، أو استكمال دراسته، أو القيام بإدارة مشروع خاص به.
وأكد الوزير أنه في إطار تكييف السياسات التعليمية تعمل الوزارة على تنفيذ عدد من السياسات والمبادرات بقطاع التعليم قبل الجامعي بجناحيه العام والفني لتزويد الشباب بالمهارات وفرص الوظائف، منها توفير التعليم والتدريب المتميز والمتناسب مع احتياجات سوق العمل للشباب الذين لم تتح لهم فرص العمل أو التعليم، وهذا ما استهدفه برنامج الضمان الشبابي الذي طبقه الاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٤، وأيضًا دعم الشركات المحلية التي توظف الشباب، من خلال تقديم دعم مالي، أو إعفاءات ضريبية، أو تسهيلات تمويلية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور رضا حجازي أن التعليم الفني والتدريب المهني في مصر يلعب دورًا مهما في تأهيل الشباب للتشغيل وسوق العمل من خلال المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، وتحويل الطالب من متلقٍ للمعلومات إلى مستفيد من نظام متكامل، يشمل هذا المشروع تطوير مناهج التعليم العام والفني وفقا للمعايير الدولية، وتأهيل وتدريب المعلمين وإنشاء بنك المعرفة وجذب المزيد من الطلاب إلى التعليم الفني بربطه بسوق العمل، وكذلك برنامج التعليم المزدوج، الذي يقوم على التعلم والتدريب في بيئة العمل، والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع القطاع الخاص.
وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم تطوير التعليم الفني مدارس التكنولوجيا التطبيقية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التربية والتعليم مدارس التكنولوجيا التطبيقية زي النهاردة مدارس التکنولوجیا التطبیقیة التربیة والتعلیم سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستقبل وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما.
وبحث اللقاء سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي، لا سيما تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.
وزير التربية والتعليم: نهتم بالتعليم الفرنسيوأكد وزير التربية والتعليم عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص، مشيدًا بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل، فضلًا عن تطلع الوزارة للتوسع في أعداد المدارس التي تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC) وعددها حاليًا 15 مدرسة، والمدارس الخاصة المصرية والتي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وعددها 53 مدرسة، حيث تستهدف الوزارة زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال تقديم الدعم الفني.
وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وكذلك الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية، مضيفًا أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا من أجل تمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، والتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ورفع كفاءتهم المهنية، مضيفًا أن تعزيز الفرانكفونية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.
ومن جانبه، أعرب وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز فرص استفادة الطلاب في مصر من الفرانكفونية التي تقدم فرصًا قيمة لهم من خلال برامج تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية وزيادة فرصهم في سوق العمل، وتوفير فرص تنموية وتعليمية هامة من خلال البرامج المختلفة.
ومن جهته، ثمن سفير فرنسا بالقاهرة الشراكة الوطيدة بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وتعزيز جودة اللغة الفرنسية في مصر.
وحضر اللقاء من الجانب الفرنسي السيد ديفيد سادوليت، مستشار التعاون والشؤون الثقافية، والسيدة كليمانس فيدال دي لا بلاش، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والسيد أنتوني تشاوموزيو، والسيد أوغو روستينج من الوفد الفرنسي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، وشيرين حمدي، مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رشا الجيوشي منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وإيمان ياسين من إدارة العلاقات الدولية.