عقد مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، دور انعقاده السنوي بمقر المنظمة بالقاهرة، بداية من صباح اليوم الثلاثاء ٢٥ يوليو الجاري والذي يستمر على مدار أيام، حيث أقر المجلس التقريرين الأدبي والمالي، وناقش محاور استراتيجية عمل المنظمة.

أخبار متعلقة

«المنظمة العربية» تطالب بفتح تحقيق فوري بواقعة استشهاد الأسير ناصر أبو حميد ‏

المنظمة العربية تدين الجرائم الإسرائيلية المروعة في جنين

«المنظمة العربية» تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلى المروّعة فى جنين

ووجه المجلس التهنئة لكل الحقوقيين العرب بمناسبة مرور ٤٠ عاما على تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والتي شكلت الرافد الرئيس لنشأة حركة حقوق الإنسان في الوطن العربي.

كما احتفى المجلس بالعيد ٧٥ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور ٣٠ عاما على إعلان وبرنامج عمل فيينا الصادر عن المؤتمر العالمي الثالث لحقوق الإنسان.

وقرر المجلس اختيار كل من الكاتبة والحقوقية البحرينية «خولة مطر» والمحامي الحقوقي المصري «محمود قنديل» لعضوية المجلس للدورة الحالية، وذلك ضمن حصة ٢٠ بالمائة من المقاعد التي يختارها المجلس المنتخب بالتعيين وفق النظام الأساسي للمنظمة.

وجدد المجلس دعوته للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للعمل بشكل جاد على تسوية مناطق النزاعات الأهلية المسلحة، بما في ذلك سوريا وليبيا والسودان واليمن، مجددا التأكيد على أهمية ادماج مكون حقوق الإنسان في أسس التسويات السلمية لضمان استدامتها وفاعليتها.

كما جدد المجلس مطالبه بوقف كافة أشكال الملاحقة القانونية والأمنية للمدافعين عن حقوق الإنسان، والافراج فورا عن سجناء الرأي بغض النظر عن طبيعة الاتهامات القانونية الموجهة لهم.

وطالب المجلس الحكومات العربية بالعمل على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتوفير الدعم لصمود الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التوقف عن التطبيع المجاني مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن تشمل مبادرة السلام السعودية التي تبنتها القمة العربية ٢٠٠٢ الحد الأدنى لهذه التحركات التي تشكل ضررا بالغا بالشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف.

ودعا المجلس الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الافريقي بالعمل معا على فرض وقف إطلاق النار ضمن أفق بدء مفاوضات عاجلة بسقف زمني لانهاء الوضع الكارثي في السودان، معربا عن قلقه إزاء التقديرات المروعة لضحايا النزاع من المدنيين والمقاتلين، وخاصة في الخرطوم الكبرى وولايات دارفور.

في سياق متصل، يلتقي مجلس أمناء المنظمة غدا مع ٤٠ من قيادات الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية السودانية بالقاهرة لتعميق النقاش حول الازمة وسبل التصدي لها، والعمل على التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وضمان عدم افلات الجناة من العقاب.

كما يشارك مجلس أمناء المنظمة يومي الخميس ٢٧ والجمعة ٢٨ في اللقاء التمهيدي لشبكة الخبراء العرب لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي تأتي بالشراكة بين المنظمة ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

المنظمة العربية القضية الفلسطينية السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنظمة العربية القضية الفلسطينية السودان زي النهاردة المنظمة العربیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في عملية الإبادة الجماعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، مؤكدة أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة سيبقى مجرد وهم.

وأضافت ألبانيز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، أن إسرائيل تعمل على تقسيم الأرض والشعب الفلسطيني بطريقة تجعل الناس يعتقدون أن غزة والضفة الغربية منفصلتان، لكن لا، الحقيقة غير ذلك، فإسرائيل تستهدف الفلسطينيين كشعب.

وتابعت: "أنا لا أعتقد أن إسرائيل تريد قتل كل فلسطيني، لكنها تريد القضاء على فكرة الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح مشروع (إسرائيل الكبرى)، تاركة أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات كما أعلنها وزير المالية سموتريتش: المغادرة، أو البقاء شريطة الخضوع، وفي حال الرفض مواجهة القتل".

وبينت ألبانيز أن ما يحدث في الضفة الغربية يختلف عن غزة من حيث الشدة والسرعة، لكن تبقى الضفة الغربية النموذج الأول لأعمال الإبادة الجماعية"، وقالت: "لقد حدث ذلك في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية التطهير العرقي لفلسطين وهو هدف إسرائيل، وقد حدث خلال النكبة والنكسة، والآن خلال الحرب، إذ تستغل إسرائيل حالة الطوارئ، ولم يتوقف ذلك أبدًا، والفلسطينيون يعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر. هم دائما يواجهون التجريد من ممتلكاتهم والتهجير، ويجب على العالم أن يدرك ذلك. هذه ليست مجرد (حرب) أو (نزاع)، بل هو عمل استيطاني استعماري يجب إيقافه".

وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت ألبانيز أنه لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وُجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة.

وأوضحت أن إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرّع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة إسرائيل القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني.

وقالت ألبانيز إن الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا، ونذرلاند، والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي.

وأضافت أن طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا السياق، قالت ألبانيز: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة، إذ دمرت 70% من مقراتها في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب.

وتابعت: "إسرائيل مزّقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
  • العربية لحقوق الإنسان: كل عام والمرأة أكثر قوة والعالم أكثر عدلا
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام
  • خلال “مختبر المعرفة” السابع…” الوطنية لحقوق الإنسان” تناقش دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان