فهم الذرة: بنية ومكونات والفرق بينها وبين الجزيئات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعتبر الذرة واحدة من أبسط وأصغر الوحدات في علم الكيمياء وعلم الفيزياء. ومع ذلك، فإن فهمها يلعب دورًا حاسمًا في تفسير سلوك المواد وخصائصها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على تركيب الذرة، ومكوناتها، والفرق بينها وبين الجزيئات.
تركيب الذرة:تتألف الذرة من ثلاثة أجزاء رئيسية: البروتونات والنيوترونات والإلكترونات.
البروتونات: هي جزيئات ذات شحنة إيجابية تتواجد في النواة الذرية. يتحمل البروتون الشحنة الموجبة الموجودة في الذرة ويساهم في تحديد العنصر الكيميائي.
النيوترونات: تتواجد أيضًا في النواة الذرية ولكنها لا تحمل أي شحنة كهربائية، حيث تساهم في استقرار النواة الذرية من خلال توازن القوى بين البروتونات.
الإلكترونات: هي جزيئات ذات شحنة سالبة وتدور حول النواة الذرية في مدارات معينة. تتحكم الإلكترونات في الخصائص الكيميائية للعناصر وتشكل الطبقة الخارجية للذرة.
الفرق بين الذرة والجزيئات:الذرة والجزيئات هما وحدتان أساسيتان في الكيمياء، لكن هناك بعض الفروق الرئيسية بينهما:
الحجم والتركيب: الذرة هي الوحدة الأساسية للعناصر الكيميائية وتتألف من البروتونات والنيوترونات والإلكترونات. بينما الجزيئات تتألف من مجموعة من الذرات مترابطة معًا بواسطة روابط كيميائية.
الشحنة الكهربائية: الذرة تحتوي على شحنات موجبة وسالبة ومحايدة، بينما الجزيئات تكون غالبًا محايدة كهربائيًا.
الحركة: الذرة ثابتة في موقعها في النواة، بينما يتحرك الجزيئات بشكل عشوائي ويتفاعل مع بعضها البعض ومع الجسيمات الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی النواة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.
وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.