الجزائر تطالب بإلغاء الترشيح الإقليمي لمسؤولي الاتحاد الأفريقي مع اعتماد معيار الكفاءة فقط
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالبت الجزائر بضرورة اعتماد معيار الكفاءة والأهلية، كمعيار أساسي في اختيار قيادة الجهاز التنفيذي لمنظمة الاتحاد الإفريقي.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال الكلمة التي ألقاه
بشأن الانتخابات الخاصة بكبار مسؤولي مفوضية الاتحاد الإفريقي، في أديس أبابا، أنّ عملية انتقاء وانتخاب كبار المسؤولين في منظمة الاتحاد الإفريقي لم يسبق وأن واجهت إشكالاً حاداً، وصلت حدته ضرورة معالجته على النحو المطروح.
وأشار إلى أنّ عملية الانتقاء والانتخاب طالما احتكمت إلى مبدأ حرية الاختيار وتعددية الترشحات والتنافس الشريف بين مختلف أبناء وبنات القارة دون أدنى تفريق، أو تمييز، أو تفضيل بينهم بالنظر لبلدانهم أو أقاليم انتمائهم.
وأضاف، بحسب ما نشرته صحيفة الجزائر الآن المحلية، أنّ هناك تخوفا من أن حصر قرار وحق الترشح في منطقة بعينها قد يتحول إلى إملاء من قبل ذات المنطقة على الاتحاد الإفريقي برمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
أخفقت السلطات الألمانية في تنفيذ 40 ألفاً و68 عملية ترحيل لطالبي لجوء بموجب لائحة «دبلن» إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طب إحاطة من النائبة البرلمانية سارا فاجنكنشت أن سبب الإخفاق في 14 ألفاً و464 حالة كان أن الدول الأوروبية الأخرى لم تؤكد التاريخ المقترح لنقل اللاجئين إليها.
وأشار الرد إلى أن إيطاليا لا تتيح عموماً أي ترحيلات إليها، بينما تسمح اليونان بذلك على نطاق محدود فقط.
وفي حوالي 5376 حالة فشلت عمليات الترحيل بسبب «تقاعس» سلطات الهجرة الألمانية، مثل تجاوز المهل النهائية على سبيل المثال. وفي حوالي 4842 حالة «اختفى» طالبو اللجوء المقرر ترحيلهم، ما يعني أن السلطات لم تعثر عليهم في وقت معين.
وكان طلب الإحاطة يتعلق بما يسمى بحالات دبلن.
وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين عادة التقدم بطلب اللجوء في الدولة التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
ويمكن لألمانيا أن تعيد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم. ومع ذلك، هناك استثناءات، مثل إذا كان الشخص قد أقام بالفعل في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر. وقالت فاجنكنشت: «من غير المقبول ألا يتم سنوياً نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تنطبق عليهم لائحة دبلن إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة»، مضيفة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تسمح بالتحايل عليها، واصفة عدم إعادة اللاجئين بسبب التقاعس أو فرط الأعباء على السلطات الألمانية بأنه «إخفاق من الدولة».
ورداً على طلب إحاطة آخر من حزب «اليسار»، ذكرت الحكومة الألمانية مؤخراً أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 كان أكبر بكثير، مقارنة بالعام السابق، وبلغ بالتحديد 20 ألفاً و84 شخصاً. ومن بين هذه الحالات 5827 حالة تنطبق عليها لائحة دبلن.