ليبيا – علق المحلل السياسي عبد الله الكبير،على حيثيات قرار رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بفرض رسم ضريبي على سعر صرف العملات الأجنبية.

الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أنه ليس للقرار أي مبررات اقتصادية،موضحا أن الوضع الراهن يستدعي من السلطات تكريس جهودها لتخفيف آثار الأزمة على المواطن المنهك من زيادة الأسعار بعد انخفاض قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية.

واعتبر أن القرار جاء لإحراج حكومة عبد الحميد الدبيبة وتحميلها مسؤولية التوسع في الإنفاق الذي زاد من الضغط على الدينار، ولكن هذا وحده لا يفسر صدور القرار، وثمة أسباب سياسية وراءه،على حد قوله.

وأضاف:” يبدو أن تحالفا جديدا طارئا بين محافظ المصرف المركزي ورئيس مجلس النواب دفع الأول إلى الطلب من الثاني الموافقة على فرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي ولم تتأخر الموافقة من الثاني على الرغم عدم مناقشة الطلب في جلسات المجلس”.

ونوه إلى أن المحافظ أشار في بياناته الأخيرة إلى عملة مزورة في السوق وإنفاق مواز من دون توضيح من يقف وراءهما وأحالهما إلى المجهول، وطالب بقية السلطات التصدي له واتخاذ قرار حازم بشأن النسخة المزورة من العملة على الرغم من أنه الأولى بالمعالجة.

الكبير ختم:” كل المعطيات تدل على أن التحالفات السياسية الطارئة ضد خصوم محتملين هي الدافع وراء إرباك السوق الليبي وتحميل المواطن المزيد من الإرهاق في معيشته”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لجنة تقصي الحقائق تدرس إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة الجناة.. سوريا.. «كويا» تدفع ضريبة التصدي لانتهاكات الاحتلال

البلاد- دمشق
أسفر الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل سبعة مواطنين سوريين وإصابة عدد آخر في بلدة كويا بريف درعا الغربي، في جريمة جديدة تُعد خرقًا صارخًا للحقوق السورية، بينما تدرس لجنة تقصي الحقائق في أحداث “الساحل” إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في الجرائم، ضمانًا لتحقيق العدالة واستعادة السلم المجتمعي.
بدأت أحداث كويا بتحرك قوة عسكرية إسرائيلية نحو مزارع البلدة، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار مفاجئ أجبرها على التراجع والانسحاب، ردًا على ذلك، شنت قوات الاحتلال قصفًا عنيفًا استهدف البلدة والوديان المحيطة، مستخدمةً المدفعية الثقيلة والرشاشات والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وحدوث دمار واسع.
أفادت شبكة “الإعلام العسكري” بأن القصف أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة. في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن عدد القتلى بلغ أربعة، فيما أفادت وسائل إعلامية أخرى بوفاة خمسة أشخاص.
وأدت الهجمات إلى موجة نزوح واسعة، إذ اضطر العديد من الأهالي إلى الفرار نحو القرى والبلدات المجاورة، هربًا من القصف الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في ثكنة الجزيرة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير في سوريا، ودعت إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم الإسرائيلية.
وتقع بلدة كويا في ريف درعا الغربي، على بعد نحو 9 كيلومترات من خط وقف الاشتباك، وقد تحولت مؤخرًا إلى مسرح لتصعيد متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. فقد بدأت التوترات في البلدة منذ منتصف ديسمبر الماضي، حين توغلت قوات الاحتلال فيها بعد سقوط نظام الأسد، مطالبةً الأهالي بتسليم أسلحتهم. إلا أن السكان رفضوا تلك المطالب واستلام المساعدات الإسرائيلية، مما زاد حدة التوتر.
في 20 ديسمبر، خرج أهالي كويا في مظاهرات احتجاجية ضد وجود القوات الإسرائيلية، مطالبين بانسحابها الفوري. وردت هذه القوات بإطلاق الرصاص لتفريق المحتجين، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين. ونظرًا للرفض الشعبي لوجودها، انسحبت القوات الإسرائيلية من داخل البلدة بنهاية ديسمبر، لكنها تمركزت على أطرافها.
وفي سياق سوري آخر يخص مآلات التحقيقات في أحداث “الساحل”، أعلن ياسر الفرحان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل، أن اللجنة زارت تسعة مواقع شهدت أعمال عنف، وعاينت مسارح الانتهاكات بشكل مباشر.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن اللجنة استمعت إلى شهادات من جهات أمنية وعسكرية ومدنية في محافظة اللاذقية، كما قابلت شهود عيان في المواقع التي شهدت الاعتداءات، وسجلت 95 إفادة وفق المعايير القانونية المعتمدة. وأشار إلى أن اللجنة تخطط للانتقال خلال الفترة المقبلة إلى محافظات طرطوس وبانياس وحماة وإدلب لاستكمال التحقيقات.
وأكد الفرحان أن إتمام مهمة اللجنة خلال شهر يبدو أمرًا صعبًا في ظل الظروف الأمنية الراهنة، مما يستدعي تمديد فترة عملها لضمان الاستماع إلى كافة الشهادات وتلقي جميع البلاغات. وأضاف أن اللجنة تدرس إمكانية إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في الجرائم التي شهدتها منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميس
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 27 مارس 2025
  • الحية: عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف والمقاومة تواصل تطوير قدراتها
  • بمناسبة عيد الفطر.. «الدبيبة» يصدر قراراً بمنح عطلة مدّة «أسبوع»
  • ارتفاع اسعار صرف الدولار امام الدينار في بغداد
  • لجنة تقصي الحقائق تدرس إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة الجناة.. سوريا.. «كويا» تدفع ضريبة التصدي لانتهاكات الاحتلال
  • لليوم الثاني.. استمرار صرف معاشات أبريل لـ 11.5 مليون مستحق
  • صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
  • الدغاري: الإنفاق الحكومي الكبير سيجبر “المركزي” على المطالبة برفع ضريبة النقد الأجنبي
  • الإحصاء: 71% من سكان المملكة من الشباب