تفقد  وفد من وزارة  الصحة والسكان، يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم السبت، مستشفى جديد يجري الانتهاء من إنشاءه، بمدينة العبور، وذلك في إطار جولته الميدانية، لتفقد عددا من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوفد استمع إلى شرح مفصل حول الوصف الوظيفي للمستشفى، والذي يقع على مساحة 16 ألفا و700 متر مربع، ويضم 6 أدوار بطاقة استيعابية 254 سرير (إقامة مرضى، رعايات، حضانات مبتسرين، غسيل كلوي، إفاقة، أسرة طوارئ).

وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم قسمًا متكاملًا للأشعة( مقطعية، رنين مغناطيسي، موجات فوق صوتية، إكس راي)، لافتاً إلى أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، وقسما لجراحة القلب، وقسم المعامل، وبنك الدم، فضلاً عن 17 عيادة تخصصية وعيادتين للعلاج الطبيعي.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع للمقترحات الخاصة باختيار مسمى للمستشفى، لافتاً إلى أنه يعد صرحا طبيا متكاملا لخدمة أهالي محافظة القليوبية، وتم إنهاء 70 % من الأعمال الإنشائية بالمستشفى.

وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير شدد على سرعة الانتهاء من أعمال الإنشاء وفقاً للجداول الزمنية المحددة، وسرعة تجهيزه بأحدث الأجهزة لتوفير خدمة طبية متميزة للمواطنين.

وقال إن  الوفد وجه بتوفير نقطة إسعاف داخل المستشفى، تضم سيارتي إسعاف، فضلاً عن توفير سكن مناسب للمسعفين، كما وجه بتحديد مسارات لمرضى الطوارئ على أن تكون منفصلة عن مسارات المترددين على المستشفى.

رافق الوزير خلال جولته بالمستشفى الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة القليوبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • أسعار الخضروات والفاكهة والدواجن واللحوم.. جولة شاملة في سوق العبور اليوم 1 مايو 2025
  • الصحة: استفادة 23 ألفًا من أعضاء المهن الطبية من برامج المنح والبعثات
  • الصحة: الدفع بـ12 سيارة إسعاف لموقع حادث حريق خط غاز طريق الواحات
  • بعد وفاة طفلة داخل إحدى الحضانات... بيان لوزارة الصحة
  • مدير صحة الدقهلية يقوم بزيارة ميدانية لمستشفى جمصة
  • الصحة: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال العواصف الترابية
  • ننشر تفاصيل جولة محافظ أسوان بمستشفى الباطنة
  • وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر