بن الصغير: لهذه الأسباب اخترت المغرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف إلياس بن الصغير، لاعب نادي موناكو الفرنسي لكرة القدم، ظروف اختياره تمثيل المنتخب الوطني المغربي في مساره الدولي الاحترافي.
قال إلياس بن الصغير، في ندوة صحفية، الجمعة 15 مارس 2024، إنه حسم في اختياره اللعب للمنتخب الوطني المغربي “قبل شهر” من تلقيه الدعوة من الجامعة الملكية المغربية للمشاركة في مباراتي “الأسود” المقبلتين أمام المنتخبين الأنغولي والموريتاني، المرتقبتين في 22 و26 مارس 2024، في ملعب أكادير.
وتابع بن الصغير (19 سنة): “اختياري اللعب للمنتخب المغربي هو قرار شخصي، قرار جريء، لماذا كنت سأنتظر وأنا أعرف ماذا أريد، اللعب مع المنتخب الأول له دور كبير، وعندما يتصل بك المغرب، من الصعب أن ترفض”.
وأضاف بن الصغير: “لقد كنت محظوظا بما يكفي لتمثيل دولتين عظيمتين في كرة القدم: فرنسا والمغرب. لذلك كان خياري معقدا، حتى لو تم النظر فيه بعناية. لقد اتخذت القرار منذ شهر، عندما كنت عائدا من الإصابة. إنه أيضا خلاص بالنسبة لي. لقد قمت بهذا الاختيار على أساس جذوري، حيث أن والدي مغربيان”.
يذكر أن إلياس بن الصغير، لاعب فريق موناكو الفرنسي، من مواليد 16 فبراير 2005، في بلدية “غاسين” التاريخية، نشأ وترعرع في إقليم “كوجولين” في عائلة من أصول مغربية، سبق له اللعب لجميع الفئات العمرية للمنتخبات الفرنسية، من فئة أقل من 18 سنة، إلى فئة أقل من 20 سنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الصغير: التهام مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن التهام بلدية مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية.
وقال الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “يتداول البعض ضم زمزم لمصراتة من زاوية مقلوبة، بحيث يتداولون الأمر بأن إنشاء بلدية زمزم ناتج من أسباب قبلية فقط، وهذا يناقض الحقيقة والحقيقة هي أن ضم زمزم هو الذي تم لأسباب قبلية وتوسعية من مصراتة، يطرح هولاء منظور إنشاء البلديات من منظور جغرافي ويدعون بأن التنوع العرقي أو التعددية القبلية لا يجب أن تطرح فيما يتعلق بالبلديات”.
وأضاف “هذا غير صحيح نهائيا لا علميا ولا عمليا، أغلب دول العالم تأخذ بالاعتبار فكرة التجانس الديموغرافي في البلديات وتتجنب إشراك حساسيات في ذات البلدية تؤثر على حسن سير العمل بها أو تؤدي لاختناقات تصيب البلدية بالشلل الكلي أو الجزئي، وليبيا تحديدا بلد قبلي كان ولا زال وسيظل لفترة لا بأس بها ومحاولة تجاهل هذه الحقيقة هو من سوء الإدارة وجهل بالسياسة”.
وتابع “أما بمعيار الجغرافيا لا يستقيم بأن يكون مركز البلدية يبعد عن المستفيدين منها والواقعين في نطاقها مسافة مئة كيلو متر، بأي معيار تكون الزنتان بلدية وتعداد سكانها لا يتجاوز الثلاثين ألف ولا تكون كذلك زمزم، بهذا المعيار يجب أن تكون غريان فرع بلدي تابع لطرابلس وكذلك الزاوية وتاجوراء فما بالك بجنزور وعين زارة”.
واستطرد “أما مصراتة فتعداد سكانها كبير وضم فروع بلدية هو زيادة عبء غير مفهوم على مجلسها البلدي، وإلتهام تاورغاء وزمزم وإبوقرين توسعية سيئة ومقيتة وأسبابها سياسية، باختصار في هذا المقام الضم لزمزم هو القبلي والعنصري وليس الاستقلالية”.
الوسومالصغير ليبيا مصراتة