شارك الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» على رأس وفد فني يضم مدير إدارة الاقتصاد والتخطيط، ومدير إدارة الموارد المائية في منظمة «أكساد»، في الجلسة الخاصة حول تحول النظم الغذائية وسط أزمات متعددة وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والنزاعات، والتي اعدتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الأسكوا»، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بمشاركة عدد من الدول التي طرحت تجربتها حول تأثير إنعدام الأمن الغذائي والتخفيف من مخاطر المناخ، وذلك على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية خلال الفترة 24- 26 يوليو الجاري بالعاصمة الإيطالية روما.

أخبار متعلقة

تطرف مناخي في درجات الحرارة الآن.. الأرصاد الجوية تكشف موعد تحسن حالة الطقس

عيار 21 يصل لسعره العادل.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2023 وخبير يكشف السبب

الأرصاد الجوية تكشف موعد انكسار الموجة الحارة.. ومنخفض جوي جديد نهاية الأسبوع

وأكد مدير «أكساد»، في كلمته امام الجلسة اليوم الثلاثاء، والتي عقدت بالعاصمة الإيطالية روما على هامش الإجتماعات، على أن هناك حاجة ملحة جدا لتنويع الزراعات خاصة انه تواجه النظم الغذائية في البيئات الهشة أزمات متعددة أهمها الصراعات والأزمات الاقتصادية وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، حيث تعتبر الصراعات هي المحرك الرئيسي لأزمات الجوع الشديدة، وأهمية التصدي لهذه المشكلات لحماية الأمن الغذائي للشعوب.

وتقدم «العبيد»، بالشكر الجزيل إلى الامين التنفيذي لـ«الاسكوا» على الجهود التي تبذلها في مجال التكيف مع التغيرات المناخية وتعدد النظم الغذائية على ضوء التبدلات في النظم الزراعية، ودعمها للانشطة والمؤتمرات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار مدير «أكساد»، إلى أن المشاركين في الجلسة أشاروا إلى أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمات، ويدمر النظم الغذائية ويصعد الصراعات، في مناطق مثل البلدان العربية، أدت الصراعات التي طال أمدها إلى تعطيل إنتاج الغذاء وتوزيعه، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات النزوح القسري الذي زاد من الضغط على الموارد المائية والأرضية.

الكساد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي

وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.

ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه. ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.

وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.

ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.

ومن جانبها، قالت السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".

بينما أوضحت السيدة/ أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".

مقالات مشابهة

  • 90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي
  • أخبار بني سويف| مناقشة آليات توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الأكثر احتياجا.. وتوجيهات بحل شكاوى المواطنين
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
  • %21 من اللاجئين في الاردن يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • .. وتشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان