الصحة هي ثروة لا تُقدر بثمن، ومع ذلك، فإن الأمراض قد تطرأ على حياتنا في أي وقت. يمكن أن تكون هذه الأمراض طارئة أو مزمنة، وقد تتراوح من البسيطة إلى الخطيرة. في هذا المقال، سنستعرض كيفية التعامل مع الأمراض بشكل شامل، بدءًا من الوقاية وصولًا إلى العلاج.

الوقاية:

النظام الغذائي الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة يعزز جهاز المناعة ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض.

ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يقوي الجسم ويحسن الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

النوم الكافي: يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في دعم الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي، لذا يجب الحرص على الحصول على كمية كافية من النوم الجيد كل ليلة.

التقليل من التوتر: الإجهاد والتوتر النفسي يمكن أن يؤديان إلى تراجع الصحة العامة، لذا يجب العمل على تقليل مستويات التوتر من خلال تقنيات مثل الممارسة اليومية لليوغا أو التأمل.

العلاج:

الاستشارة الطبية: في حالة الشعور بأي أعراض غير عادية أو استمرار الأعراض لفترة طويلة، يجب اللجوء إلى الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

التزام العلاج الطبي: يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية بانتظام وفقًا للجرعات المحددة، وذلك لضمان فعالية العلاج وتحقيق الشفاء.

تغيير نمط الحياة: قد يتطلب بعض الأمراض تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية والتقليل من التوتر لتحسين الحالة الصحية.

الدعم النفسي والاجتماعي: الاحتضان والدعم من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يلعب دورًا هامًا في التعافي من الأمراض، لذا يجب البحث عن الدعم النفسي والاجتماعي عند الحاجة.

تحتاج معظم الأمراض إلى مزيج من الوقاية والعلاج لضمان التعافي والصحة الجيدة. يُظهر التزامنا بأسلوب حياة صحي والبحث عن المساعدة الطبية عند الحاجة أهمية كبيرة في التعامل مع الأمراض بشكل فعال والحفاظ على الصحة الجيدة على المدى الطويل.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة الأمراض

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش سير العمل بمستشفى إسناد للطب النفسي
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • قانون الصحة العامة.. منظومة متكاملة للرعاية والوقاية والاستدامة
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • التهاب السرة.. أعراض المرض وأسبابه وكيفية الوقاية والعلاج
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض الرمد الحبيبي بـ7 محافظات
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • في أسبوع التحصين العالمي.. كيف ساهمت اللقاحات في الوقاية من الأمراض ومضاعفاتها